الأستاذ القدير مرتاح البال ( أبو عبدالله ) حياك الله وبياك
أعلم أنك تحب النقاش العلمي والحوار واختلافنا في الرأي بالطبع لايفسد للود قضية أبدا
سأحاورك في ثلاث نقاط أتمنى أن يتسع صدرك لها ونستفيد منها جميعا لأن الهدف
الوصول للحقيقة ولكل وجهة نظر تحترم بالطبع .......
حسنا لنبدأ .......
النقطة الأولى .....الشاعرة ريمية هلال التي خرجت علينا في شاعر المليون بقصيدة وأثارت ضجة إعلامية كبيرة
نتيجة بقصيدتها المشهورة بالفتاوى حيث وصفت فتاوى العلماء بالظلامية والسوداوية وتهجمت على العلامة الشيخ البراك حفظه الله ...........قال البعض انها كانت تقصد فتاوى علماء التفجير ؟؟ قلنا ليتها قصدت ذلك ووضحت وبينت
مالذي تريده وظهرت إثر ذلك موجه عارمة من الإنتقادات والغضب من المسلمين الغيورين على دينهم وصلت بالبعض
إلى تهديدها بالقتل وهو مالانرضاه ولايقره دين ولاعقل طبعا بل نحن ضد هذا التوجه التكفيري الضال ....
قصيدة الشاعرة ريمية أشاد بها الغرب وأعجبوا فيها لنها تخدم مصالحهم وتوجهاتهم وافكارهم واقرأ معي الله
يحفظك ماذا قالت صحف الغرب بعد تلك القصيدة النشاز .....:
نشرت صحيفة لوس انجلوس تايمز في عددها الصادر يوم 22 مارس موضوعا حمل عنوان " الاحتجاج بالقصيدة: شاعرة سعودية تنتقد شيوخ الفتاوى الاعتباطية خلال مشاركتها في شاعر المليون , من ناحيتها أشارت إذاعة البي بي سي الناطقة باللغة التركية إلى تغطية البرنامج مشيرة إلى التهديدات التي تلقتها الشاعرة حصة هلال , وأشارت جريدة ستار التركية فأشارت إلى قصيدة ريمية وما أحدثته من صدى واسع تحت عنوان " العالم العربي يجد خلاصه في قصائده " من جانبها نشرت وكالة أسوشيتد برس تغطية للحدث حيث تناقلت الخبر مئات الصحف العالمية والعربية
والأوروبية والأمريكية والفرنسية .....
حتى اهلها الذين يسكنون الرياض حذروها من قصيدتها وطلبوا منها التراجع عنها والإعتذار ولكنها رفضت وأصرت على موقفها المعاند والمتحدي ؟؟؟
هل بالله عليك سيمدح الغرب قصيدة تهاجمهم وتهدد توجهاتهم ؟؟؟
هل الغرب فهموا قصيدتها ونحن العرب لم نفهمها ؟؟؟
من من العقلاء مدح قصيدتها وأثنى عليها ؟؟؟
لم يثني عليها ويطبل لها سوى الليبراليين والعلمانيين وأذناب الغرب.
الشيء الآخر الفتاوى التي ظهرت الآن من دعاة ليسوا أهل للفتوى لم تقصدهم ريمية بقصيدتها لأن قصيدتها سبقت تلك الفتاوى ولو ظهرت قصيدتها بعد تلك الفتاوى لقلنا قد يكون معها حق وأنها تقصد تلك الفتاوى الشاذة.
قصيدتها ستظل وصمة عار في جبينها وشاهد عليها يوم تلتقي الخصوم وهناك سيظهر الحق وتلقى جزاءها
النقطة الثانية ......... بالنسبة لفتوى الشيخ عبدالكريم الخضير حفظه الله تعالى وكلنا يعرف من هو الشيخ
الشيخ لم يأتي بجديد وليس هناك مايدعو للعجب بل كلامه عين الصواب ومالذي يثبت أستاذي الفاضل أن
الأمريكان بالفعل نزلوا القمر .......حتى الغرب أنفسهم شككوا ونفوا وصول الإنسان للقمر
الأمريكان هم يكذبون بعضهم ..
