ذات يوم وانا اقلب قنوات التلفاز لفت انتباهي موضوع أو حدث مهم جدآ

ومحور وحديث واحد يتردد من قناه لأخرى مجموعة برامج على قنوات مختلفه

كلها تدور حول موضوع واحد الا وهو {المرآه السعوديه}

{قيادة المرآه للسياره ؛ ومجالات العمل المتفتحه؛ والمسا واه بين الرجل والمرآه}

كل ذالك بسبب ان المرآه السعوديه مازالت بحشمتها وحجابها

هنا قبل الحديث والإسهاب في الكتابه باسترسال استشهد

بهذه الآيه الكريمه

قال تعالى :{ الرجال قوامون على النساء بم فضل الله بعضهم على بعض}


رغم كثرة البلبله حول قيادة المرآه السعوديه للسياره ؛ وخروجها للعمل في اماكن متفتحه حالها

كحال الرجل هنا اخوتي{المرآه موضع فتنه بجميع حالاتها}


المرآه السعوديه مازال يعتريها الحياء والخجل والخوف من الله فمثل هذه الاوضاع لو اصبحت في

مجتمعنا سنتمنى ان تعود ايام التزام المرآه بيتها خوفآ من تدهور احوال مجتمعنا

لايغركم حديث الجميع ان المرآه السعوديه لابد لها من الانفتاح المرآه السعوديه كالملكه في


منزلها طلاباتها واحتياجاتها مجابه وتصلها لحد عندها فحمدآ لله على هذه النعمه

المرآه{السعوديه} اصبحت هاجس العلمانيه ...

ظهرت او بالا حرى برزت فئة العلمانيه بعد ان كانت موجوده بالخفاء
وكانت قله قليله كبر شائنهم وعلت اصواتهم وكثرة مناداتهم ومطالباتهم
واصبح هاجسهم الوحيد والحالي وزاد الحاحهم
خلف هذا الموضوع {المرآه السعوديه}
اصبح لديهم هوس لمطالبتهم وبقوه
لحقوق المرأه وخروجها من منزلها بأي طريقه كانت
{ القياده ؛ والعمل في مجالات العمل المتفتحه دون المغلقه ؛ والمساواه بين الرجل والمرأه }
كل يوم نفس الحديث وعلى نفس الموال على اغلب القنوات الفضائيه
التي تشتهر بكثرة مشاهديها
دعو المرآه وشائنها ام هذا غيض بان ليس هناك
من يلبي مطالبهم او يسمع ندائهم
لاننا شعب واعي ونعلم بغرضهم وتدبيرهم
كل ذالك بسبب ان المرآه السعوديه
مازالت محجبه ومرتديه حجاب الحياء فحمدآ لله
على هذه النعمه وادامها وحفظها من الزوال
كفانا الله واياكم شر مكر الماكرين وكيد الكايدين
هذي رسالتي اوجهها لجميع نساء وطني اللواتي هم فخرآ لنا
بحجابهم وحيائهم وسترهم وذكرهم
هذا وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
لكم مني اجمل تحيه