وسالفتهم مع الملك عبدالعزيز فبعد فتح الرياض ذهب اليه قنيفذ بن لبده شيخ ال سعد وأبناءه معه وهو كبير في السن تجاوز 85 ومعه ناصر بن مجدل ابن سفران شيخ الخنافر وكان يعلم ان قنيفذ من خاصة ابن رشيد وابن سفران بينه وبين الملك وقفة خاطر وقام الملك عبدالعزيز يعرض بسيفه أمامهما وهو يقول
حنا كما نمر ليامنه عدا @والنمر ما تومن دغايله
نمشي لصاحبنا قدا. @ واللي يحايلنا نحايله
ويعرض بالسيف امام وجوهم
فقال ابن سفران الإمام عنده علم قال قنيفذ لا تقول كلمه ولاتبين له شى فقال ابن سفران عسى الله يخارجنامن مجلسه والله ما عودها ديره فقال له قنيفذ معاد به معواد الا علي ضهور الخيل
وخرجوا فذهب ابن سفران وعلق بالجنوب حتى توفي ولم يعقب الا بنت
وقنيفذ خرج للرين حتى توفي بعدها بسبع سنين هاريا بالعمر في الرين عند ابناءه