عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2006, 10:06 AM
  #9
أبوعبدالله
..:: قلم من ذهب ::..
 الصورة الرمزية أبوعبدالله
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 1,759
أبوعبدالله has a reputation beyond reputeأبوعبدالله has a reputation beyond reputeأبوعبدالله has a reputation beyond reputeأبوعبدالله has a reputation beyond reputeأبوعبدالله has a reputation beyond reputeأبوعبدالله has a reputation beyond reputeأبوعبدالله has a reputation beyond reputeأبوعبدالله has a reputation beyond reputeأبوعبدالله has a reputation beyond reputeأبوعبدالله has a reputation beyond reputeأبوعبدالله has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
نسناس
الحادي

الله اكبر عليك !!! عز الله انك حادي ،،،

شكلك كاتب الموضوع وانت في راس ضلع ، ومروق بزمزمية شاهي ثقييل ، وبجنبك رجال يرد عليك الصوت ويمالحك ،،،

ما كنت اظن فيه زيادة على ما كتبه الاخ حسين ال حمدان جزاه الله خير !!!

لكنك فاجأتني بزاوية جديدة ( بالدخلتين ) ،،، وهي البعد النفسي المتخمر في أذهاننا !! واللي يمثل حقيقة المشكلة ،،

حقيقة لانني منشغل بهذا الموضوع وباهتمام ، من زمن يقارب الخمس سنوات ، فاشعر انني بحاجة الى التعليق على الموضوع عدة مرات ( لين ابرد تسبدي ) !!!

فأولها .. كم اشعر بالحزن والاسى !! بل والنقص !!!!

عندما اتخيل انني من ربع وقوم فيهم من صفات الكمال والتمام الشي الكثير والكثير !!

فاذا تذكرت هذه الآفة والله تسيطر علي الاحزان !!! ولا اكون مبالغا لو قلت : وتهل الدمعة اذا تذكرت مسمار ابو جهل في قلوووووبنا
مرحبا أخي نسناس..
ثق في الله ثم في أنت والأخوان بأنني لا اكتب لنفسي اطلاقاً .لو أنني اكتب لنفسي لتركت المنتدى إلى الأبد وأنشأت(مدونة يومية : بلوقر)على شبكة الانترنت وريحت نفسي وريحت بعض من لا يرغبون في مناقشة مثل هذه المواضيع التي تهمنا نحن على وجه التحديد..ولو لم يكن هذا الموضوع يهمني ويهمكم لما تطرقت إليه..أبداً..العالم يتطور..الفكر يسمو بالعلم والنور الهدي والايمان إلا بعض الناس هداهم الله الحق لازالوا على عادات وطبائع متأصلة ما لها من سلطان إلا لمن خضع لها وجعلها تسيطر عليه.. عادات أضحت كسنن إلهية .
ولنكن متفائلين بالخير ..
ذكرتني أخي نسناس بالدخلتين وهي إحدى المسكات المطبقة عند بداية الالتحام مع خصمك لطرحه أرضاً في (المصارعة البدوية)حيث امسكت بخصمي ذات مرة فكان مدخلاً كلا ذراعيه من تحت ابطي وفجأة قشعني عن الأرض فأضحيت كشجرة ما لها من قرار ..وحقيقة الدخلتين في هذا الموضوع ما هي إلا الرابطة المزدوجة التي تؤرجح بالمرء بين الإقدام والإحجام فلا يدري أيرضي هذا أم ذاك،أم نفسه أم قبيلته،أم أهله أم نفسه..
مودتي عنوان اهديه لكم .
والسلام

اقتباس:
انا تقريبا :
الحادي ...
موضوع (على جرأة طرحه ) أقف لك احتراما .....

نبش الجروح فن لا يجيده الا قلة في زمن (الجنبية والرشاش )..

اخاف عليك ان ينقض عليك احد المتورمين بالعادة والتقليد الاعميين .....
بل الطاعن في نصوص الجهل ليثأر من (كاشف الحقيقة المؤلمة
التي القت بظلال الخيبة والندامة على شريحة كبيرة لايستهان بها ) ...وانت احدهم ..

ان نعترف بالاخطاء وحجم الجهل الموجود بين ظهرانينا امر مطلوب تماما ...
مالم يعد مقبولا ان ندعي اننا صفحات البياض لدينا مكتملة ولم تملاها نقطة دم حركتها (فزعة هوجاء ) , و(لحظة طائشة )

اصبع بسبعة ملايين .!!!!!!
مصيبة ! مصيبة ! مصيبة !


ربما يدفع مثل هذا التخلف لأن يتنازل البعض بشكل احترافي وبدافع العادة والقبيلة والثأر والغضب و( حميا الجاهلية ) الى ان يستغني عن اصبع او اكثر فالمسألة باتت مسألة زمان ومكان ليس الا ....


