السلام عليكم
أخي الحبيب الفاضل / صبي قحطان ....رعاك الله
تنبية الحديث لايصح عن النبي

جزاك الله خير على هذا النقل ولو أنني معارض في هذا النقل ولا يصح هذا الحديث فليس منسوب الى الرسول صلى الله عليه وسلم وراوي الحديث من الضعفاء المتروكين ..

ولم يثبت الحديث عن النبي صلى الله عيه وسلم

أعطيك ترجمته :
هو يزيدُ الرقاشي الراوي عن أنسِ بنِ مالك رضي اللهُ عنه ؟ وما هي حالهُ من جهةِ كلام أهلِ الجرحِ والتعديلِ فيه ؟

هو يزيدُ بنُ أبان الرَّقَاشي أبو عمرو البصري القاص من زهادِ البصرةِ . وكلامُ أهلِ العلم فيه طويل ، من ذلك :

قال البخاري : تكلم فيه شعبةُ . وقال أبو طالب : سمعتُ أحمدَ بنَ حنبل يقول : " لا يكتبُ حديث يزيد الرقاشي . قلت له : فلم تُرك حديثهُ ، لهوى كان فيه ؟ قال : لا ، ولكن كان منكر الحديثِ . وقال : شعبةُ يحملُ عليه ، وكان قاصاً . وقال أبو حاتم : كان واعظاً بكاءً كثير الروايةِ عن أنس بما فيه نظرٌ ، صاحبُ عبادةٍ ، وفي حديثهِ ضعفٌ .

توفي فيما بين عام 110 -120 والله اعلم...
أولاً : أنهُ قاصٌ . وقد أورده ابنُ الجوزي في كتابِ " القصاصِ والمذكرين " ( ص 265 ) ، والقصاصُ هم قومٌ كانوا يقصون القصصَ دون ذكرِ العلمِ المفيدِ ، ثم غالبهم يخلطُ فيما يوردهُ ، واعتمد على ما أكثره محالٌ ، وأما القاصُ الصادقُ فقد أثنى أحمدُ بنُ حنبل عليه فقال : " ما أحوج الناس إلى قاصٍ صدوقٍ " .
وقد أفرد لهم ابنُ الجوزي في " تلبيس إبليس فصلاً بعنوان : " ذكرُ تلبيسه على الوعاظِ والقصاصِ " ، ثم قال : " فمن ذلك أن قوماً منهم يضعون أحاديث الترغيبِ والترهيبِ ، ولبس عليهم إبليس بأننا نقصدُ حث الناسِ على الخيرِ ، وكفهم عن الشرِ ، وهذا افتئاتٌ منهم على الشريعةِ ، لأنها عندهم – على هذا الفعلِ – ناقصةٌ تحتاجُ إلى تتمةٍ ، ثم نسوا قوله صلى اللهُ عليه وسلم : " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " .ا.هـ.
القصاص والمذكرين (( تأليف أبن الجوزي))
وانظر ترجمتة في الحليةمجلد 3 ص 50 ابو نعيم الصبهاني
وكتاب صفة الصفوة مجلد 3 ص 289 ابن الجوزي
وكتاب طبقات ابن سعد مجلد 7 ص 245 المؤالف ابن سعد

وكتاب التهذيب مجلد 11 - ص309ابن حجر العسقلاني
وكتاب الكاشف مجلد 3 ص274
وكتاب المجروحين مجلد 3 ص 98
وكتاب الميزان لذهبي مجلد 4 ص 418
والتاريخ الكبير للبخاري مجلد 8 ص 320
والمغني في الضعفاء مجلد 2 ص 747

ولك حق الإختيار في هذه الكتب والله يحفظك ويرعاك

وجزاك الله خير

ولنا عوده إن شاء الله