عرض مشاركة واحدة
قديم 09-11-2005, 12:12 AM
  #1
الجراح
عضو
 الصورة الرمزية الجراح
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: المملكة
المشاركات: 36
الجراح is a jewel in the roughالجراح is a jewel in the roughالجراح is a jewel in the rough
افتراضي المتناقضات في نقد كتاب ( إمتاع السامر )


الحمد لله والصلاة والسلام على سول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

وبعد

فإن من نعم الله تعالى على هذه الأمة بعد أن أكمل لها الدين وأتم عليها النعمة ورضي لها الإسلام دينا أن وفقهم لحفظ كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وزاد أن خصها وميزها بحِفظ أسانيدها إلى نبيهاعليه الصلاة والسلام وأصحابه رضي الله عنهم ، وميزهم كذلك بحِفظ تاريخهم وأنسابهم .
فالتاريخ أحداثٌ وعِبرٌ ودروس ، والأنساب تعارفٌ ورَحِمٌ وتواصلٌ وعِلمٌ مدروس ، ولقد اهتم كثير من العلماء بالتاريخ والأنساب ، فألفوا فيهما المؤلفات المبسوطة المطولة ، والوجيزة المختصرة ، والمتوسطة غير المُمِلة .

فبعضهم ألف تاريخا منذ بدء الخليقة كالطبري وابن الأثير والذهبي وابن كثير .
وبعضهم اقتصر على الأنبياء الكرام كقصص الأنبياء لابن كثير ، أو الصحابة الأخيار كمعجم الصحابة لابن قانع ، والاستيعاب في معرفة الأصحاب لابن عبدالبر ، والإصابة في تمييز الصحابة لابن حجر .
وألف بعضهم في الحمقى والمغفلين ، أو الطفيليين ، أوالمُعمرين .
وبعضهم اقتصر على بلد ما ، كأخبار مكة للأزرقي ، وتاريخ المدينة لابن شبة ، وتاريخ بغداد للخطيب ، وتاريخ دمشق لابن عساكر ، وتاريخ نيسابور للحاكم النيسابوري ، وتاريخ الموصل للإمام الأزدي ، وتاريخ واسط للإمام بحشل الواسطي ، وحُسنُ المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة للسيوطي ، والمفيد في أخبار صنعاء وزبيد لعمارة بن علي الحكمي ، وقرة العيون في أخبار اليمن الميمون لابن الديبع الشيباني ، وهدية الزمن في أخبار لحج وعدن للعبدلي .
وبعضهم ألف في علماء فن معين كتذكرة الحفاظ ، وطبقات المحدثين وكلاهما للذهبي ، وطبقات النحاة للقفطي .
وبعضهم ألف في طبقات الفقهاء لأهل مذهبه المالكي أوالحنفي أوالشافعي أوالحنبلي ، وبعضهم ألف كتابا خاصا لعالم من العلماء كمناقب الشافعي للبيهقي ، ومناقب أحمد لابن الجوزي .
وبعضهم ألف لِطائِفةٍ من الطوائف كطبقات الصوفية للشعراني ، وطبقات الزيدية لابن القاسم .
وبعضهم ألف في الدول كالعقودة اللؤلؤية في تاريخ الدولة الرسولية للخزرجي ، والروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية لأبي شامة ، وتاريخ ملوك بني رسول لابن المقرئ ، والبرق اليماني في الفتح العثماني للنهروالي .
وبعضهم خص قبيلة من القبائل كالتبيين في أنساب القرشيين لابن قدامة ، والاستبصار في نسب الأنصار له أيضاً .
وبعضهم ألف مؤلفا شاملاً للأنساب كنسب معد واليمن الكبير لابن الكلبي وهو من أحسنها ومن أتى بعده يُعول في الغالب عليه ، والاشتقاق لابن دريد ، وجمهرة أنساب العرب لابن حزم ، وسبائك الذهب في معرفة قبائل العرب للسويدي البغدادي ، وطُرفة الأصحاب في معرفة الأنساب للملك الأشرف الرسولي .
وبعضهم ألف في علماء قرنٍ محدد كالدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر ، والضوء الامع في أعيان القرن السابع للسخاوي ، والبدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع للشوكاني ، ونشر العَرف لنبلاء اليمن بعد الألف لزَبَارة ، ونيل الوطر قي تراجم علماء رجال اليمن في القرن الثالث عشر له أيضاً .
إلى غير ذلك من المؤلفات التي يطول المقام بذكرها ، وننشغل عن المقصود في عدِّها وسردها .


والذي يعنينا من تلك الكتب كتاب انتشر في الآونة الأخيرة بين الناس ، وطار ذكره بين العام والخاص ، ألا وهو كتاب : إمتاع السامر بتكملة متعة الناظر . لمؤلفه شعيب بن عبدالحميد بن سالم الدوسري وأصله من بني هاجر .