الحادي ..اشكرك من الاعماق على ان طرحت ما(استحى) ان يقوله الآخرون !!
ونحن نستيقظ بين صباح وآخر على دم جديد جديد افرزته تعصبات ونعرات لا علاقة لها بالدين العملاق الذي ندعي اننا نعمل تحت مظلته ووفقا لمنهجه
مرحبا أخي أنا تقريباً .
أن الجرأة في الطرح لهي المحرك لتفعيل مثل هذه المواضيع ومناقشتها ..ولنتخيل بركة بها ماء راكد وحركناه فما عساه سيطفو على سطح الماء ما الله به عليم من طحالب وشوائب..أن هذا الطرح هو لتحريك ما تشربت به خطاً عقولنا وذلك لترشيحها وتعزيز الطيب منها وإضعاف ما يصادم الدين والفطرة والعقل والمنطق وطمسه.إن خوفك علي من بعض المتورمين فرده (أنه لن يصيبني إلا ما كتب الله لي)ومجالسنا هذه خيرة أن شاء الله وهي ميادين فكر وعلم لا ميادين صراخ وخصومات..وكما أسلفت أنني ضمن الشريحة التي ذكرت بلا شك وهذا الذي حداني إلى طرق هذه القضايا.
الخيرون من بني آدم هم أولئك الذين إذا ارتكبوا أخطاءوعلموا يقيناً بأنها خطأ تابوا، واقلعوا عما هم عليه من هفوات وزلات .إن الخطأ لهو التمادي في ارتكابه وليس في ارتكابه مرة واحدة يتيمه. نحن بشر يعترينا النقص والعيب لا ملائكة لايعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون..حالنا مثل الشعوب الأخرى ..فالمرء إذا آلمه سنه أو بطنه ، أو رأسه هرع إلى الطبيب..لماذا؟وما هي الأسباب؟الجواب :
لما يعانيه من شكاوي!
إذن:نحن لدينا شكوى ..من عادات .. من طبائع بالية..لا بد من اقتلاع جذورها إلى الأبد كي يصبح قاعاً صفصفاً.. ومن هو طبيب هذه الشكاوي؟
إنه نحن، نحن أطباء أنفسنا ..نعالج قضايانا ،فكرنا ،ننيره بمشكاة الدين والبصيرة ،بتهذيب الأنفس العليلة ،بتصفية الحسابات على نهج سليم بكل حب ومودة ،بروح التسامح ،دون ظالم أو مظلوم (إن الله لايغير ما يقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
سلام الحادي لكم
وبالتوفيق في كتاباتكم القيمة في منتدياتنا.

اقتباس:
حسين بن علي آل حمدان
الحادي

السلام عليكم

ابدعت فاجدت اخي الكريم

اراك قد قمت بتغطية كل الجوانب تقريباً في هذا الموضوع المهم.
اشكرك على هذا الطرح البناء


ويبقى علينا الاستنتاج المفيد من هذا الموضوع وغيره من المواضيع المشابه
ومحاولة فرض شيء من الحلول على ارض الواقع.
اعرف وانتم تعرفون ان الكثير من ابناء قبيلتنا يودون تغيير شي من هذه الرواسب القديمة
الا ان هناك الكثير من العوامل التي تعيقنا .
ولابد من القيام بشء ما حتى ولو كان بسيطاً ومتى ما شعر البعض بإيجابية الفعل فسرعان
ما يكثر التفاعل.



اشكرك على حسن الاختيار لمواضيعك
والى المزيد من التألق.
مرحبا أخي ابو علي
فكما اسلفت أنكم من ساهمتم في بداية شرارة هذه المواضيع الهامة التي تخصنا ..والحلول على ارض الواقع لا تفرض بالقوة ،،فمثلما ترسخت عادة سيئة مع مرور الوقت فإن الحلول تأتي بعد مناقشة هذه المواضيع في المجالس وجها لوجه وفي الاجتماعات والمناسبات وبالتدريج يلتفت الفكر إلى هذه العادة المراد نزعها ويألف سماع النقاش حولها ومن ثم البديل أو لنقل الحل.
وقلت أخي الكريم بأن كثير من أبناء القبيلة يود تغيير بعض هذه الرواسب.أنني أحدهم يا اخ حسين وسأناقشها في المجالس وكل حر في فكره ..وارى فرد موضوع للحلول حسب رؤيتي .

