جزاك الله على التبيه على هذا الامر المهم الذي غفل عنه الكثير في هذا العصر والعياذ بالله فتركوا اباءهم وامهاتهم في دور العجزة وما خفي اعظم
اين هم من هذا الرجل الذي سوف اورد قصته وغيرها كثير من القصص:
إنه رجل حَمَلَ أُمَّـهُ في صَحْنِ الكعبة ، يطوفُ بها على أكتافه ، وهو في الثلاثين من عُمُرِه ، يطوفُ بأُمِّـهِ على أكتافه في صَحْنِ الكعبة ، ثمَّ سأله ابن عمر ــ رضي الله عنهما جميعاً ــ ويقول له : من هذه المرأة يا عَبْدَ الله ؟
فيقول له الرجل : إنَّها أُمِّـي ، وإنَّها الحُجة التاسعة ، إنَّها الحُجة التاسعة التي يطوف بأُمِّـه على أكتافه ، ويسألُ الرجل ابن عمر ويقول له : يا ابن عمر ، يا عَبْدَ الله ، أَتراني وفّيتُها حقَّها ؟
قال ابن عمر : والذي بَعَثَ مُحمداً بالحق نبياً ورسولا ، إنَّك ما قُمْتَ بِشيءٍ من حقِّها ولو بِطَلقَةٍ من طَلاقاتها فيكَ ساعة الولادة ، ما قُمْتَ بشيء .
........
وهذه قصة اخرى:
المرأة التي تقضي حاجتها على ظهر ابنها
وهذه أُمٌّ عجوز لا تستطيع قضاء حاجتها إلاَّ على ظهر ابنها ، لا تستطيع أنْ تُخرج الأذى منها إلاَّ على ظهر ابنها ، وكان ابنها يصرف وجهه عنها ، ويحملها على ظهره ، ثمَّ يُزيـلُ عنها الأذى ويوضأها بيده .
فجاء إلى الخليفة الراشد : عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ فقال له : هل تراني يا أمير المؤمنين أدَّيتُ حقَّ أُمِّـي ؟ فقال عمر : لا ، فقال الرجل : أليس قد حملتها على ظهري ، وحَبَسْتُ نفسي عليها ؟
فقال عمر : إنّها كانت تصنع ذلك بك وهيَ تتمنى بقاءك ، وأنت تصنع ذلك بها وتتمنى فِراقها .
...........
اخيرا قصة الاعرابي ومقدار برة بأمة:
سئل احد الاعراب فقيل له , ما مقدار برك بأمك ؟
فقال : ما قرعتها سوطا قط...........................................