ويضحكون على التصوير المزعوم على القمر .. والعلم يرفرف من الرياح !!!
أي رياح هذي على القمر؟
وأين العلم هذا المغروس على القمر الذي يرفرف برياح القمر غير الموجودة واللي ما يراه أي تسلكوب يلقط آخر كواكب المجموعة الشمسية !!
شاهد الملف المرئي على اليوتوب
http://www.youtube.com/watch?v=mJGZte-k4G0
استاذي الكريم مع الأسف نحن نتلقف كل مايقوله الخواجات ونصدقهم ونسلم لهم عقولنا ونثق فيما يقولونه
وهذا خطأ كبير نحن نملك عقول افضل منهم بكثير ولكننا لم نستغلها ونشغلها ...
ولدينا بالمناسبة عقدة قديمة على جميع المستويات سياسية واجتماعية واقتصادية ورياضية وغيرها
اسمها عقدة الخواجة ...
علماء الفلك المتخصصون أنفسهم يشككون بمن يقول أنه وصل القمر ، ويبرهنون على هذا بالنظريات العلمية الحقيقة التي تفضح كل من يدعي أنه وصل إلى القمر .. أن مسألة تفريغ المكان من الجاذبية الأرضية فهذا العمل يتقنه أصغر طالب فيزيائي...........والقضية ليست كما يتصور البعض ممن سلموا عقولهم وصدقوا ماراوا على شاشة التلفزة
النقطة الثالثة ..............العلماء الثقات أهل الفتوى وقفوا بالمرصاد لمن تجرأ على الفتوى وأصر على فتواه رغم
عدم صحتها بل مخالفتها للشرع والعقل والمنطق.............وعاقبوا من افتى بالفتاوى الشاذة وعاتبوه بشده
صحيح أن بعض الدعاة والمشائخ اغلظوا القول في حق الشيخ الكلباني وغيره وهاجموه وهذا لانرضاه ابدا
ولكن لماذا لانلتمس لهم العذر لأن مادعاهم لذلك هو الغيره على الدين وعلى محارم الله عز وجل وليس كما تفضلت انها مسألة تصفية حسابات..............الإختلاف وارد في قضايا الفقة والشرع عموما ولكن يبقا الود والإحترام باقي بين الدعاة والعلماء واهل العلم عموما
عندما يفتي الشيخ صالح الفوزان بعدم الصلاة خلف الكلباني فهذا من باب العقاب له وليس تكفيرا له كما ذهب لذلك
خرقاء واصحاب اهواء ومكر إنه عقاب من المعلم لتلميذه وعندما يهاجم الشيخ محمد الدريعي واللحيدان والنجيمي
حفظهم الله الشيخ الكلباني فهذا امر عادي ومقبول منهم لأنهم أكثر علما وفقها في الدين ومكانتهم تختلف كثيرا وبمراحل عن مكانة الكلباني القاريء المشهور الذي نكن له كل احترام وتقدير
اما من يتهجم عليه من العامة فهذا لانقبله ويجب اسكاتهم ونصحهم ....
واحمد الغامدي مدير هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي افتى بامور والله أن العامي والجاهل يستحي ان يذكرها كجواز دخول الرجل على زوجة جاره ووضع راسة على فخذها لتحك راسة بناء على مافعله النبي صلى الله عليه وسلم مع ام ايمن جارته التي هي حاضنته ويقول لها النبي صلى الله عليه وسلم هذه أم يعني أمه وكان يقول
إنها من بقية اهل بيتي استدلال الغامدي باطل ولاينبني على اصل صحيح .................ويكفي أن نعرف جميعا ان
شهادة الدكتوراه للشيخ احمد قاسم الغامدي هي دكتوراه في المحاسبة..... ولاأعلق أكثر من ذلك
ليت فتاوى الكلباني والغامدي ظلت حبيسة ادراج مكاتبهم لكفينا الفتنة والمفسدة.
الله المستعان
إذن استاذي ابو عبدالله لايوجد تصفية حسابات بين العلماء والمشائخ الدين واضح والفتيا أهلها معروفون .
تقبل مداخلتي ومروري الله يحفظك ويرعاك