عرض مشاركة واحدة
قديم 29-04-2007, 06:29 PM
  #3
معيض بن صميع
..:: شاعر ::..
 الصورة الرمزية معيض بن صميع
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: خيالات القصص
المشاركات: 1,201
معيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud of
افتراضي رد : "الضجيجُ العظيم تصدِرُه الأواني الفارغة )الدليل على نزاهة بن صميع

[QUOTE=حرقي العرين]اخواني القراء نحن سوف نسأل عن كل حرف حطته افلامنا وحبيبنا بن صميع يتحمل الكثير من الهجوم دون وجه حق من بعض الكتاب هداهم الله بسبب وسطيته وادراكه لكثير للمقاصد الاسلاميه اكثر من غيرة ولا أطيل عليكم وعندما كنت استمع الى خطبة الحرم للشيخ بن حميد تذكرت حال بن صميع وكيف ان هذة الخطبه قامت بدور الفصل بالرد على هولاء واحببت ان أعرض هذه الحطبه تحقيقاً للفائدة بأذن الله وان تبقى مجالس قحطان بعيدة عن الافكار قاعدية الهوى .




الأخ الكريم : حرقي العرين


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


شكرا جزيلا لك على هذا الطرح المتميز وجزاك الله خيرا ..


وفي الواقع أنه ليس بن صميع وحده ولا حرقي العرين ولا خمسة ولا عشرة ، بل نجد أن كل من ينادي بحمل الأمور


على مقاصد الشريعة وتوسيع الأفق وعدم تضييق المدارك ، يتعرض لمثل هذا الهجوم والمحاربة من قبل أناس أغلقوا


عقولهم وتعصبوا لآراء أشخاص قد يفوقونهم جهلا وإتبعوا هوى أنفسهم ، غير آبهين بالنتيجة وغير مقتنعين ولو حتى


بضرورة إستيعاب ما يطرح أو حتى الإستماع إليه..


ولكن العقلاء ولله الحمد في هذه الأمة كثيرون وهم معتدلون متوسطون محققون لمقاصد الشريعة ، وغير آبهين بتشنج


المتشنجين وإنغلاق عقول المنغلقين والمتقوقعين ومحدودي الفكر وقاصري النظرة ..




.................................................. ................................

وفي حكم بعض الأمم: "الضجيجُ العظيم تصدِرُه الأواني الفارغة"، إنها حكمةٌ تجسِّد حقيقةَ سالكي مسالِكِ العنف والقتل الذين يملأ ضجيجُهم الدنيا وهم خلوٌ من العلم والفقه وصحيح التدين. أغرارٌ يائِسون بائسون أغلَقوا على أنفسهم المنافِذَ، وسَدّوا الأبواب، وأحكموا الإغلاقَ، لم يجعلوا لأنفسهم خياراتٍ ولا اختِيارات، ومن وسَّع الخياراتِ على نفسه كان أرشدَ وأصلح وأوفَق، توسيعُ المنافذِ والمخارج خيرٌ من طريقٍ واحِد ضيِّق يحمِل على اللّجاجة والغَضَب، ويؤزُّ الشيطانُ فيه أزًّا، فيكون صاحِبُه مغلولَ اليدين إلاّ مِن الانتقام والتشفِّي وإزهاقِ نفسِه ونفوسِ الآخرين. أغلقوا على أنفسِهم، وانطوَوا إلى فِئَتهم، لا يسمعون نصحَ ناصح، ولا يبالون بتوجيهِ موجِّه واعتراضِ معترِض. ولو تأمَّلوا بِعينِ البَصيرةِ ونَظَروا بفِقهِ الدين ومسالِكِ الورَع لوجدوا أنهم أسرى عقولٍ وفُهوم بعيدةٍ عن منهج الشَّرع وأنوارِ النبوَّة، بل إنهم أسرَى هَوى خفيٍّ لم يدَع لهم سبيلاً للتَّصحيح والمراجَعةِ.




نعم أيها الشيخ الجليل والعالم الرباني ..


إن الضجيج وإحداثه مشكلة أزلية ولا تحدث إلا عندما يبدأ الجاهل والفارغ والمنعزل عن الواقع في الصراخ


إنه لا يرى إلا رأي شخص يقوده كما تقاد الشاة باع عقله له وسلم أمره بيده وآثره على ربه ونبيه ودينه ومجتمعه ..


فتجده يغضب لمجرد طرح رأي مخالف لما يعتقده ليقوم بإباحة مالايباح لنفسه لا لشئ إلا للتشفي وحب الإنتقام


من الذين يقومون بمحاولة إيقاظه من سباته العميق وإنارة عقله بنور الحق وإعادته إلى جانب الصواب ..


حتى أنه يأتيك متفاخرا ليقول على الملأ نعم أنا إرهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــابي ، ولاحول ولا قوة إلا بالله ..





.................................................. ..........

