عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2007, 02:06 PM
  #4
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Lightbulb تغيير أنفسنا قبل تغيير العالم

بعد عودتي لنفسي من عناء يوم طويل وممل ، تدور بيني وبينها تساؤلات عدة ، عن معنى وقيمة الترابط بين الإنسان والعالم الذي يعيش فيه ، العالم الذي ولد داخله من طموحاته وخيالاته وأمنياته ، والواقع الذي يراه أمامه ما طبيعة علاقتهما؟؟
أهل هي علاقة حب مرئية ومحسوسة تثور من العشق والوله ، مترابطة ومتجددة لحظة بلحظة ، أم مجرد مسرحية يلعب فيها الإحساس بالتمني للواقع دوره لحظة للحظة ثم يختفي؟؟
ما أبحث الترابط الخالد الجامع بين كل مقومات الحياة ، الذي يجمع بين الأمل والمأمول ، الترابط الذي لا ينقطع إلا بالموت ، ليس الموت الذي نعرفه ، بل هو اللحظة التي يموت فيها عقل وباطن الإنسان بكل ما فيها من خيال وتساؤل وطموح ، اللحظة التي يموت فيها الشغف والحب والعشق والهيام والإلهام وتتحول مجمعها إلى مجرد صخرة في ركن الشارع المظلم تنظر حولها في صمت وجمود بلا مبالاة.
ما أتحدث عنه هنا هو علاقتنا نحن الشباب بالواقع الذي نعيش فيه الدور الرئيسي الذي لا تجد لنا فيه بصمة قوية تجتاحنا رغبة في التغيير إلى للأفضل وترقية مجتمعنا إلى أعلى المستويات في شتى المجالات ، حقيقة إنه شيء جيد وكفيل برؤية الأمور المستقبلية بعين متفائلة ، ولكن دعونا نرى الموضوع من منظور شبابي آخر .
كيف نريد رؤية أحلامنا وطموحنا واقعاً نستمع بالعيش فيه ومعه ولم نفعل لها وبها شيئاً؟
لازالت هنالك عوالق من الدهر القديم ، عوالق اتصلت بنا نتيجة لتأثيرات خارجة عن إدارتنا ، ألا تشاركوني الرأي أننا بيننا وبين أنفسنا قبل أن نغير العالم نحتاج أن نغير ما في أنفسنا؟؟
أن نترك تلك النظرة للغير بأنه هو المسئول عما نحن فيه وهو المسئول عما نريد أن نكون؟
أين دورنا من تحقيق أهدافنا في هذه الدنيا؟؟ من خلال دراسة بسيطة لمعرفة ما هي حقيقة هذه المشكلة وكيفية حلها من وجهة نظري كشاب مثلكم توصلت إلى الآتي :
أن الشباب يستمدون النصيحة والإرشاد والتوجيه لتحقيق أهدافهم من خبرات الأجيال السابقة وبالمقابل ينتظرون تحقيقها على أيدي غيرهم ، وكأن دورنا هنا هو التمني ووضع الأهداف فقط!!
لابد أن نكون نحن السبب الرئيسي والكلي في تحقيق أهدافنا ، نجعل من أنفسنا قاعدة دينية وعلمية وثقافية واقتصادية واجتماعية ونبني عليها الواقع الذي نتمنى أن نكون فيها ، ووصلنا لسؤال المهم ( كيف نصبح تلك القاعدة؟؟)
وبكل بساطة هذا هو الحل :
هنالك ركائز أساسية في حياتنا كشباب وشابات تلعب دوراً كبيراً ورئيسياً في طريقة تخطيطنا وتنفيذنا لكل محاور حياتنا ، وحولت هذه الركائز إلى مصطلحات معروفة فيما بيننا حتى يمكننا فهمها بكل مجالاتها بشكل صحيح واستخدامها في تحقيقنا لأهدافنا كالتالي :
الحب ، الصداقة ، التفكير ، الزواج ، التعليم ، التربية ، الترفيه ، الهواية ، الإرادة ، العمل ، التخطيط ، التعامل ، الاكتشاف ، النظرة الاجتماعية ، السمعة ، العلاقة بالله عز وجل ، التدين ، علاقتنا بديننا ، الحالة المادية ، الإرهاب ، الحجاب ، الاستقرار ، المساواة ، المشكلة ، الصبر ، الانحراف ، الفرقة ، الطبقات الاجتماعية.
تعتبر هذه المجموعة تشكيلة اجتماعية ودينية واقتصادية ، ولكن كما اتفقنا من قبل أن لها دوراً كبير في حياتنا ، وبداية من الآن دعونا نتخذ أول قرار يأخذنا في الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا ، وهو عقد اتفاقية فيما بيننا كالتالي :
- أن نتحاور فيما بيننا ونناقش هذه الأمور من وجهة نظرنا نحن الشباب بخبرتنا وعلمنا الذي نملكه ، أي أننا سنرى مشاكلنا وسنحللها ونفهما ونعالجها ونوضحها لغيرنا.
- أن تكون خطة عملنا هي ( التحليل والفهم – الاقتناع – التنفيذ – نشر المفهوم الصحيح في المجتمع )
- فهما من الناحية الدينية – العلمية – الاجتماعية – الاقتصادية ، الاقتناع الداخلي بضررها لمفهومها الغير صحيح لدينا وتأثيرها علينا ، تغيير المفهوم لدينا وبدء التعامل بها وفقاً للمفهوم الصحيح ، نشر المفهوم الصحيح لدى المجتمع )
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً