حياتنا نتيجة أفكارنا ...
بسم الله الرجمن الرحيم
حياتنا نتيجة أفكارنا ...
ربما أكون مجازفاً عندما أحكم على فئة من البشر بأن تفكيرهم هو الذي يصنع حياتهم ؛
بل أجزم بأن علاقاتنا جميعا بالآخرين من صنع تفكيرنا ...
ولهذا أصبح لزاما علينا أن نحسن جودة حياتنا
لأنها نتاج تفكير إيجابي أو تفكير سلبي
نحو تركيبات ثقافات الآخرين والذين يصنعون معك قرارات الحياة ...
طبعا كل مجريات الحياة بيد الله ولا جدال فيها ؛ وحينما نتطرق لخوض الغبن الاجتماعي
الذي يدور حولنا ندرك نسيج هذا التفكير وهذه الحياة التي يجب أن نتعايش معها
بكل مفردة وبصفة الخصوصية ..
ولهذا كثير من المحاور الاجتماعية لها تأثير ونتفاعل معها بقدر حصيلتنا من الأفكار والتوجهات نحو
مخازن الفكر ومواطن الأمور بين ما تريد وما يريد الغير ...
هناك من يعد نفسه ضحية ولهذا يكون دوره سلبي بل ينشر الثقافة السلبية بين من يحاورونه
في الفكر ويجالسونه في المشاعر ومعادلة الهدم ..
ولهذا فإن
كثير من الجزئيات تعد بالنسبة لهم كل ؛
وكثير من الجزئيات تحكم الكل ؛
وكثير من الجزئيات تحطم الكل ....
ولا يجب أن ندع لمخازن السلبيات في حياتنا وتفكيرنا أن تقتل مواطن الثقة ومراكز التفكير الإيجابي مع العلم أن
حياتنا لا تعطينا كل طموحاتنا ولهذا ينتج مزيج المشاعر وأحيانا جلد الذات ...
وحينما يدرك عقلاء القرار بأن هناك معادلة نهضت بها دولة شرق آسيوية حتى أنها سحبت البساط من تحت
أعتا دول العالم ؛ بل يشار لها بالبنان في كل المحافل والاجتماعات ويستشهد بما وصلت إليه من تطور
ورقي الإنسان بينما هي كانت تعانق أرضية الصفر بعد أن ضربت بالقنبلة النووية في حربها مع أعدائها
لتحدد نقطة الانطلاق من محوريين هما من وجهت نظري العمود الفقري لأي دولة أو أمة تريد
أن تبني التفكير الإيجابي وتدفن التفكير السلبي بكل ما تعنيه هذه المفردات مهما تعدد
ألا وهما التعليم والصحة ...
فبالتعليم تعلم الناس كل مقومات الحياة والتفكير الإيجابي الذي هو قرار الحياة ؛
والصحة التي هي تعالج الناس ليكون التفكير سليمٌ معافى يبني التفكير في الحياة ...
لذا يجب أن نفكر في الحلول وبهذا يزيد العمق الإيجابي في تفكيرنا وأن الجميع يجب أن يكسبوا ؛
ونتجنب التفكير السلبي داخل المشكلة والصندوق الأسود الذي هو سلاح الدمار الشامل ...
عندما كل منا ينصت للصوت الداخلي النقي بفطرته تضبط سلوكياتنا وتكون قيمنا ثابتة ومرنين في التفاصيل
بينما الآخرين متغيرين في قيمهم متصلبين في التفاصيل ليحدثوا زعزعت النفس وإفلاسها عن فطرتها السوية ...
ولهذا عندما نوسع دائرة القدر ؛ ودائرة الابتلاء ؛ وحسن الظن بالله ؛ ومعرفة نقاط القوة والضعف ؛ و
بذل الأسباب وأن تقبل نفسك مهما كان بها من عيوب وتسعى للتغيير ؛ وتقبل النقد ؛
وأن رحمة الله أكبر منا ...الخ
هنا فقط تضيق المناطق الغير آمنة وتبني الثقة بالنفس وتغذي نظرية 90—10وتتحكم في كيف تدير
المشاعر وتجني المكاسب بأقل الجهود ...
ودمتم بود
----------------------------------
ظهيرة الأربعاء
24/1/1430هـ
التعديل الأخير تم بواسطة علي آل جبعان ; 22-01-2009 الساعة 02:20 PM
21-01-2009, 02:42 PM
تعليمات المشاركة
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري