أحبّتي أعضاء هذا المنتدى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
مُني اليوم منتخبنا بخسارة كبيرة من نظيره الفريق العراقي ، وأعتقد جازما أن فريقنا قد نزل إلى أرض الملعب وهو موقن تماما بأنه لن يكسب المبارة ، وهمّه أن يخرج من اللقاء بأقلّ نسبة ممكنة من الأهداف لكي نستمرّ في تصفيقنا له .
خسارة الكرة ليست كبيرة ولا تترتب عليها مضار إقتصادية وما شابه ذلك ، ولكن تترتب عليها مضار تتعلق بوزن الشعب السعودي وقيمته بين الدول رياضيا . فبعض الفرق العالمية أوجدت شهرة عظيمة لبلدانها التي تقبع في أقصى الكرة الأرضية كالبارقوي والبرازيل والإرجنتين وبوليفيا والدنمارك وغيرها ، حتى أصبحت أعلامها ترفرف في أماكن متقدمّة من بلدان المعمورة .
ونحن كشعب سعودي نطمح أن يرفع فريقنا هاماتنا عاليا أمام أمم الأرض خاصة في عصر وسائط الإعلام المتنوعة والكثيرة وذات التقنية العالية . ومع إقرارنا بأن اللعب ربح وخسارة إلاّ أننا لا نرضى خسارة بحجم هذه الخسارة ، ليس ذلك من حيث كمّ الأهداف ولكن من حيث الإرتباك الواضح والمستوى الرديء اللذين لا يليق بسمعة دولة حققت هذا الكأس ثلاث مرات .مع العلم بأن الغالبية من المتابعين لكرة القدم قد تنبأوا بخسارة فريقنا لأن مستواه الفني لا يؤهله للحصول على الكأس .
حزنت كثيرا عندما سمعت أحد المعلقين في قناة قطر الرياضية يمتدح أفراد الفريق أمام الجابانيين ، وفي هذا المساء تحوّل لإمتداح الفريق العراقي لأنه لم يعد قادراً على إخفاء الحقيقة . كما حزنت جدا عندما رسمت تلك البنان القذرة رقم واحد على وجه ابن يعرب ، وكأنه يقول النتيجة واحد كبير.جدا!!!!.
ألجأ رياضيو العراق إلى الدمبشة وتركوا الهندسة ؟؟ أم جمعوا بين الإثنتين ؟؟ لا أدري !!!!! كأني باللاّعب العراقي يُفهم قائد المنتخب بأن الكأس عراقية رغم أنوفكم !!!
تذكرت الآن بيت شعر قاله الأمير الشاعر خالد الفيصل في بداية أزمة الخليج :
حنّا العرب يامدّعين العروبة
وحنّا هل التاريخ وأنتم به أجناب
صفق الكثير للكاس العربية وقالوا : لا ضير الكأس عربية ، وأنا تمنيت أن تكون عربية ( سعودية ). وتمنيت أيضا أن اليابان كانت الوصيف لنستمتع بلعبة كأس حقيقية .
أُحٍـبُّ مـن الإخـوانٍ كـلَّ مُـواَتـي
وكلَّ غضيضٍ الطرفٍ عن عثَراتي
يُـوافقُنـي فـي كــلٍّ أمـرِِِِِ أُرٍيـده
ويـحفظنـي حـيّاً وبـعــد مـمـاتـي
فـمَـن لـي بهذا ؟ليت أَني أصبتـُهُ
لَـقَـاسـمتُـه مـا لـي مـن الحـسنـات
تصفّحـتُ إخوانــي فـكـان أقلُّـهـُـم
علـى كثـرةٍ الإخــوان أهـلُ ثٍقَـاتـي