بارك الله فيك اخوي مقبل

الحقيقة اننا نعاني من ظاهرة اجتماعية سيئة وخطيرة وبات خطرها يزداد يوما بعد يوم

هذه السلوكيات السيئة والخطيرة جدا (قطع الاشارة , السرعة الجنونية , عكس السير , التفحيط في الشوارع العامة وامام المنازل)
واخرى سيئة ولكنها اقل خطرا من الاولى مثل (الوقوف على خطوط المشاة عند الاشارة , الوقوف بالعرض امام السيارات عند الاشارة , الوقوف وسط شارع عام وسد الطريق لأجل التحدث مع الاصدقاء) وغيرها

كل هذه السلوكيات نراها تتكرر في حياتنا اليومية ونشاهد نتائجها المؤلمة!

ان عدم احترام الانظمة والتقيد بها بل ان تجاوزها والتمرد عليها والاستهتار بها مع الاستعراض والتفاخر بذلك اصبح وكأنه سمة يتميز بها الشباب السعودي مع الأسف الشديد

انها ظاهرة خطيرة جدا يعاني من خطرها كافة شرائح المجتمع السعودي

صحيح ان هناك جهود لابأس بها قامت بها الدولة
للحد من خطر هذه الظاهرة مثل التوعية والارشاد , وشئ من العقوبات الاسمية فقط!!!

وهذا بالطبع غير كافيء بل غير مجدي في ظل غياب اقرار وتطبيق عقوبات رادعة متناسبة مع حجم الجرم


اعتقد اننا نعاني خلل في النظام!!

* من ناحية عدم تناسب العقوبات مع شدة الجرم

‏*‏ ومن ناحية عدم التطبيق و التنفيذ لمايصدر بحق المخالف او المجرم

مثال واقع:

شاب معروف بتصرفاته الخطيرة كالتفحيط وقطع الاشارات ، وقد ادخل التوقيف عدة مرات (ساعات ويطلع)
وقد قدم ضده شكاوي من اهل الحارة وووو

وفي يوم من الايام قطع الاشارة بسرعة جنونية كالعادة فقضى على حياة رجل وزوجته وابنيهما ،
ادخل التوقيف ثم خرج منه بعد يومين بالكفالة وبشيك ارفق بالاوراق!

وبعد اسبوع رأيته بأم عيني يمارس هوايته التفحيط قريبا من مكان الحادث
وذوي ضحاياه لازال يخيم عليهم الحزن من كبر المصاب!!! (اقسم بالله ان هذا اللي حصل)

أليس هذا خلل في النظام?