عرض مشاركة واحدة
قديم 15-03-2009, 08:51 PM
  #6
صالح ابو مريحة البشري
عضو ذهبي
 الصورة الرمزية صالح ابو مريحة البشري
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 3,702
صالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond reputeصالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond reputeصالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond reputeصالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond reputeصالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond reputeصالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond reputeصالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond reputeصالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond reputeصالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond reputeصالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond reputeصالح ابو مريحة البشري has a reputation beyond repute
افتراضي رد : نمر النمر : يهدد بالدعوة للانفصال

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح السنحاني مشاهدة المشاركة
كلمة موقع المسلم

إشعال النار بالسعودية.. والاستحقاق العلماني الخطير

| 18/3/1430

بعد أن هدأت الأوضاع بالبقيع على إثر أعمال العنف والتجاوزات الشرعية التي بلغت حد محاولة نبش قبور الصحابة رضوان الله تعالى عليهم من قبل الطائفة الشيعية، سعى قيادي شيعي إلى إشعال النار في بساط الاستقرار والهدوء بالبلاد التي شرفت بالإشراف على الحرمين الشريفين عبر تهديدات بالغة الخطورة تمس أمن السعودية وتبرهن على نزعة انفصالية واضحة، وتبرهن على نية مبيتة كانت وراء الأحداث المؤلمة تؤذن برغبة في التمرد على النظام والدولة، في وقت لا يمكن فصل فيه هذه التصعيدات عن أخريات "شقيقات" في دول مجاورة وغير مجاورة في حوض العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه، تقطف ثمرة الغفلة السنية عن مكامن قوتها، وتستخدم ـ على أقل تقدير ـ كأوراق في صفقات تمنح إيران حظاً كبيراً في المنطقة، وتعينها شرطياً أو فزاعة لابتزاز الدول العربية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

فاجأتنا خطبة الجمعة الماضية لنمر باقر النمر بمدينة العوامية في محافظة القطيف، وهو يصرح علناً بأن "كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض"، في إشارة لا تحتمل الالتباس إلى التلويح بالرغبة في الانفصال (كما تقوم الدعوة الحوثية في اليمن)، ثم يؤكد الإشارة بتصريح واضح: "إذا حال الوضع بيننا وبين كرامتنا، سندعو إلى الانفصال عن هذا البلد. سندعو إلى الانفصال، وليكن ما يكون. كرامتنا أغلى من وحدة هذه الأرض".

ويضيف لأنصاره الموتورين: "لن تنالوا عدلاً إلا بالجهاد.. لن تستردوا حقاً إلا بالتضحية والجهاد والقوة والجرأة والشجاعة" (مع علم الجميع بأن الجهاد في الفقه الشيعي مؤجل حتى ظهور المهدي في آخر الزمان، ولكنه قائم في صورة الثورة فقط على المسلمين وعلى أعمال الشغب باسم الثورات الحسينية!).

ثم يشدد على أن معركته الحقيقية ليست مع من أسماها بالسلطة الدينية التي اعتبرها مجرد أداة قائلاً: "من قام بالعمل هو السلطة السياسية وليس السلطة الدينية. السلطة الدينية أداة تنفذ ما تؤمر به ليس إلا"، وأضاف: "السلطة السياسية حاقدة علينا". [هذا ما نشرته الوكالات أمس، ومواقع شيعية عديدة أشادت بشدة بهذه الرغبة الانفصالية للقيادي الشيعي].

من جهتنا لن نعلق كثيراً على ما تقدم، فهو لا يحتاج إلى برهان للدلالة على تلك الرغبة لدى قيادي له كل الاحترام من طائفته، وله أتباعه الكثيرون، ولن ننفق وقتاً للحديث عن تهافت هذه "الثورية الحنجورية" التي لا تستقوي بالخارج وبإعلام الخارج وأوراق الخارج الإيراني، ولا تبدي هذه العنتريات إلا حينما تسمح لها الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بهذا الاندفاع والجرأة، تحت مظلة تنشيط كل الخلايا والقوى الطائفية النائمة من قبل إيران، والصمت الأمريكي المتواطئ معها، إنما ما يحدونا لأن نثير قضية أخرى تتعلق بهذا الموقف المخزي والمريب للقوى الليبرالية والعلمانية على هذا الهراء والهياج الأجوف، في وقت لم يزل فيه فئة من الطائفيين تملأ وسائل الإعلام السعودية الداخلية والخارجية ـ لاسيما تلك الفضائية التي يصعب جداً إدراجها ضمن من ينتمي إلى تراث هذا الوطن وقيمه وأخلاقه وثوابته ـ وتتولى فيها مناصب تحول معها دون تنبيه المجتمع إلى أخطار هذا المخطط الكامن، وتفسح المجال لمن يخرب دون من يبني وينبه.



إننا نتعجب بشدة، لهذا الصمت المريب من قبل القوى العلمانية والليبرالية على هذا الخطر، ونراها أمام استحقاق ولائي لم تنجح فيه أبداً؛ فلقد كانت تطلب من العلماء والدعاة والمصلحين إبان أزمة العنف الماضية التي سلم الله بلادنا منها، إدانتها في كل حين بدعوى الحرص على الوطن، وقد كان العلماء والدعاة يفعلون وفاء لدينهم وقناعتهم بوجوب حفظ دماء المسلمين وأموالهم، وكان الاتهام المعولب حينها للعلماء عند التفاتهم أحياناً لقضايا أخرى، أن ذلك قادح في ولائهم وانتمائهم لهذه البلاد، وقد كانوا غير محقين في ذلك..

الآن، أي عذر يسوقونه إذا صمتوا على هذه الدعوة الانفصالية، وأي مبرر يقدمونه إذا ما استمروا يقربون الطائفيين ويفسحون لهم المجال في صحفهم وفضائياتهم ويقصون المصلحين؟! إنه استحقاق خطير، يمس انتماءهم وولاءهم، ولا نريد إزاءه إلا أن نضع الجميع أمام مسؤوليتهم الدينية والوطنية..
الدولة يجب ان تعمل شيء وتحذر منهم وصدق خلف عندما قال :

ولا تامن فروخ الداب لوعاشن وابوهم مات يجن الصبح بانياب تنسل كنها انيابه

الشيعة خطرهم اكبر مما يتوقع الجميع ونياتهم اخطر حسبنا الله عليهم وعلى العلمانيين الذين هم ساكتين ولم يحركوا ساكنا وكانهم معهم على ذات الخط لو كان الخبر يخص رجال الحسبة او غيرها من الاجهزة الحكومية مثل القضاء وغيرة لارايت العجب العجاب من جرائدنا ومن وسائل الاعلام والكتاب الكاذبين 0


نقول تكفى يا ابو متعب انت وابو خالد وابو محمد وزير الداخلية ابتر العضو الفاسد قبل ان يفسد الجسد كله 0
__________________
صالح ابو مريحة البشري غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس