ناقد خطير , تجاوز حدود الحرف الجغرافية , وتجاوز حدود العقل التاريخيه , هرب من سرب الى اخر , افلتت منه كلماته , تشردت منه افكاره , اقل ما يقال عنه ان عقله هو " المبقع " بقعه انتقلت الى حبر مراق ثم الى صفحات الكترونية ,. لم يعرف كيف بدأ ولا يعرف اين ينتهي , ورطة هي اشبه ما تكون بدخول مريض الربو الى عاصفة رملية ,
تحدث عن " بقع العالم " ونسي ان العالم لا يتكون من بقع , لولا البقع التي يبدو انها لم تعجب كاتبنا الكبير لما اتى هو ولا كان هناك من يقال عنه " ناقد خطير "
غبي هو من يحاول ان يحجب ضوء الشمس بالغربال , واحمق هو من يحال ان لا يرى ان تحت قدميه ارض يابسه , يعتقد انه قد علق بين السماء والارض لذلك هو من يرى عيوب الاخرين ولا يرى عيوبه , عندما يكون من نقدسهم نحن مطلوبون امنياً في اماكن اخرى فماذا يا ترى نسمي هذا ؟؟ انسميه "بقع " ام نسميه " دواوير حمر " انا " مش " عارف نسميه ايش ؟؟ بمعنى ان المسألة وصلت الى الحيرة السرمدية , هذا يعتبر ان العالم لا " تتبقع " الا اذا غنى "خالد " بدون موسيقى , ويعتبر ان العالم قد تحول الى "بقع " عندما حوله هو الى " بقع" صحراوية , البقع يا سيدي الكريمة ليست مضرة على الاطلاق , قد يكون " الاشيمط الزان " هو من لم يأتي ليحتل اراضي عربية " بالاسم " , وقد يكون هذا الاشيمط الزان نفسه هو الذي لم يعلن الحرب على الاسلام عيانا بانا جهرا نهارا , انا لم اعد اعرف هل يحق لنا ان نسمية " اشيمط زان " وهو لا يعترف من الاصل بمصطلحاتنا , لا اعلم ؟؟
شيخنا الذي تحدث عنه الكاتب , هو والعين في سباق هي تتحرك وهو يتحرك معها , لا يثبت على حاال, اعتقد انه شجاع ذلك الشيخ في موقفه مع ما اسمها الكاتب " محرجه " فهو شجاع في المواجهة الاولى , وهو شجاع في الثانية عندما عاد وحاول ان يلملم ما انتثر من حوله , هو واعي لمخاطر ما قاله لذلك كان لزاما عليه ان يعود ادراجه وان لا يبقى على رأيه الاول , هو يعلم ما يعلمه "صاحب البقع " لان عقله قد صفى من البقع التي كانت تلوثه , اعان الله ما كانت عقولهم " مبقعه " ,
عندما نحاول ان ننظر الى الاخرين او العالم بكامله فعلينا في البداية ازالة " البقع " من اعيننا , كي تكون الصورة اوضح .
وتزول عنا الضبابية أو ما رأيته في تبقيع الكاتب من " التشاؤمية "
تعال نحلم سوياً أيها الناقد الخطير بدنيا ليس فيها بقع !!!

لن يكون هناك صفحات نبقع فيها .

ولن يكون هناك بقعات في عقولنا .

ولن يكون هناك أبو زيد يتبقع هنا قسراً , وهو متجهم المحيا .

ولن يكون هناك تلميذ يتطاول على أساتذته ليتهمهم بالتبقع .

قد يكون هناك فوائد للبقع كما للتبغ فوائد .

أتمنى أن تقرأ أفكاري قبل كلماتي , فهذا ماعهدته فيك يا ناقد خطير

فتك بعافية