وهنا سالفة بن عضيب آل عاصم في الخوايس
و القصة معروفة وسأوردها لك كما قرأتها في منتدى آل مسعود

حنا الجحادر والحباب عضودنا


كثيرا من الاخوان يعرفون ذلك البيت الشهير ( حنا الجحادر والاحباب عضودنا )ولكن للاسف كثيرا من شبابنا لا يعرف محتوى تلك القصيدة او ربما لا توجد لديه تفاصيلها


السالفه على حسن بن عضيب ,وال عضيب هم امراء ال عاصم
وقد رحلوا الجحادر وبقى ال عاصم ومن بقى من ال جمل الجحادر في ((ودي راحه ))ولم يرحلوا وكانت مرابع ال عاصم في الخوايس والخوايس تقع في الشرق من مركز الحرجه وتتبع محافظه ظهران الجنوب اداريا...لم يينزح ال عاصم لاسفل نجد واستقرارهم الابدي الى بعد تلك الحادثة


ولد بن عضيب حسن سرح يقنص على فرس من خيار خيل الجحادر وأتعبها

وكانت ديار الجحادر بالإضافة للخوايس في :

(( الكهيف )) و (( الجحر )) و (( عين بن ولمه )) و (( لان ))

و (( العلمان )) و (( خيور )) و (( قهرة ال شايب )) و((وادي راحه))

راح الولد على أبيه وشاف الشيخ الفرس وعرقها يخبط مع كل شعره

قال : (( بعدي أربّك طفت الخوايس )) والخوايس محجوره ما أحد يرعاها

ولا زال بعض قبائل سنحان يحجرون بلادهم حتى هذا اليوم كلام مثبوت

وقد كان حجر الخوايس بيد آل محمد وبيحها بيد آل الجمل الجحادر

حسب ما أطلعت عليه في بعض الوثائق التاريخية

والحجر هو منع الرعي فيها والبيح هو السماح بالرعي فيها

وكان الذي يرعى المحاجر قبل بيحها عليه غرامه

نعود لأصل الموضوع زعل بن عضيب على ولده وقال له :

(( أحسب انك طفت المحجر وأثرك تطرد الصيد > الفرس يا ولدي للفيد ماهي بللصيد ))

وعندما جاء الفجر شد ولد الشيخ على الفرس سرجها وجهم بها يوم اضحى الضحى

لا هو واصل الخوايس وعندما وصل شعيب يقال له (( الستر )) حصل له ناقة وقام وعقرها

ثم واصل المسير إلا وهناك واحد يرعى فاطره يوم شافه قام يغني ويقول :


ياكم رعينا عرفة غاب ذيبها = وجرها قفر من النشر خالي

قال له بن عضيب : (( من أنت ياراعي الفاطر ))

قال : أنا مارق من آل سالم بن معيض من آل زربه من آل هويج الحباب

قال : (( منعك الله أنت في محجر والابيات التي تغني بها منعتك

بعد منع الله مادامك عرفت إن للخوايس ذيب وهبت منه ))

سند الخيال بن عضيب ووصل في محل يقال له (( الحلق )) وهي حد الخوايس من غربي

ويحدها آل حيان آل السري سنحان أهل وادي (( الشويحط ))

من الغرب ويحدها الطوا والعشه من جهت الجنوب بلاد يام

ويحدها الكريف والعاتق من شرق ومن الشمال القصب بلاد ال هران سنحان والجبره بني بشر

ووادي بغبغ للحباب ، حصل ابن عضيب بقر آل حيان ترعى في المحجر

وعندها العبد عبد آل حيان آل السري

وعددها سبع من البقر قام وشدق العبد وجدع أذانه وعقر البقر وعود لهله وعطاهم العلم .

أستعدوا آل حيان سنحان ومارق وربعه آل سالم بن معيض الحباب

وكانوا ينوون حرب آل عاصم الجحادر قام ابن عضيب وأرسل القصيدة وأسندها على الشيخ حامد بن شنان

( سابع مقرع حق لرجال سنحان )


مندوب لا جيت الحبابي حامد=شيخ لبقعا يعجبه علفاتها
الكاعب اللي عندكم مصيونه=خلوا مرتنا تستتر بعباتها
والحرب لا تدنيه فاطر مارق=اللي هبت خشم الستر مضحاتها
ترحن شدقنا العبد في حدانا=واما البقر فاي الحلق منداتها
حنا الجحادر والحباب عضودنا=عضات تلوا شريها بلحاتها


فقام الشيخ حامد وأعطى آل سالم بن معيض ناقتين وحده سد ووحده مثار

وأعطى آل حيان عبد بدل العبد وأربع عشرة بقره سبع سد وسبع مثار

((( وذلك من دون الجحادر )))

أعجب الجحادر بفعله وتجمعوا الجحادر ودارت مشورتهم أن الذي بيحل الخوايس من الجحادر

ويمنعهم في عورها فهي له لأنهم لايريدونها ما رضوا الجحادر لأن أغلبهم حصلوا

لهم ديار في المشرق أحسن من الخوايس

تمالوا وأصابوا كبد الحقيقه وأهدوها للحباب إلى يوم الدين إلا أن يحدهم الزمان عليها

وبشرط أنهم لا يقطعون شجرها والآن سكانها هم قبيلة آل الشريف من الرشده آل مسلم الحباب

وآل علي بن سعد من الرشده وآل غراب في البياض ..

وسلامتكم