|
” أصبح السلام في الشرق الأوسط جزءاً لا يتجزأ من التطور لهذه المنطقة من العالم. لذلك، فقد أصبح قدراً واقعاً لا مهرب منه. وإن لم يأتِ اليوم لأسباب مختلفة، فهو آتٍ غداً لا محالة. ولكن عدم استعجال إقراره، يزيد مشكلة السلام تعقيداً، ويزيد الطريق إليه صعوبة. لا لأن مصالح واشنطن تقتضيه وحسب، بل وأيضاً لأنه في مصلحة جميع بلدان الشرق الأوسط المأزومة، الباحثة عن الاستثمارات، التي لا تأتي إلا في مناخ السلام والاستقرار. وهو أمر يغفله الكثيرون من أصحاب الشعارات السياسية الرومانسية. ومن هنا، فإن المعارضة الفلسطينية مثلاً – وخاصة "حماس" وأخواتها - إذا لم تضطلع بالسلام كخيار، فستكابده كإكراه لا مفر منه كالقدر المحتوم. فالتسوية النهائية للصراع العربي – الإسرائيلي، جزء لا يتجزأ من اتجاه تاريخي لتسوية نزاعات الحرب الباردة، لصياغة خريطة دولية جيوبوليتكية جديدة، على مقاس متطلبات العولمة، وقيادة الولايات المتحدة للعالم، خاصة في عهد أوباما الجديد " |
" والحمائم في "حماس" خاصة مقتنعون بذلك. وهم يزدادون عدداً يوماً بعد يوم. ومنطق التاريخ يقول، بأن الغلبة لهم في النهاية. " |
" ومن جملة هذه المعاني: 1- الرضا بالواقع الذي أفرزته اتفاقية أوسلو، ومؤتمر مدريد، وباقي الاتفاقات الدولية. 2- الإعلان بعد "مؤتمر مكة"، أنَّ حكومة الوحدة الوطنية تـقبل بكلِّ الاتفاقات الدولية التي تمَّ عقدُها. وهذا اعتراف صريحٌ في الموافقة على كامب ديفيد، وأوسلو، وغيرهما خلافاً للمادة 32 من ميثاق 1988. 3- موافقة "حماس" على دولة بحدود 67. واستبعاد تحرير كامل التراب الفلسطيني، كما جاء في المادة 11، 15 من ميثاق 1988. 4- الاعتراف بدولة إسرائيل، كنتيجة حتمية لما سبق " |
" إن التباطؤ في تسوية النـزاع العربي- الإسرائيلي يهدد الوضع القائم في الشرق الأوسط بحرب عربية – إسرائيلية، وينشر الفوضى في أوضاع الدول الصديقة، ويتسبب في استشراء الإرهاب في المنطقة، وبتفكك المؤسسات والكيانات " |
" وهذه المخاطر أدركتها إدارة جورج دبليو بوش خلال الثماني سنوات الماضية (2001-2008) وحاولت عدة مرات التوصل إلى حل لإقامة الدولة الفلسطينية الموعودة. ولكن سكين الانقسام الفلسطيني الغائر في اللحم الفلسطيني، واستغلال إسرائيل لهذا الانقسام، ودعمه حال دون التوصل إلى سلام دائم وإقامة الدولة الفلسطينية. " |
"هل هناك طريق إلى السلام، أم أن السلام بحد ذاته هو الطريق؟ وإذا كان للسلام طريق، فما هي طريق السلام؟ لقد تمَّ العثور على هذه الإجابة محفورة على ولاعة سجائر لجندي أمريكي قضى في حرب فيتنام. تقول: " عندما تتغلب قوة الحب على حب القوة، سيعرف العالم السلام!" " |
" ومن يُفضِّل النصر على السلام، يخسر الاثنين معاً. " |
وأمريكا، التي تعتبر مالكة لمفاتيح السلام في المنطقة، خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة،" |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
تعليمات المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هل فعل حماس ... انقلاب ؟! أم انقلاب على انقلاب ؟!! مقال رائع ... فهمي هويدي ... | نسناس | المجلس الـــــعــــــــام | 4 | 25-07-2007 12:49 AM |
إلى أين يا جماز | فتى المحمل | المجلس الـــــعــــــــام | 6 | 16-04-2006 06:14 PM |
ديمقراطية بوش و حماس | Maged | مجلس العلوم والثقافة والتعليم | 4 | 31-03-2006 09:48 PM |
سيحق الله الحق والمستقبل لدين الله الأسلام وأهله . فأهنأ في روضتك يا يشيخ أحمد ياسين | عيد المشابيب | المجلس الـــــعــــــــام | 11 | 28-01-2006 10:55 PM |
قصيده الشاعر حسين بن حلاص بن ملحه آل قير الخنافر | صعاق | مجلس الديار و قصص وسوالف من الماضي | 2 | 08-11-2005 07:42 AM |