الشرطة أقامت نقاطاً تفتيشية في بعض أحياء الرياض




وجّه الأمن الجنائي في شرطة منطقة الرياض باستنفار عاجل إلى جميع مستشفيات وزارة الصحة عن طريق مديرية الشؤون الصحية بالتبليغ عن 3 سعوديات تتراوح أعمارهن بين 15 و23 عاماً يعتقد أنه تم اختطافهن من داخل منزلهن منذ 4 أيام.

وكان شقيق الفتيات قد أبلغ عن تعرض شقيقاته الثلاث إلى الاختطاف أثناء وجودهن داخل المنزل من قبل شخصين مجهولين.

وأفاد الشقيق حسب تعميم الشرطة والذي حصلت "العربية.نت" على نسخة منه بأن شخصين من الجنسية السورية دخلا المنزل الذي لم يكن به سوى شقيقاته الثلاث وأخيه ذي الثمانية أعوام.

وفي تفاصيل القضية أشار الشقيق إلى أن أخواته كن على علاقة سابقة بالسوريَّين، حيث سبق أن تم التعارف مع إحدى شقيقاته في أحد المنتزهات، وقال الشقيق "كانا دائماً ما يقومان بتقديم هواتف محمولة وشرائح جوال لشقيقاتي لكي يستطيعا التحدث إليهن".

لكن هناك تفصيلاً مثيراً قام بسرده أخوهن الأصغر ذو الثمانية أعوام، حيث ذكر في محضر التحقيق أن شقيقاته كن يقمن بالاستعداد والتزين للخروج، ثم غادرن المنزل برفقة السوريَيْن ليستقللن سيارة من نوع "هيونداي".

وأكدت شرطة الرياض على المستشفيات أنه في حالة حضورهن وجوب إشعار إدارة الطوارئ في الشؤون الصحية على فاكس خصصته لذلك.

وشهدت بعض الأحياء في مدينة الرياض نقاطاً تفتيشية مكثفة من قبل الدوريات الأمنية بغية العثور على أصحاب السيارة التي تم التعميم عليها.

يُشار إلى أن الصحف السعودية كانت قد ذكرت في عدة تقارير لها أن 850 فتاة لعامي1427هـ /1428هـ، من الفتيات اللائي اختفين في الآونة الأخيرة، لا تتجاوز أعمارهن 14 عاماً، داعية إلى دقّ ناقوس الخطر لحل ظاهرة هروب الفتيات التي تعد أمراً غير مألوف في مجتمع محافظ كالسعودية.

فيما تؤكد دراسات أخرى أن الرقم أكثر من ذلك بكثير، وأن هناك 3000 حالة هروب في مكة المكرمة ومثلها في الرياض، وأن هناك مئات الحالات التي لا تسجل بسبب طبيعة المجتمع.

لاحول ولاقوة الابالله