وهذا الكتاب قد تجاذب الناس الكلام فيه بين مادح وقادح ، وبين ناقلٍ عنه للاستدلال ، وناقم عليه للإبطال ، وبين مُشِيدٍ بما فيه ، وبين رادٍّ لكل ما اشتمل عليه .
حتى أنه قام بالتعليق عليه اثنان طعنا فيه وأوسعا لمؤلفه الملام ، وهما في الحقيقة ممن لايُحسن الكلام ، ولا يعرف إلا التدليس والأوهام ، ممن افتضح أمره ، وبان تناقضه فيما كتبه وسطره ، تعليقا على ذلك الكتاب ، بقصد التلبيس والارتياب ، وقد كتبت هذا المقال ردا على من قام بالتعليق عليه فأخطأ ولم يهتد إلى الصواب .



هذه صورة لنسخة مصورة لكتاب إمتاع السامر المطبوع في مطبعة الحلبي بمصر .


وهذه صورة لكتاب إمتاع السامر طبعة دارة الملك عبدالعزيز مع التعليقات والملاحق .


أقول وبالله تعالى وحده التوفيق : من أول نظرة في ذلك التعليق ترى التناقض الذي هو بالجهل والتعصب حقيق :

التناقض الأول :
** قالوا في صفحة 5 : " أن أكثر أقطار الجزيرة منذ عصر صدر الإسلام تعيش عزلة وفرقة تسببتا عبر قرون طويلة في انفصام العلاقة بين تلك الأقطار وبعضها البعض إلى جانب ما صحب ذلك من خوف وجهل وفقر ومرض " .
وهذا كلام خارج عن الحقيقة ، مخالف لكلام خير الخليقة .
فإن عصر صدر الإسلام من خير العصور وأفضلها ، وأقربها إلى عصر النبوة .
قال صلى الله عليه وسلم : ( خير الناس قرني الذي بعثت فيه ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ) أخرجه البخاري ومسلم .
وقال صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضي الله عنهم : ( الم آتيكم ضُلالاً فهداكم الله بي ؟ وعالةً فأغناكم الله بي ؟ وأعداء فألف الله بين قلوبكم ؟ ) رواه البخاري وابن إسحاق في السيرة .
ويقول صلى الله عليه وسلم : ( لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة )
هذا من ناحية مخالفته لكلام النبوة ، وأما التاريخ فما عرف الناس في هذه الجزيرة القوة والأخوة والتماسك والإيثار والبر أكثر مما عرفوها في تلك العصور ، ولذلك بارك لهم في أعمارهم وعلمهم وعملهم ، فكان منهم القواد الفاتحون الأبطال ، والعلماء الجهابذة الكبار .
** ومع ذلك فقد تناقضوا بعده فقالوا عن بلاد عسير في صفحة 10 : " ما تتمتع به هذه المنطقة وأهلها من أمجاد بدأت بدخولها الإسلام طواعية واختيارا ثم مناصرتها للدعوة السلفية بنفس الأسلوب حين أعلنها الإمامان محمد بن سعود ومحمد بن عبدالوهاب ، حتى سلمت زمامها للملك عبدالعزيز في العصر الحديث " .

التناقض الثاني :
زعموا أنه تعذر عليهم معرفة من أصدر الكتاب ، ثم تناقضوا فذكروا بعد صفحات أنه شخص أو عدة أشخاص ، ثم رعوا عن ذلك فحكموا أنه شخص من خارج البلاد من المرتزقة !! ؟؟؟
** قالوا في صفحة 5 عن إمتا ع السامر: " أنه وقع في أيدينا بطريقة تكاد تكون سرية تعذر معها معرفة من أصدر الكتاب ومن قام في الأصل بتوزيعه فهو لم يأخذ المسار المعروف " .
** وتناقضوا بعد ذلك هذا فقالوا في صفحة 8 : " ولأدرك القارئ أن مؤلف النظم والنثر شخص واحد أن صاحب الشعر والشرح شخص واحد لم يتغير .... وأن الناظم الشاعر والكاتب الناثر كليهما شخص أو عدة أشخاص متواطئون على التزييف والتحريف " .
** ثم تناقضوا فقالوا في صفحة 10 : " ويغلب على الظن أن المؤلف الحقيقي لهذا الكتاب واحد من أولئك المرتزقة من خارج البلاد " .

التناقض الثالث :
من المشهور والمعلوم أن الكتاب طبع في مصر في مطبعة الحلبي وقد رأيت تلك الطبعة عند أحد الشباب من آل يزيد ، لكنَّ المُعلِّقَينِ زعما أن هذا غير صحيح لأن حروف الطباعة حديثة .
** فقالوا صفحة في 5 – 6 : " ثم إن من يتأمل في الشكل الطباعي للكتاب ويكون له إلمام بتطور الطباعة يعلم علم اليقين أن الحروف الطباعية آنذاك لم تصل إلى الدرجة الحديثة التي ظهرت بها حروف طباعة الكتاب وطريقة صفه بالأسلوب الآلي الالكتروني التي استخدمت في طباعة الكتاب " .
** ثم تناقضوا تناقضا فاحشا في صفحة 8 - 9 حيث قالوا : " حتى ظننا أن الكتاب وكاتبه قد اندثرا وانتهى أمرهما منذ زمن بعيد ، ولكن فوجئنا بهذا الكتاب يعود للظهور بعد أن طواه النسيان والإهمال " .

التناقض الرابع :
عند كلامهم عن المؤلف شعيب بن عبدالحميد الدوسري وتاريخ قدومه إلى الرياض وعند تاريخ وفاته ومستواه العلمي .
** فقالوا عنه في صفحة 6 : " لم يؤثر عنه أنه كان على هذا المستوى من التعليم الذي يمكنه من إصدار كتاب كهذا ... والذين عرفوه وعايشوه وبعضهم لا يزال على قيد الحياة سواءً في مدينة الرياض أو مدينة أبها يؤكدون أن الرجل كان ضابطاً في المدفعية برتبة ملازم وأن قراءته بسيطة ، وقد عاش هذا الرجل في مدينة الرياض في الفترة ما بين 1343 هـ و 1367 هـ وكان يُعرف بـ ( شعيب المدفعجي ) ووظيفته آنذاك إشعال مدفع شهر رمضان والإفطار من كل عام وهو معدود في أعداد الرجال الملحقين بخدمة القصر التابع للملك عبدالعزيز رحمه الله وقد توفي في تلك السنة ... " .
** ومع ذلك فقد تناقض معهم أبو عبدالرحمن بن عقي الظاهري تناقضا قبيحا فقال في ملحقه الثاني في آخر الكتاب صفحة 522 : " وأما شعيب المفترى عليه فقد بذلت كل التحريات عن تاريخ حياته عن رجال العلم ورجال الدولة ومن بعض الأهالي المُسنين الذين كان شعيبُ صديقا لهم أو صديقا لآبائهم فتلخصت المعلومات في التالي : 1 – أنه توفي سنة 1364 هـ تقريبا 2 – أنه عسيري وليس دوسرياً 3- أنه عامي محض 4 – قدم إلى الرياض عام 1341 هـ .... " .
وقال في صفحة 526 : " وأما شعيبُ فهو عامِّيٌّ " .
** ثم تناقض الظاهري فقال عن شعيب في صفحة 526 نقلا عن عوجان : " إن شعيبا هذا كان جميل الخطِّ جداً ويقول الشعر ... " .
فانظروا إلى تناقضهم مع بعضهم ومع أنفسهم في كلامهم عن تاريخ قدومه إلى الرياض و تاريخ وفاته وفي مستوى تحصيله العلمي ، هذا مع أن الظاهري نقل عن عوجان أنه حسن الخط جدا وشاعر ، فإذا كان حسن الخط جدا في ذلك الوقت وشاعر فكيف بمستواه العلمي إذاً !! ؟؟ .

التناقض الخامس :
عند كلامهم عن الذين اعتنوا بالكتاب ووثِقوا فيه .
** قالوا في صفحة 8 : " لم يأخذ هذا الكتاب طريقه بين عامة المثقفين أو المؤرخين ولم يأبه به أحد منهم ، وإنما أخذ هذا الكتاب ( النكرة ) يشق طريقه بين العامة من القراء الذين تروق لهم الأساطير وقصص التلفيق والتشويه " .
** ثم قالوا نقيض هذا بعد عدة اسطر في صفحة 9 : " ولم يمض كبير وقت حتى انخدع بهذا الكتيب بعض المثقفين ، فأخذ بعض هؤلاء يقتبس منه ويعزوا إليه ويتعامل معه وكأنه كتاب تاريخ ، وهذا الكتاب من التاريخ برا" .
** ثم قال الظاهري في مُلحقِه الثالث صفحة 531 : " وقد أبيتُ أن يكون مَرجعاً البتة ... " !! ؟؟ .
** ثم تناقض الظاهري فقال في ملحقه ذلك صفحة 533 : " ورغم هذا الذي قاله الشيخ حمد الجاسر عن الكتاب فقد جعله من مراجعه في الطبعة الثانية من كتابه أنساب الأسر المتحضرة ، ولم يعلل إلا بتقليده بعض الوجهاء " .