الوقوعُ في الغُلوّ والتَّنطّع الشَّديد وجهلُ كثيرٍ مِنهم بمقاصِدِ الشريعة وأصولها وقواعِدِها الكلّيّة، أو عدم التوفيق في مراعاة ذلِك كلِّه؛ مما جعلهم لا يبالون بالعواقب ومآلاتِ الأفعال، فكان منهم الانحرافُ عن فهمِ أهلِ الحقّ القائمِ على العلم والعَدل في التعامُل مع المخالف. فيا لله! كم بَدَا من بعض هؤلاء من جعلِ مسائِلِ الاجتهاد من جملة مسائِلِ الأصول التي يُعقَد عليها الولاءُ والبراء، بل كم كفَّروا بمعاصِي أو بقيودٍ أحدثوها وأوصافٍ اخترَعوها، وأحدثوا مسائلَ مَن خالف فيها لا يقبلون منه صرفًا ولا عدلاً، ولا تنفَعه عندهم شَفاعةُ الشافعين؛ فخَرَجوا من الانتصارِ للحَقِّ إلى الانتصارِ إلى الهوَى والفِئَة والحِزب والطائفة، حتى دخلت الأمّة في سراديبَ مظلمةٍ وأنفاق طويلةٍ ملتَويَة من الإفسادِ والحِرابة والبغيِ والقتل والتفجيرِ والتّخريب ونقضِ البيعة والخروج عن الطاعة.



نعم ياشيخنا الفاضل ..


إن أحدهم ليقول خذها من يد من أفنى عمره في طلب العلم وأيم الله لن يفارق سوادي سوادك حتى أفعل كذا وكذا ..


ولعمري إن هذا هو الخذلان المبين والجهل الواضح والإنقياد للهوى وللشيطان والعجب بالنفس ..


إن الجهل والغرور أودى بحياة كثير من البشر ودمر كثيرا من الأمم وإن عدم الأخذ على أيدي هؤلاء يعني أننا


سمحنا بأن تغرق السفينة والتي قدرها أن تحمل من كل ٍ زوجين إثنين ..


إن من ينعت إخوته في الدين بالكافر والليبرالي والعلماني والتبعية لبوش وغيره ، هو شخص مريض ومتشنج فكريا


ويجب إخضاعه للعلاج اللازم بأسرع ما يمكن ، حتى لا يتعدى شره إلى غيره من أبناء المسلمين والذي يسيطر على


عقولهم بترديد الشعارات البالية ويأخذهم في مساره الخاطئ برفع الصوت والتباهي بالقدرة على إيذاء الآخرين بشتمهم


وقذفهم وإستباحة القدح في أهليتهم وتعبيدهم لغير الله حسب ما يقتضيه هواه والله المستعان ..





.............................................



أيُّها المسلمون، ما خرَج من خرَج عن جادّةِ الحقّ والوسَط جادّةِ المسلمين في علمائِهم وولاتهم إلاّ سلَك أحدَ طريقين، إمّا الجفاء والإعراض، وإما الغلو والإفراط والتنطّع، وهذه من مصائدِ الشيطان ومكائدِه، وقد قال الله في أقوامٍ محذِّرًا سلوكَ مسالِكهم واتِّباعَ طريقهم: لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ [المائدة: 77].



نعم أيها العالم العلم :


إنهم يتساءلون عن الوسطية ماذا تكون وما هي !!!



إنهم نسوا بأن خالقهم لم يرتضي غير الوسطية لهم منهجا ..



إنهم نسوا بأن رسولهم صلى الله عليه وسلم قال : (لا تغلوا في دينكم )



إنهم نسوا بأن لا إفراط ولا تفريط ..


إنهم تزمتوا وتعصبوا وتشنجوا وأغووا صغار السن لا لشئ إلا لحب الظهور والتكلم ، إنه النقص الذي يولد الغرور


والجهل الذي يولد إتباع الهوى ..


إنه الجهل بالمقاصد وإتباع طريقة الفارغون والمنغلقون ..


إنهم نسوا بأن الحكمة هي ظالة المؤمن وهو أحق بها متى وأين وجدها أخذها ... ولو وجدها لدى عدوه اللدود فهو أحق بها ..


وياعجبي !!!


إنهم ما أن يبدأ أحد ما في طرح ماهو جديد عليهم وغريب عنهم فإن الضجيج سرعان ما يحدث وتتعالى الأصوات


الرافضة لهذا الطرح دون أن يعلموا ماهو وما ذا في طياته وهذا هو الخذلان المبين والخسارة الفادحة ..


كيف يجد الحكمة من لم يبحث عنها ؟!!!!


بل إنه عندما تعرض عليه عرضا فإنه يعرض عنها متمسكا بجلباب أبيه وكبيره الذي علمه السحر فواعجبي !!!!



شكرا جزيلا أيها الشيخ الجليل ولا فض فوك أبدا ..


شكرا جزيلا أخي الكريم كاتب الموضوع وذب الله عن عرضك وعن وجهك يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ..


هذا والله من وراء القصد ،،،
معيض بن صميع غير متواجد حالياً