بسم الله الرحمن الرحيم


بعد معركه وادي الصفرا ومقتل 3 من مشايخ قحطان هم هادي بن قرمله وراشد بن شبعان ومانع بن كدم ونجاة عبدالرحمن بن كدم وكانوا الشيوخ الشهدا من ضمن 7 مشايخ من شيوخ قبايل الجزيره قتلوا في المعركه بالاضافه لاميرين من ال سعود

بقيت فكره الثار لمقتلهم في عقول قبايل قحطان وقحطان معروف عنهم تمسكهم بالثار

وكانت الفكره اقوى عند الشيخ عبدالرحمن بن كدم فاخذ يعد العده على مدى سبع سنوات حتى استعد جيدآ ثم حزم امره ونيه في اسواق اقحطان بان هناك حج ومقضى حاجه فاجتمعت مجاميع من عبيده وحجوا عام 1232 هجري وكانو قرابه 400 فارس والتقوا بحجاج من بني هاجر والجحادر ومن ال عايذ اهل حاضره نجد

لكن

اثناء ادائهم المناسك لاحظ حراس الشريف عليهم انهم كلهم اهل خيل ولديهم بنادق خجم وفتيل وتروس ودروع ويعلقون خيلهم باستمرار فبلغوا شريف مكه بامرهم فسئل ويشهم قالوا من قحطان وكانوا يوم نفرة الحجيج من مكه ثالث ايام التشريق قال الشريف كبيرهم وشهو قالوا شاب اصغرهم سنآ وكان عبدالرحمن بن كدم عمره وقتها 27 سنه فقط قال الشريف لخوياه اذا نزل من الريع يصلي فوروني اياه وكانو في ريع بخش ويوم نزلوا يصلون للمغرب وروه عبدالرحمن من بعيد وهذا الكلام حسب رواية الاشراف يوم شافه شاف شاب متدين لاتبدوا عليه اي علامه استفهام وكان عبدالرحمن يقرا ويكتب ويفتي اخوياه في امور حجهم قال الشريف خلوا الناس تحج هذولا مايجي منهم الا الخير وبيمسون شفوا نارهم تشب

بعدما تعشوا وصلوا للعشاء في الحرم وزل ثلث اليل تقدموا اهل الجيش وهم قحطان اهل نجد 40 الى 50 من الجيش لانهم لم يعلموا الا في مكه وكانوا حاجين على الجيش وثم يلحق بهم الخياله 400 فارس وهذا العدد الكبير من الفرسان حسب ماذكر الرحاله بوركهاردت

وكانت الخطه محكمه

الغاره من ثلاث جهات الجنوب والشرق والشمال

الشرق والجنوب للخياله والشمال لاهل الجيش

واتفقوا بعد الهجوم ان يذهبون اهل الجنوب وكلهم اهل خيل معى حضن طفيل الساحل في اتجاه الجنوب واهل الجيش يعودون الى مكه عن طريق الجموم ثم يدخلون مكه من جهه الشمال معى التنعيم ليختلطوا باالحجاج ثم يتجهون شرقآ معى البهيته ثم الى عالية نجد والى اوطانهم في نجد

وعند وصولهم لاطراف الحاميه التركيه ببحره كانوا منتصف اليل وكانو الاتراك والمصريين نائمين سوى حراسات قليله فقتلوا الحراسات واندفعوا داخل المعسكر واخذوا يقتلون الجنود حتى وصلوا الى مقر القياده وهي في راس جبل صغير مقابل بحره العمودي من الجنوب ويمين الذاهب الى جده على الطريق السريع مقابل كبري بحره الاول يسمى الكبري الميت وانت قادم من مكه وهو الان داخل حوش كبير اصفر ولازالت بقايا المبنى المحروق موجوده حتى اليوم

وصلوا مقر قياده الحاميه فقتلوا ( البكباشي ) فهمي باشا وهو قايد الحاميه وقتلوا ( اليوز باشي ) جودة بيك وهو القايد التركي العام في المنطقه وقد تم قتل وتشريد الفين تركي ومصري في العرا ثم بدآوا يحرقون المعسكر عن بكرة ابيه

وقد فر في هذه الاثناء خياله من الترك واتجهوا الى شريف مكه لابلاغه بما حل بهم فامر بتحريك العساكر ليلآ وعلى الفور وهو على راسهم وارسل سبور قدامه وعادوا اليه ان المعسكر احرق وقد وجدوا بعض الجرحى لازالوا على قيد الحياه فاخبروهم بان صوت الخيل اتجهت معى الساحل جنوبآ فحرف مساره وهو معى الشميسي جنوبآ وارسل الندب خلف الغزاه وعندما وصل الشريف الى يلملم رجعوا له السبور وكانوا وقت الظهيره واخبروه بان اثاري الخيل قطعت وادي اليث اثنا اليل حيث وجدوا اثار الزواحف اليليه تطى اثار حوافر الخيل

فعاد الشريف ادراجه الى مكه واستسلم للهزيمه

نتج عن الغاره مقتل اكثر من 300 تركي وجرح عدد اكبر وتشريد البقيه

قاموا الاتراك سنه 1240 بتسيير حمله الى شرق قحطان بالجنوب وهدم قلعة الثغر في طريب نكايه لغاره بحره وقد نشبت المعارك بين الترك واهل المنطقه وكان لقبيله الحرقان اليد الطولى في هزيمه الاتراك وطردهم من شرق قحطان

حدثت غاره بحره ليلة 13 \ 12 \ 1232 هجري وقيل انها في قبل او بعد هذا التاريخ لكن اتينا بالمرجح منها



(((( المصادر من الكتب )))

الرحاله الالماني \\\ بوركها ردت

وكتاب عسير الحديث ل محمد بن زلفه

ومدونات ووثائق اشراف مكه

بالاضافه الى ماحفظته من معلومات عاميه

دمتم بخير