وكانت النتيجة فاجعة للكثيرمن المشجعين ، وغير متوقعة حتى من أكثر الناس تشاؤماً ،نتيجة حطمت الأحلام المبنية على أوهام التأهل للدور الثاني ، خرج بعدها صاحبنا ( ما فيه شك ) بشعره المنفوش يجر أذيال الهزيمة النكراء ، خرج بخفي حنين ، هارباً إلى الفندق ولهُ كما لإبليس في غزوة بدر (ارجع لكتب السيرة النبوية) ، ولم يعقب .

لا أخفيكم أنني لم أتوقع هذه النتيجة ،ليس لأني غير متفائل ! بل لأني كنتُ أكثر واقعية واستقراءً للحدث ،فقد كنت أتوقعها 8 إلى 10 مقابل -0 ، ولي أسبابٍ بنيت عليها توقعاتي وأعتقد أنها وجيهةٌ ومنطقية ، وسأورد بعضها هنا، وأتبعها ببعض الوقفات المهمة ، ليتسنى لكم توقع النتيجة المقبلة ، والتأهب لصدمتها، والتي ستكون مشابهة لنتيجتنا مع الألمان ( 8-0) أو برقمٍ جديدٍ في عالمنا الكروي نحطم فيه القياس في موسوعة (غينس) العالمية.

أولاً :الأسباب؛ وقبل أن أوردها أذكركم أن فيها (الصحيح ، والمليح ، والجريح ) يعني خذ وخل ،فقبل منها ما شئت ودع ما شئت:

1- أن العرب أول من اخترع الصفر ، لذا يجب أن نرز هذا الرقم ونبرزهُ في كل محفل.
2- أن ما يقارب نصف العرب ( قحطان ) جدهم اسمه ( يشجب )؛ لذلك لا بد أن نعمل شيءٌ مخجل في كأس العالم ، ليستنكر بعضنا و (يشجب )!!
وهذان أهم الأسباب وغيرها كثير.

ثانياً :مقتطفات وحقائق – مهمة - من أجواء المباراة:

1- بعض المعلقين أخذ يردد قائلاً "وفي المنتخب التونسي هناك لاعبٌ يحمل الجنسية التونسية بالتجنيس ، بل إنهُ لم يرى تونس في حياتهِ قط " ، وناسي أخونا في الله إن 95% من فريقنا من فئة حج ولم يعد!
2- قال إبراهيم الجابر ( المعلق الرياضي المرافق للمنتخب ) : "لاعبي المنتخب لم يناموا جيداً قبل المبارة" تدرون وش معنى كلامه ، يعني ( السرابيت ) في الدسكو حتى قبيل المبارة ، وبعد ما صحصحوا ذهبوا إلى الملعب ( كي يدرعمون ).
3- من كأس العالم 94 وتسعين ، والفضايح تطلع للمعلقين والإعلاميين ، وما أقول إلا يازين والله الشمغ والغتر ، ساترة شيء كثير ولا كان إعلوم!!
4- تم تسليم ( مئة ألف ) مكافئة فشل ، قُبيل المبارة ، وكل واحد فيهم جلس ( يكسر ويجبر ) ، ويتخيل نفسه من رجال الأعمال والمال ، وبذلك بدأ الشيطان يلعب في عب الواحد منهم ، فالهدف المادي قد تحقق ، والباقي طز بلا مباراة بلا خرابيط.


ثالثاً : لدي تحدي صريح في المباراة القادمة ، أقوله وأنا حاط اليمين على اليسار، (والي يبي يراهن حياه الله):
1- أتحدى الحارس ( مبروك زايد ) ،أن يصد كورتين في المباراة.
3- أتحدى أن يحسن خط الدفاع التصرف في صد أي هجمة .
4- أتحدى ( حسين عبد الغني ) يسوي باص صح .
5- أتحدى التمياط يتخلى عن الأنانية.
6- أتحدى (سامي الجابر) يعدي من الدفاع.
7- أتحدى ( باكيتا ) يسوي تغييرات قبل الشوط الثاني.
8- أتحدى منتخبنا يحافظ على شباكه في العشر دقائق الأولى من كل مباراة.
9- أتحدى خوينا ( ما فيه شك ) يجي بشعر مرتب ومقصقص.
10- أتحدى (ياسر القحطاني) يربي (......).

++++++
إلي يبي موضوعي في شعراء قحطان يرسلي على الخاص ( لأنه مشفر)..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناقد خطير 1- بعض المعلقين أخذ يردد قائلاً "وفي المنتخب التونسي هناك لاعبٌ يحمل الجنسية التونسية بالتجنيس ، بل إنهُ لم يرى تونس في حياتهِ قط " ، وناسي أخونا في الله إن 95% من فريقنا من فئة حج ولم يعد! 2- قال إبراهيم الجابر ( المعلق الرياضي المرافق للمنتخب ) : "لاعبي المنتخب لم يناموا جيداً قبل المبارة" تدرون وش معنى كلامه ، يعني ( السرابيت ) في الدسكو حتى قبيل المبارة ، وبعد ما صحصحوا ذهبوا إلى الملعب ( كي يدرعمون ). )..