اقتباس:
حوران
المشكله انه موضوع متأصل فينا منذ الصغر ومتربين عليه
يا هلا اخي حوران:
إذا تحدثنا بالدين والعقل فلا علينا والحمد لله، لكن قد ينغلق فكر المرء ويصل إلى باب مسدود وهو يخيل إليه هكذا والحقيقة أن الفكر لا يرده حد ولا فاصل..أود أن أقول أن كل احد منا عليه بمراجعة أفكاره وتصرفاته مع أفراد قبيلته ومع أفراد خارج القبيلة ثم يقارن الفرق هل المعاملة بالمثل أم أن هناك فرق؟لعل الفكرة وصلت
ومودتي لشخصكم الكريم

اقتباس:
سنحان بن عامر
الأستاذ الكبير الحادي لله درك ودر قلمك المميز واسمح لي بأن أسميك ... ملك المنتدى ...
كتبت فأجدت تناولت هذه الآفة الإجتماعية فأحسنت في مناقشة كافة جوانبها ونسأل الله العلي القدير أن يجعل ما كتبت في موازين حسناتك ...
من أهم دوافع حب الإنتقام والثأر الخوف من التعيير من بعض ضعفاء النفوس والدين والأخلاق وتحت هذا الضغط النفسي والخوف من ذلك سيجد المضروب نفسه مجبراً أخاك لا بطل للأخذ بالثأر وقض العور خوفاً من التعيير فلو ضُرب أحدنا وأعتدي عليه في مكان بعيد عن أعين ربعه وقبيلته في الغالب سيتجاوز ويعفو ولن ينتقم { يلحسها ويمشي } لأنه سينجو من هاجس وبعبع التعيير خصوصاً ان هناك قبائل داخل قحطان تشتهر بالتعيير ويطلق عليهم فيما بينهم { بني معيّر } ...
لذلك نجد أن التعيير مشكلة يصعب قضّها سواءاً من جانب قبيلة المعتدى عليه أو من جانب قبيلة المعتدي لأنها تخضع لمعيار الدين والأخلاق والضمير ولا أحد يضمن عدم حدوثها ...
المشكلة كبيرة لا يمكن القضاء عليها نهائياً ...
ولكن تبقى مبادئ الشرع المطهر والأخلاق الفاضلة يجب زيادة جرعاتها للنشء لأنها أفضل علاج لهذه الآفة من خلالها قد نحاصرها ونضيق الخناق عليها نوعاً ما ...

نشكرك من الأعماق والشكر موصول للأستاذ { حسين آل حمدان } المتميز دائماً في طرح المواضيع التي تلامس حياتنا وواقعنا فلله دركما ودر قلميكما المتميزين ودمتما ذخراً لهذا الصرح الشامخ
مرحباً أخي سنحان بن عامر
لست بخيركم ولا أزود عليكم بشيء أبدا ، فأنا اعبر عما في نفسي وعما اعرفه لا عما يقال او يسمع بل ما عيشته واعايشه ،واراني لم اشبع الموضوع نقاش وتمنيت مزيدا من التعليقات على هذه القضية ولكن أملي كبير ولنكن متفائلين والأخوان فيهم خير ، والحمد لله.وما تعليقكم على هذه القضية إلا نتاج لفكر ناضج واع مدرك للأمور الهامة .إن إرضاء الناس غاية لاتدرك مهما كان من امر..وليت من يشرع في الانتقام أن ويسأل نفسه:
1.هل يريد إرضاء نفسه فقط؟
2.هل ريد إرضاء -مثلما تفضلت-"بني معير" :"تراه عيب تخلي حقك عند الرجال؟"،"والله ما خبرت يقول الناس إن ولد آل بو فلان ما فيه خير ، رخمة ، ترك حقه عند آل علان"؟
3.هل يريد : هل يريد إرضاء الله عز وجل ؟
وأما (لحس بعضهم) للقضية في منطقة غير موطنه الأصلي وتخليه عنها فاقول من عفى واصلح فأجره على الله غير أني اقول(الأقربون أولى بالمعروف)(الأقربون أول بالتنازل لهم من غيرهم) فهذا عائد للبعد النفسي والمكاني ..فالعادات مرتبطة بقوة بمحيط المرء ومسقط رأسه وتضعف هذه الروابط بالبعد عن جغرافية المكان وفكر المجتمع الذي يعيش بين أفراده..وأصبح بعيداً عن (بني معير)كما أشرت إليه ، يابو عامر.
فما ينزع الدين من شيء إلا شانه وما يدخل في شيء إلا زانه.وأدرك أن هذه المعضلة ستزول وذلك بفتح الناقش في المجالس العامة ، والمناسبات الاجتماعية ، ليزول حاجز "أتترك عادة آباءك وأجدادك!!"وستضمحل طالما هناك من يرغب ذلك، ابتداء من الفرد ثم الجماعات.
اشكر كل من علق على هذه القضية
وكل من اطلع عليه
وكل من سيطلعه ويعلق
وتمنياتي للجميع بالتوفيق
أبوعبدالله غير متواجد حالياً