عجائب وغرائب الأبل
لقد كرم الله -سبحانه - الإبل وجعلها تحدياً وعبرةً وآيةً للإنسان
ومن هذا المنطلق سأورد لكم بعض من غرائب وعجائب الأبل
1- تستطيع الأبل معرفة الأماكن التي شربت منها ولو لمرةٍ واحده,
والطريق الذي تسلكه من أول مرة , حتى أن الرعاة إذا لم يعرفوا الطريق وتاهوا في الصحراء يتركون إبلهم تسير لوحدها دون أن يرغموها إلى جهة معينة , وهي بما وهبها الله من إحساس عجيب
تجاه الأماكن فإنها تقوم بإرشاد رعاتها إلى وجهاتهم الصحيحه أو ألى موارد الماء يقودها في ذلك ذكاؤها الفطري الحاد
فسبحاااااااان الحي القيوووووووووووم
2- تعرف كذلك الأماكن التي قد ينزل فيها المطر بفعل الطبيعة المسخرة من الله تعالى (رياح تهب وبرق يلمع ورعد يزمجر ) فتسمع
ذلك وتحس به وتشم الرطوبة فتتجه إلى أماكن الغيث لترتوي منها وتنتظر أخضرار العشب ,يقول النويري (( وفي طبع الجمل الأهتداء
بالنجم ومعرفة الطريق))
فسبحااااااان العزيززززز الحكيم
3- من شدة ذكاء الأبل الفائقة أنها تعرف مكان ولادتها بكل دقة حتى ولو مرت سنين طويلة على ولادتها , فهي تحب موطن ولادتها
وتحن إليه كثيرا
فسبحاااان السميع البصيرررررررر
4- لديها قدرة فائقة على حفظ توازنها عند مسيرها , فهي تقوم
برفع اليد اليمنى والرجل اليمنى في آن واحد , وكذلك بالمثل
في اليد اليسرى والرجل اليسرى
فسبحاااااان الغفور الودووووود
5- غيرة فحلها في وقت التزاوج
بحيث لايسمح بوجود فحل آخر, وفي حال وجود فحلين فلابد من ربطهما
بإحكام وإبعادهما عن بعضهما البعض خوفاً من أن يتقاتلا , وفي حال أن تقاتلا فلابد من يقتل أحدهما الاخر إلا أن يشاء الله
فسبحاااااان اللطيف الخبيررررررر
6- لديها القدرة الفائقة في تمييز صوت راعيها من بين الأصوات الأخرى
فسبحاااااااان الفرررررد الصمد
7- أن الأبل لاتتنفس عن طريق الفم ولاتلهث أبداً, حتى ولو اشتد
بها الحر أو استبد بها العطش
فسبحاااااان القووووي المتين
8- لاتفرز إلا مقدراً ضئيلاً من العرق عند الضرورة القصوى بفضل قدرتها على التكيف مع المعيشة في ظروف الصحراء
فسبحاااان الواحد القهاااار
9-قيل أن الأبل لاترى الإنسان بحجمه الطبيعي , بل تراه ضعف حجمه
اي ترى الإنسان كبيرررر الحجم , وقيل لو أنها عرفت حجمه الطبيعي
فلن ترحمه ولن تضع له أي أعتباااار
فسبحااااااااان الملك القدووووس
10- وختاماً فإن الأنسان لايملك عند تأمل هذا المخلوق سوى التسليم بقدرة الله العظيمه ونجد ان الآية الكريمة
(( أفلا ينظرون إلى الأبل كيف خلقت ))
تمثل نموذجاً لما يمكن أن يؤدي إليه العلم بكافة مستويااااته
الفطرية والعلمية
التعديل الأخير تم بواسطة شلاش العاطفي ; 30-08-2012 الساعة 02:48 PM