عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2008, 08:24 PM
  #2
قنوع
عضو
 الصورة الرمزية قنوع
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 53
قنوع will become famous soon enoughقنوع will become famous soon enough
Mnn رد : (بدر اللامي) وأسرار شاعر المليون ؟

وبعد أن خضنا غمار الأوراق الشخصية لكل شاعر ... أعلم أن الكثير استغرب بعض الإجابات لأنها تحوي الكثير من علامات الإستفهام ... ولكنني تعمدت وضعها هنا لأنني أردت أن تكون كل الأمور أمام القاريء واضحهـ لا يحجبها فلاش كاميرا زائف ......... وليعلم الجميع أن الاجابات كتبت بخط يد الشعراء أنفسهم .....


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ



من هنا الحكايهـ : ـ

وصل الشعراء الـ 47 إلى أبو ظبي ( عاصمة الجمال ) وكان الكلّ متحفظا في أسلوبه , منعزلا عن بقية زملائه الشعراء . وهذا حقّ شرعي , لأن معظمهم , لا يعرف هناك إلا نفسهـ أو صاحبا تأهل معه أو جاءا معاً .
لطبيعة عملي الصحفي قبل الخوض في هذا المهرجان العربي الكبير , كنت أعرف الكثير من الشعراء المشاركين , أما الذين لا أعرفهم من قبل , فكنت أتواصل معهم بطريقة , يمكن وصفها بـــ " المنمقة " , لا دراك أنني سأقابل هذه الوجوهـ لأكثر من شهر , وإذا استمر " الجفاء المتطبع " لن يعرف أحدنا الآخر أبداء , وسيكون مقامنا سيئاً لدرجه لا يعرفها إلا المتصوفون في التعارف ,
وبعض الشعراء ساروا على هذا النهج , فكان هذا كفيلا لنكون في البرنامج " أخوة " بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى .
وبعد أن وصلنا لأبو ظبي , طلب منّا أن يصور كل شاعر الريبورتاج الخاص بحلقتهـ التبي سينافس من خلالها في عدة أماكن , فبدأنا من جديد رحلة جديدة في رحاب أبو ظبي .
البعض صور في " أبو ظبي مول " , وآخرون صوّروا على " شاطئ الراحة " , واختار شعراء التصوير في " شيراتون الكورنيش " , وفي " قصر الإمارات " وهكذا .
توزع الكل داخل إمارة أبو ظبي للبدء في أول منافسة وهي : " المنافسة الروبورتاجية " . وبدأ التصوير .
توالت الصور : الكل في مكان .. لاهٍ عن الأخر بالتصوير . والإعادة والقطع والاستمرار . البعض كان مرتبكا من الكاميرا حيث أنه لأول مرة يراها في حياتهـ ( مداعبة ) , وآخر كان يريد أن يمارس حركاتهـ البهلوانية أمام المشاهد ( أيضاً مداعبة ) . المهم في الموضوع , أ، الكل انتهى من التصوير بعد أن شابت رؤوس المصورين . وبعد يوم شاق , ومتعب . عاد الكل إلى الموقع الرئيسي الذي انطلقنا منه وهو فندق " الساندز " ... ( الله يذكرهـ بالخير ) !
وصلنا إلى الفندق , ورغم الإحساس بالتعب , تجمعنا في بهو الفندق لتبدأ ليلة سهر جميلة لم تغلق محاجرها إلا بعد ارتفاع صوت أذان الفجر . وكانت هذه الصور التي يظهر فيها صديق الشعراء الشاعر ( رعد الشلال ) أيضاَ .

بعد الفجر ذهب الكل لغرفتهـ من يوم حافل بالمشقات .. وباللحظات التي لن تنسى أبدا.
في اليوم التالي , استيقظنا عند صلاة العصر أو بعدها . كانت ملامح النوم طاغية على وجود الأغلبية . هذا اليوم كان الثلاثاء الذي سيبث فيه العرض الأول لبرنامج " شاعر المليون " . لذا , كان لا بد من الذهاب للتحضير قبل اعتلاء المسرح ورؤية ماذا سيحدث .
وهنا كانت الصدمة الأولى , فبعد أن تجمع الشعراء في بهو الفندق أتى وافد من الأردن , اسمه : سليم ؛ ( وسليم ) هذا له حكايات و " بلاوي " كثيرة , (سيتم التطرق إليها لاحقاً ) . قال للشعراء : الباص الذي سيقلهم بالانتظار .
خرج الكل , فكانت المفاجئة بـ " باص عمال’ مستأجر من إحدى شركات مقاولات البناء . لم تفت فرصة التصوير على الشاهين فبدأ بها , وقبل أن يلتقط عادل الصورة أصرّ فهد القثامي على الركوب في الباص . وكان للقثامي ما أراد , كانت هذهـ الصورة ......

