تمتمه ................ للمفكرين فقط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم ..


نحن نعلم أن هناك مسلمون حياتهم حياه تعيسه مفادها كيف يأكلون ؟ كيف يشربون ؟ كيف يتزاوجون ؟ أو كيف لأحدهم أن يجمع مالاً ليبني بيتاً أوقصراً ! همه فقط إشباع الذات البشريه وتفريغ عقله الساذج من قضايانا المصيريه وحياتنا المليئه بالشوائب والإشكالات والحروب على أهل دينه ومجتمعه ؟؟ كيف لنا أن نتصور أو نحلل شخصيته المريضه ونبدأ بالعلاج ؟
برغم أن الصلاه والصوم عظيمه إلا أن لها طقوس للتغييب الفلسفي والنفسي لأهم القضايا المصيريه في هذه الحياه والتي عنوانها من له البقاء على هذه الأرض؟ والحقيقه أن النصارى قد نجحوا كثيراً في تسيد العالم وبالأخص في القرون المتأخره وكذلك ماقبل الإسلام نتيجة الرؤوس المفكره والمدبره لرفع مكانة الديانه النصرانيه والمجتمع المتولد من هذا الكيان المسخ ..

شكراً .

أخي الغريب ,ربما تجد أدناه ما يفيد

د عائض بن عبدالله القرني :

الشعوب لا تقاس بكثرة السكان, لكن بجودة الافراد,
ولا تمدح بالكم, لكن يثنى عليها بالكيف,
نحن قوم يصل ابناء بعضنا الى ثلاثين طفلا
يلعبون (البلوت) ويأكلون (الفصفص)
والامريكان عند الواحد منهم طفلان,
احدهما نزل على سطح القمر, والثاني يعتزم الوصول الى المريخ!!
ماذا نفع الدول العربية ان عدد سكانها مائتا مليون?
ما ضر اسرائيل ان عدد سكانها اربعة ملايين?
تعالوا نصلح الفرد بالعلم, بالمعرفة, بالثقافة, بالانتاجية,
ان طالبا واحدا يقرأ كتابا مفيدا, او يعمل في مصنع افضل
عندي من قبيلة بأسرها ترقص بالخناجر ست ساعات,
لا نريد قصائد ومعلقات,
لكن نريد هدير مصانع, وجلجلة معامل وصخب شاحنات,
كل شيء عندنا مستورد, السبورة, والطبشورة, والكرسي, والماسة,
(الجمل بما حمل)
حتى أهل ( تايوان) صنعوا
والواحد منا في الوزن يعادل ثلاثة من اهل (تايوان)
ثم ان الاصلاح لا يكون عبر فوهات البنادق, وتحطيم الجدران,
وقذف الحجارة,
لكن بناء نفسي, وتربية روحية, وحوار صادق واصلاح شامل.