عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-2006, 08:21 PM
  #6
ابو سعد القحطاني
مشرف سابق
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 1,381
ابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond reputeابو سعد القحطاني has a reputation beyond repute
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اشتهر في الآونه الاخيره بعض الأحاديث الموضوعه والضعيفه المكذوبه علي النبي صلى الله عليه وسلم وقال الله سبحانه وتعالى " فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ".
وأخرج الشيخان فى (( الصحيحين )) من حديث مَنْصُورٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيَّ بنَ أَبِى طَالِبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أن رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : ( لا تَكْذِبُوا عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَـنْ يَكْذِبْ عَلَيَّ يَلِجِ النَّارَ ) ، ومن حديث سَعِيدِ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ الْمُغِيرَةِ بن شُعْبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) .

( 1 ) ( الْخَيْرُ فِىَّ ، وَفِى أُمَّتِى إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ )
لا أصل له : قال السخاوى فى (( المقاصد الحسنة )) : (( قال شيخنا ـ يعنى ابن حجر العسقلانى ـ : لا أعرفه )) .
وقال ابن حجر الهيثمى الفقيه فى (( الفتاوى الحديثية ))(134) : (( لم يرد بهذا اللفظ )) .
قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِىُّ ـ رحمه الله ـ فى (( السلسلة الضعيفة ))(ج 1ص 51) : (( ولذلك أورده السيوطى فى (( ذيل الأحاديث الموضوعة )) رقم (1220) بترقيمى )) .
(2) ( أَصْحَابِى كَالنُّجُومِ بِأَيهم اِقْتَدَيْتُمْ اِهْتَدَيْتُمْ )
موضـوع : رواه ابن عبد البر فى (( جامع بيان العلم وفضـله ))(2/91) ، وابن حـزم فى (( الإحكام ))(6/82) من طريق الْحَارِثِ بْنِ غُصَيْنٍ عَنْ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِى سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ مرفوعاً به .
قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : (( هذا إسنادٌ لا تقوم به حجة ، لأن الْحَارِثَ بْنَ غُصَيْنٍ مجهول )) .
وقال أبو مُحَمَّدٍ بْنُ حَزْمٍ : (( هذه رواية ساقطة ، والْحَارِثِ بْنِ غُصَيْنٍ هذا هو أبو وهبٍ الثقفى ، وسلام بن سليمان يروى الأحاديث الموضوعة ، وهذا منها بلا شك )) .
قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِىُّ (( الضعيفة ))(ج1 ص79) : (( والحمل فى هذا الحديث على سلام بن سليم ؛ مجمع على ضعفه ، بل قال ابن خراش : كذاب . وقال ابن حبان : يروى أحاديث موضوعة )) . وقال أحمد : (( لا يصح هذا الحديث )) كما فى (( المنتخب )) لابن قدامة (10/199) .
(3) ( حُبُّ الْوَطَنِ مِنْ الإِيمَانِ ).
قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِىُّ فى (( الضعيفة ))(ج1 ص55) : (( حب الوطن كحب النفس والمال ونحوه ،كل ذلك غريزى فى الإنسان لا يمدح بحبه ، ولا هو من لوازم الإيمان ، الا ترى أن الناس كلهم مشتركون فى هذا الْحُبِّ ، لا فـرق بين مؤمنهم وكافرهم ؟ )) .
(4) ( إِخْتِلافُ أُمَّتِى رَحْمَةٌ )
وقال ابن حزم عنه : (( باطلٌ مكذوب )) .
وقال فى (( الإحكام فى أصول الأحكام ))(5/64) بعد أن أشار إلى أنه ليس بحديث : (( وهذا من أفسدِ قولٍ يكون ، لأنه لو كان الإختلافُ رحمةً لكان الإتفاقُ سخطاً ، وهذا ما لا يقوله مسلم ،لأنه ليس إلا إتفاقٌ أواختلاف ، وليس إلا رحمة أو سخط )) .
قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِىُّ فى (( الضعيفة ))(ج 1 ص 76،77) : (( وإن من آثار هذا الحديث السيئة أن كثيرا من المسلمين يقرون بسببه الإختلاف الشديد الواقع بين المذاهب الأربعة . ولا يحاولون أبدا الرجوع إلى الكتاب والسنة الصحيحة ، كما أمرهم بذلك أئمتهم رضى الله عنهم ، بل إن أولئك ليرون مذاهب هؤلاء الأئمة رضى الله عنهم إنما هى كشرائع متعددة ! يقولون هذا مع علمهم بما بينها من إختلافٍ وتعارض لا يمكن التوفيق بينهما ، إلا برد بعضها المخالف للدليل ، وقبول البعض الآخر الموافق له ، وهذا ما لايفعلون ! وبذلك فقد نسبوا إلى الشريعة التناقض ! وهو وحده دليل على أنه ليس من الله عز وجل و لو كانوا يتأملون قوله تعالى فى حق القرآن : ] وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ إِخْتِلافَاً كَثِيرَاً [ . فالآية صريحة فى أن الأختلاف ليس من عند الله ، فكيف إذن يصح جعله شريعة متبعة ، ورحمة منزلة ؟ ))
(5) ( أَحْبُّ الأَسْمَاءِ إِلَى اللهِ مَا عُبِّدْ ، وَمَا حُمِّدْ )
لا أصل له : كما صرح بذالك السيوطى وغيره ، انظر (( كشف الخفاء )) .
قلت : لا أصل له بهذا اللفظ . وإنما الصحيح ما أخرجه مسلم ( 6/169) ، وأبو داود (2/307) ، والترمذى (4/29) وابن ماجه (2/404) من حديث ابن عمر بلفظ (( أحب الأسماء الى الله عبد الله و عبد الرحمن )) .
(6) ( حَلَّتْ شَفَاعَتِى لأُمَّتِى إِلا صَاحِبَ بِدْعَةٍ )
منكر . أخرجه ابن وضاح القرطبى فى كتابه القيم (( البدع والنهى عنها ))( ص 36 ) من طريق أَبِى عَبْدِ السَّلامِ قال : سمعت بَكْرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِىَّ أنَّ النَّبىَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : فذكره .
قال العلامة الألبانى فى (( الضعيفة ))( ج1 ص246_247 ) : (( فهذا مرسل ، بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْمُزَنِىَّ تَابِعِىُّ لم يدركْ النَّبىَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومع إرساله ، فالسند إليه ضعيف ، لأنَّ أبَا عَبْدِ السَّلامِ واسمه صَالِحُ بْنُ رُسْتُمَ الهاشمى مجهول كما قال الحافظ بن حجر فى (( التقريب )) . ومع ضعف إسناد الحديث ، فهو مخالف لظاهر قوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( شَفَاعَتِى لأَهْلِ الْكَبَائِرِ مِنْ أُمَّتِى )) ، وهو حديث صحيح ، خلافاً لمن يظن ضعفه من المغرورين بآرائهم ، المتبعين لأهوائهم ! )) .

اخيراً : اشكر اخي الرائع ابن خرصان علي هذا الموضوع.
ارجوا من الله ثم من الأخوة الأعضاء من يعرف اي حديث ضعيف فكرماً منه وضعه في هذا الموضوع حتى ينتبه منه الآخرين .



فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله.
اخوك ابومصعب
__________________
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله

" ولو طوى بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وُأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة وإضمحلت الديانة وعمت الغفلة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة وإستشرى الفساد ، وإتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد ، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد ." (الشيخ صالح بن حميد)

"أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "

التعديل الأخير تم بواسطة ابو سعد القحطاني ; 12-12-2006 الساعة 04:32 PM
ابو سعد القحطاني غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس