بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدُ لله والصلاةُ والسلاَم على الهادِي البشيِر والسراجُ المُنيِر نبيُنا محمدٍ
وعلى آلِه وصحبِه أجمعِين..... وبعَد
أحبتنَا فِي الله أن الدعوةُ إلي الله هِي مِن أعظِمِ الأعمالِ وأكثرُها تشرِيِفاً
وإجلالاً عِند المولِي عز وجل.
وحسبُنا أنهَا كانتَ رِسالةُ الأنبياءِ وهمهُم الذِي ما أنتهَي إلا بالتبلِيِغ والأخذُ بِأيدِيِ
عبادُ الله، هذَا عداَ أنهَا بابٌ واسِعٌ مِن الخيرِ وجزِيِلِ الأجرِ والإحسانِ بإذن الله
قال صلي الله عليه وسلم ( من دعَا إلي هُدي كانَ لهُ من الأجرِ مثل أجوُر من تبِعه
لا ينقُص ذلِك من أجورِهم شيء )
لذلِك فإننا نتوجهُ إليكُم بدعوةٍ أخويةٌ ملئُهَا الحُبُ فِي الله والغِيِرةُ علي دِيننا الحنِيِف
بأن تُسانِدونَا وتضعوا أيديكُم فِي أيدينَا فكُلنَا مسلمون ولله الحمد, نحزنُ ونتألمُ
ونحنُ نري الإسلام وقد أوتِي مِن قِبلنا, والعياذُ بالله
ونُذكِرُ أنفُسنا وإياكُم بقولهِ تعالي( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ )
وكذلِك قولِ خيرِ خلقِ ولدِ ادم صلي اللهُ عليهِ وسلم ( لأن يهدِي الله بِك رجُلاً
واحداً خيرٌ لك من حمرِ النعَم )
أحِبتنا في الله لا يخفَي علينا ولا عليكُم كُل التحديات والمؤامراتِ التِي تُحاكُ
لنا مِن أعداءِ هذَا الدِيِن.
فهُم قد جربُوا واستخدمُوا كُل الوسائِل والطُرق التي تُحقِق لهُم مُرادهُم ومُبتغاهُم
للنيلِ مِن ديننا الحنِيِفِ والإطاحةِ بمكانتهُ وهيبتهُ
والعِياذُ بالله منهُم ومِن كيدِهِم ومكرِهِم.
تفننوُا وخصصُوا الوقت والجُهدَ والمالُ, حتِي توصلوُا إلي السلاحُ الأشدُ فتكاً
وتدمِيِراً وخُذلاناً للإسلامِ والمُسلمِيِن
وما كَانَ هذَا السلاحُ إلا أبنائُنا وبناتُنا مِن شبابِ هذِهِ الأمةُ ونِسائُهَا
شغلُوهُم وملئوا أوقاتهُم بالفتِن والمفاسِد وأضاعوا هويتُهُم المسلِمة, واللهُ المُستعانُ.
ومِن واجِبنا جمِيِعاً كمُسلِمِيِن أن نتكاتفُ ونُوحِدُ الجُهُود لمهاجمةُ هذِهِ الهجمةُ
الشرِسةُ التِي سرت فِي الأمةِ الإسلامِيةِ سِريان النارِ فِي الهشيِم
وليسَ لنَا مِن سبِيِلٍ ولا حِيلةٍ للدفاعِ والذبِ عن ما نتعرضُ لهُ, إلا الدعوةُ إلي الله
بالكلِمةِ الطيبةِ والحِكمةِ والموعظةِ الحسنةِ.
هذَا هُو هدفُنا وإياكُم وجميِع من شهِِد أنه لا إله إلا الله وأن مُحمداً رسُوُلُ الله.
نُخلِصُ أبنائنَا مِن الشِراكِ التِي نُصِبت لهُم ونستقطِبهُم ونبذِلُ الغالِي والنفِيِس
لنردَهُم إلي اللهِ رداً جمِيِلاً وذلِك مِن بعدِ إذنِهِ ومشيئتَهُ
ومن هنا فإننا نتقدمُ بِدعوةٍ عامةٍ لجمِيِع المسلِمِين بِأن يُشمِروا عن سواعِدهُم
ويوحِدوا كلمتهُم وصُفوفهُم ونتكاتفُ ونقِفُ جمِيعاً فِي
وجهِ أعدائنا كالبُنيانِ المرصُوُص لا يُهزم ولا يكِلُ ولا يمِل بعونِ الله.
وقد هدانَا المولي عز وجل بحمدِهِ وفضلِهِ إلي مجموعةٍ من الدعواتِ التِي نُقدِمُهَا لكُم
والتِي إن أخلصنا فِي أدائها وابتغينا بهَا وجه المولي عز وجل
فسيُكتبُ لنا النجاحُ والسدادُ بإذنِ وعونِ الله.
الدعوةُ الأولي.....
إلي من رزقهُم اللهُ مِن واسعِ فضلِهِ مِن رجالِ المالِ والأعمالِ والتُجار ..
نأملُ أن تساهِموا معنا بالإعلان عن موقع الجمِيِع طريق التوبة, فِي المواقِع
التي يكثُرُ فيهَا إرتيادُ أبنائنا وبناتنا ممن نخشي عليهِم الضياعُ والإستِمرارُ في
الإنزِلاق وإتباعِ خطواتِ الشيطانِ وأوليائهُ.
الدعوةُ الثانِيةُ.....
إلي زوارنَا الأفاضِل
نأملُ فِي تكوين مجموعاتٍ للدعوةِ إلي الله والإعلانِ عن موقعِ الجمِيِع طرِيق التوبة
وبذل كُل المحاولاتِ لجلبِ واستدراجِ
ممن حادُوا عن الطرِيِقِ المُستقِيِم وكذلِك التائبِيِن والعائِدين إلي الله.
الدعوةُ الثالثةُ.....
إلي أحبتنا في الله مِمَن رضِي المولي عز وجل عنهُم ورزقهُم التوبةَ والهدايةَ
وجعل بكرمِهِ وبحمدِهِ مِن موقع الجميع طريق التوبة سبباً ومُفتاحاً للخير يردُون
بهِ إلي اللهِ رداً جمِيلاً مِن بعدِ مشيئتهُ وإذنِهِ سبحانهُ وتعالي
نسألُ الله لنا ولكم الثبات ويمكنكم دخُول ميدان الدعوةِ إلي الله, وذلِك بتوجيه
الدعوةُ للغير بالتوبةِ بالكلمةِ الطيبةِ والحكمةِ والموعظةِ الحسنةِ
وبذل كُل ما فِي الوسعِ لإنارة الطريق المظلِم لمن ضلوا الطرِيِق, بجمِيِع الطرق
ومنهَا استقطابهُم إلي موقع الجمِيِع طريق التوبة.
الدعوة الرابعة.....
لأصحاب المواقع
بأن تُخصصوا لنا أي مساحة متاحة لديكُم تُضيفوا فيها نبرات موقعنا
في موقعكم المُميز والذي من المؤكد أنكم تستقطبُون فيهِ الكثير من الزوار
مما يشرككم معنا فِي نيلِ الأجرِ والثوابِ بإذن الله.
هذِهِ هِي الدعواتُ التِي نوجههَا إليكم وكلنَا يعلمُ
هذَا ما نرجوهُ مِن اللهِ ثُم مِنكُم وكُلنَا ثِقةٌ أنكُم لن تُخيِبوا رجائنا بإذن الله
فغِيِرتُنا علي دِيِننا وخوفُنَا ومحبتُنَا لإخوتِنا الذِيِن ضلوُا الطرِيِق ليست
بأكثرِ مِنكُم.
نسألُ الله لنا ولكُم العون والثباتَ, واللهُ مِن وراءِ القصد
تقبلوا كُل تقديرنا ومحبتنا لكُم فِي الله
طريق التوبة
ماسنجر المشرف العام للتنسيق
twbh@hotmail.com
للمراسلة :
webmaster@twbh.com
www.twbh.com
04-08-2006, 08:51 AM
(موقع طريق التوبة) مساهمة عامة بادر بالاكتتاب
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
