ماللخطوب
ما للخطوبِ على الفتى تتوالى ... قبحاً لها جاءت لهُ أرتالا
زعمتْ وصالَ العاشقينَ وقطَّعتْ ... قلبَ الحبيبِ بوصلِها أوصالا
واستنهضتْ من كلِّ همٍّ فاجراً ... جعلَ الحرامَ بما لديه حلالا
واغتالتِ الحُسنَ المُقيمَ بعينهِ ... حتَّى رأى عينَ القبيحِ جَمالا
تاللهِ ما قدرتْ عليه بجيشها ... لـكـنَّـهُ مـكـرٌ يهـدُّ جِـبالا
يا ليتَ لي صبراً يُخالطُ مُهجتى ... ما عادَ قلبي يستطيعُ قِتالا
يا همُّ أبعد لا قربتَ فإنَّ لي ... ربَّـاً كبـيراً شـأنُـهُ يتـعــالى
إن جدَّ كربٌ أو تكدَّرَ مشربي ... أو حارَ فكري في الهمومِ وجَالا
عفَّرتُ وجهيَ للإلهِ تذلُّـلاً ... فأزالَ عنِّي الكـربَ والأهـوالا
نظم : سعيد بن صالح بن علي الحمدان
منقول
__________________
اللهم ربنا وسيدنا ومولانا صل وسلم وبارك على عبدك ونبيك أبي القاسم محمد بن عبدالله وعلى أبويه إبراهيم ونوح وعلى أخويه موسى وعيسى وعلى أمهات المؤمنين والخلفاء الراشدين وعلى الصحابة أجمعين ومن سار على أثرهم إلى يوم الدين .