غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ............. أخي حرقي العرين / هداه الله ...

إن ما قرأته لك قد فاجأني كما فاجأ الكثير وإنني في غرابه من ردك تجاهي ونعتك لي بأنني أشق الصف وهذا رأيك تجاهي ليس لي
الحق أن أنتقد رأيك بكل صراحه ولكن لنجعل كتاب الله سبحانه وسنة الهادي المصطفى حكماً بيننا :

هل ترى أنني فعلاً من خلال نقدي لبعض الهيئات الحكوميه والتشريعيه بأنها شقٌ للصف ووحدة الكلمه ... أهكذا نفسر ماهية النقد
ونحلل نوايا الناقد تجاه قضايانا ومجتمعنا الإسلامي ...
ألأيس لنا الحق أن ننتقد من يكون وبشرط أن لانمس كرامته وشخصه وإن كان بيني وبين ألأخ معيض بعض مايكون فلأنه إنحرف عن
الطريق وهاجم دون أن يرتكز على أدله يثبت بها هجومه على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ... ولشخصي وإسفافه بأبجديات الحِوار وتصغيره لأهمية النقد وتأويله المغلوط....................

لقد إنتقد سلمان الفارسي رضي الله عنه عمر رضي الله عنه وقال لهـ وأمام جموع الصحابه والأمه لاسمع ولاطاعه يا أمير المؤمنين
فقال له عمر لما ؟؟؟
قال له لقد إكتسيت بثوبين ونحن من ثوب واحدٍ وهذا ليس بعدل (( والعدل أساس الحكم كما نعلم )) .. فنادى الفاروق ولده عبدالله
وقال له أخبر سلمان ( أبا عبدالله ) الحقيقه ...
فقال له عبدالله رضي الله عنه .. إن أبي كما ترى رجل طويل وقد أهديته ثوبي كي يكتسي به فثوبه لم يكفي مقاسه ...

هنا ... لم يقل فاروق الأمه ... أن سلمان رضي الله عنه أنه شق عصا الطاعه وفرق شمل الجماعه ووحدة الصف ... بل إن
النوايا الحسنه وبساطة تقبل النقد كان الحاضر هناك ..........

ولكن للأسف يا عزيزي ... اليوم ضاق الناس بالناس وأصبحنا لانطيق بعضنا البعض ..........................


إنتهى ..............