تهافتات الكراكتير ، لاتحجب السراج المنير
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkred,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
هذا الذي جاء والابحار مالحت = فمج فيها فسار الماء كالعسلي
هذا الذي رد عين بعد ما فقأت = وريقه قد شفى عين الامام علي[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/1.gif" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
في كفك الشهم من حبل الهدى طرف = على الصراط وفي أرواحنا طرف[/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا طريدا ملأ الدنيا اسمــه = وغدا لحنا على كل الشفاه
وغدت سيرته أسطـــورة = يتلقـــاها رواة عن رواه
ليت شعري هل درى من طاردوا =عابدو اللات واتباع مناه
هل درت من طاردته أمه =هبل معبودها شاهت وشاه [/poem]
[poem=font="Simplified Arabic,5,green,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/8.gif" border="none,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
المصلحون أصابع جمعت يداً == هي أنت، بل أنت اليد البيضاء[/poem]
نعم كانت الدنيا مظلمة ، والناس في جهل ، حتى بعث الله محمدا ليخرجهم من الظلمات إلى النور،وقد اختاره الله لهذه الرسالة الخالدة ، واصطفاه لها ، بعد أن عصمه ، وجعله المؤهل الأول لها ، ( وانك لعلى خلق عظيم ) وقد قال عن نفسه (أدبني ربي فأحسن تأديبي) ، فصلاة الله وسلامه عليه ، ما تعاقب الليل والنهار، وما أينعت الأثمار ، وما أورقت الأشجار ، وما هطلت الأمطار ...وعلى اله وأصحابه إلى يوم الدين .
أيه الاخوه ، كل منا سمع ، عن ما حدث ، في بلاد الإباحة والحرية ، من إساءة للمصطفى صلى الله عليه وسلم ، فديناه بأرواحنا ، ودمائنا ، وأهلينا ، وذوينا ، وأموالنا ، لقد اظلم الكون ، بهذا التجرؤ الذي اقدم اصحابه ، وهم في غفلت من امرهم ، بل ان دافعهم على هذا الامر ، هو العداوة المعلومة ، لهذا الدين واهله ورموزه ، بل ان تخصيص ، العداوة ، للنبي صلى الله عليه وسلم ، وهو نبي ورسول للثقلين ، وللجميع ، لامر يتبين منه ، لصاحب التفكر ، ان هذا طيش ، نبع من عدم وعي ، وعدم معرفة ، بهذا النبي ، صاحب الرسالة الخالدة ، التي اشرقت لها الدنيا ، ولهذا سبب وحكمة إلهية لا يعلم بها إلى الله عز وجل .
ولكن نحن امام هذا الموقف ، نبذل الجهد ، في مناصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، في المقاطعة ، لأنهم أصحاب مادة وهذا يؤثر عليهم ، وكذلك بالدعاء عليهم ، ونصرة النبي صلى الله علية وسلم ، في أنفسنا ، وأحوالنا ، لكي نشعل بذلك وقود الدين ، الذي طفئ ، بالمعاصي والذنوب ، التي تكالبت علينا الأعداء بأسبابها.
وكذلك المدارسة لسنته عليه الصلاة والسلام ، مع الأهل ، والجيران ، والزملاء ، والأصدقاء ، لنحي حبه في قلوب ، خربت من حب الدنيا ، والركون إليها ...
اللهم عليك بمن استهزءا بنبيك ، اللهم انا نبرأ اليك مما فعلوا ، وندرأ بك في نحورهم ، اللهم ارنا فيهم عجائب قدرت ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين ، اللهم اعز الاسلام والمسلمين.......
__________________
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟]
د/ غازي القصيبي رحمه الله