التناقض السادس :
تناقض الشيخ حمد الجاسر في كلامه عن الكتاب ، مع أنه مر معنا في التناقض الخامس استنكار الظاهري عليه حينما جعل الشيخ حمد الجاسر إمتاع السامر من مراجعه في مؤلفه أنساب الأسر المتحضرة الطبعة الثانية .
** قال الشيخ حمد الجاسرعن الكتاب كما في صفحة 528 : " فينبغي أن ننظر إلى جميع الحوادث التي ذكرها بل إلى جميع الآراء الواردة في كتابه بتلك النظرة أعني الاختلاق ... "
وقال في صفحة 529 : " والكتاب ذو غايات ذات حيل " .
** ومع ذلك فقد تناقض الشيخ حمد الجاسر فأثنى على كتاب إمتاع السامر .
قال في صفحة 534 - 535 : " وإن كُنت أُعجِبتُ بخيال مؤلفه الخصب ؛ لتمكنه من إيراد أشعار كثيرة شواهد على ما يورده من أخبار أو يؤرخ من رجال ويذكر من حوادث ، فقد يتبع ذلك بقصيدة قد تتجاوز العشرات بل قد تبلغ المئات من الأبيات على درجة قوية من حُسن السبك وسلاسة النظم ، مع احتوائها على كثير من أسماء المواضع والقبائل التي لها صلة بالخبر ، مما يدل على سعة إطلاع الناظم ومعرفته بالمواضع والقبائل التي يتحدث عنها ... "
ثم قال أيضاً عنه : " وأما ما يورده من أصول أنساب القبائل ويفرعه من ذكر أسر بصلتها بتلك الأنساب فمن الأمور التي تستدعي الحيرة وتُثير الدهشة لاتساع ذاكرته لأنساب القبائل ولمساكنها ولصلات بعضها ببعض ... " .

التناقض السابع :
عند الكلام عن والد شعيب العلامة عبدالحميد الدوسري .
** نقل الظاهري في ملحقه الثاني صفحة 522 عن كتاب ( قرأت في شعر ابن سحمان ) للدكتور إبراهيم الزيد قوله : "هو الشيخ العلامة عبدالحميد بن سالم من بني عويد من بني هاجر من قحطان ، وأخوال أجداد أبيه هم الدواسر ، ثم دخل في قبيلة عسير ، وقد منحته الدولة التركية وساما ، جاء ذلك في ثلاث وثائق : الأولى بتوقيع الأمير محمد بن عائض بن مرعي مؤرخة في 1278 هـ ، وورد ذلك النسب في وثيقة أخرى من حفيد الأمير حسن بن علي بن محمد بن عائض لتوضيح نسب شعيب أفندي ابن الشيخ عبدالحميد وهي مؤرخة في 1343 هـ ، وورد مثل ذلك في الوثيقة الثالثة الموقعة من عبدالله بن أحمد مفرج ومحمد بن عبدالله مجثل ، وعلي بن مشيبه وهي مؤرخة في 12 محرم عام 1343 هـ وقد تكرم بإرسالها إلي الأستاذ على محمد علوان من أبها " .
** ثم نقل الظاهري عن مجهول وصفه بأحد الإخوة كلاما في شعيب ختمه بقوله : " فصح بهذا أن عبدالحميد طالب علم شرعي ولا يُؤثَرُ لهم كلام في التاريخ والأنساب " .


التناقض الثامن :
عند خاتمتهم لمقدمة التعليق .
** قالوا صفحة 15 : " ولا بأس في الختام أن نذكر بما تعارف عليه أهل العقل والنقل بأن الناس مؤتمنون على أنسابهم "
وتناقضوا وخالفوا قولهم السابق ، ففي أكثر من عشرة مواضع قاموا برد نسب حكام عسير آل يزيد إلى قريش من نسل يزيد بن معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما انظر ص 22 ، 134 ، 139 ، 165 ، 166 ، 266 ، 318 ، 350 ، 368 ، 384، 400 ، وكذلك ينفون أن تكون قبائل عسير ترجع في غالبها إلى الأزد .
فهلا طبقوا قاعدتهم تلك في أن الناس مؤتمنون على أنسابهم على آل يزيد حكام عسير ، وهلا أغنتهم رسالة الأمير محمد بن سعود أمير الدرعية إلى أمير عسير محمد بن أحمد اليزيدي حينما أرسلها له بتاريخ 12 صفر 1179 هـ ، أم أن علماء عسير وأهل منطقتهم غير مؤتمنين على أنسابهم ؟؟ !!

وهذه صور لتلك الرسالة .






هذا ما يتعلق بالتناقضات ، وأما الأخطاء فسأناقشها بتفصيل أكثر في موضوعنا الثاني إن شاء الله تعالى .

وتقبلوا تحيتي وسلامي .
الجراح غير متواجد حالياً