عارض بعض الشعراء هذه المهزلة , رفضوا ركوب هذه " السيارة " , لكن سليم الأردني اعتذر لهم , معللا بمليون عذر , ومما قاله أنهم اختلفوا مع شركة المواصلات الخاصة بالبرنامج , فتعاقدوا مع شركة أخرى , سيبدأ العمل معها يوم الأربعاء , أي بعد الحلقة .
وافق الشعراء لطيب منهم ؟ على الركوب بعد نصف ساعة من " الإلحاح المبكي " من سليم . ولمعرفتي السابقة بـ " مصائب " هذا الشخص , وأن أهدافه غير نزيه’ , قررت عدم الصعود إلى الباص . مختلقاً بعض الأعذار , فقلت : أريد إيصال محمد عويضه بسيارة خاصة , لأن الباص يتعبه .
وبعد أن ركب الكل .. بدأت الرحلة إلى شاطئ الراحة , وكان يركب معنا في السيارة الخاصة ( الشمّات ) عادل الشاهين فلم يكن منه إلا أن التقط هذه الصور للشعراء وهم في الطريق إلى شاطئ الراحة .... ( بالباص )
وصلنا إلى مكان تصوير الحلقة بعد ساعة تقريبا , فشاطئ الراحة يبعد عن وسط أبو ظبي نحو 40 كلم .
الأمطار كانت تهطل من كل شقّ من السماء , ونفحات البرد تغزو أجسادنا ... باختصار كان الجو رائعاً .
المفاجأة الأخرى
كنّا أو لالواصلين : أنا ومحمد عويضه وعادل الشاهين . أخذنا جولة سريعة في المكان , ولمشاهدة المسرح الذي لطالما سمعنا عنه , كانت الماجأة الأخرى ! .
المسرح رائع ., بالألوان المنتقاة لتصميم ديكوراته خالية , والـ " ستايل " الخاص بوضعية المقاعد في أرجاء المسرح تشير إلى أن المصمم لم يكن ( عربيّا ) .
تصميم المسرح يوحي لحظة دخوله أنك أمام مسرح أوروبي . ولا ينقصهـ سوى أن تشدو داخلهـ كوكب الشرق أم كلثوم ... طبعا كل هذا خيال شاعر .
المهم ... بدأ العلم , والكل ينشغل بالكل , والطاقم الفني للبرنامج ينقل الشعراء من مكان لأخر , فلم يتبق على بدء البث سوى ساعات قليلة , لم تكن بطيئة كعادتها , بل أسرع من كل ساعات ذلك اليوم بالذات .
حينما دخلنا إلى شاطئ الراحة كان باستقبالنا طاقم البرنامج كلهـ , من معدين ومنفذين ومذيعين ومصورين .. الكل كان هناك , وأيضا نحن كنا هناك . وبدأت الكاميرات تعلم لالتقاط صور شعراء البرنامج . وبدأ عادل الشاهين التصوير معهم ... وكانت هذه الصور الجميلة .






ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




( محمد الهاشمي ...... على أتم الاستعداد )

خفايا شاعر المليون
طافت بنا الذاكرة في معالم الشعراء , وذكرياتهم التي من المفترض ألا تنسى . تجولنا بين أسقف الأسئلة وأرضيات الأجوبة .
لنا الآن كل الصلاحية للدخول إلى العالم الذي لم يرهـ المشاهد , وربما قد سمع جزءا بسيطا منه , أي كواليس ( شاعر المليون ) لنبرز الصورة الحقيقية للبرنامج الذي كان محل تساؤل لدى أغلب المشاهدين وجماهير الشعر النبطي في أنحاء المعمورة .
الأسئلة تراود أذهان الجماهير الكبيرة , وعلامات الاستفهام تقف بلا تفسير فوق جدران مبهمة الملامح :
ـ معركة عبدالله عبيان مع اللجنة .
ـ إقحام ياسر التويجري في المسابقة .
ـ خروج ابن الذيب المفاجئ .
ـ زواج الشمري من روضه.
ـ تأهل محمد مريبد العازمي الغير متوقع .
ـ تأهل العصيمي رغما عن اللجنة .
وغيرها من القضايا التي سترد تفاصليها لاحقاً وبلا تحفظات


يتبع...
__________________


قنوع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس