عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2007, 11:52 AM
  #5
معيض بن صميع
..:: شاعر ::..
 الصورة الرمزية معيض بن صميع
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: خيالات القصص
المشاركات: 1,201
معيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud of
افتراضي رد : التشــنــــــــــــــــــج الفكــــــــــــــــــــري.. مسبباته .. طرق علاجه .. آثاره

الأخ الكريم : حرقي العرقين



زادك الله من فضله علما وأدبا وفهما



إن ماتفضلت به مشكورا هو أمر في غاية الأهمية والمأمول أن يتم النقاش بعقلية متفتحة



بعيدا عن التعصب والإنغلاق والتقوقع وترديد العبارات كالببغاءات ليعم العلم وتنتشر المعرفة




وتنهض الأمة في ظل التمسك بالثوابت الشرعية بعيدا عن التكلف والغلو والإعتداد الزائف بالنفس



والتباكي على الماضي وحب الظهور الأخرق وتحقيق الإنتصارات الزائفة والتي لاتزيد صاحبها سوى



مقتا وكراهية فالناس لها عقول تحكم بموجبها بعيدا عن نظرة المرضى الزائفة لأنفسهم وبعيدا عن إزعاج



المطبلين وهوس المشجعين والذين لا يعلمون أن الله يراهم من حيث لايرونه وأنهم سيحاسبون على ماإقترفوه



من تضييق لمدارك العقول وكبح جماح الفهم والمعرفة والتقدم الذي لايخالف شرعا ولايتبع هوى .



إن مغالطة أهداف الشريعة ومقاصدها بسبب إتباع الهوى والإيمان المطلق بمعتقدات وقناعات شخص دون



غيره أمر فيه تسفيه للعقول وحجب للصواب وهو مرفوض شرعا ، كما أن معاداة كل ماهو جديد في الطرح والنقاش



هو من باب أن الناس أعداء ماجهلوا ، ولو نظرنا إلى أمر الهاتف الجوال على سبيل المثال لوجدنا أن الناس



حاربوه للوهلة الأولى وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها لأن الناس أعداء ماجهلوا ، وهذا الجوال أمر كانوا يجهلونه



وينظرون إليه على أنه مفتاح للشر سيستخدم في المعاكسات وسيساهم في إنحراف الأجيال وبعد ذلك



وعندما تنظر إلى هؤلاء المعارضون تجد أنهم يحملونه معهم أينما ذهبوا ويهدونه إلى أهلهم وذويهم



بعد أن أدركوا أن الأمر مجرد تقنية جديدة لها كغيرها منافع ومضار والفيصل هو طريقة إستخدامها..




وعلى سبيل المثال أيضا :



فقد رأينا أنه وبعد مقتل البطل الفقيد صدام حسين رحمه الله كيف قام هؤلاء الحمقى بوصفه



بالكافر الذي لايجوز الترحم عليه وكيف صدرت الفتاوى من بعض المشايخ بالإسم وهم ليسوا



كذلك بتحريم الترحم عليه ، وبعد هدوء العاصفة رأينا كيف أثبت العلماء الأفاضل حسن الخاتمة



للبطل وكيف أفتوا بجواز الترحم عليه والدعاء له وكيف أنهم يرجون له الجنة نظير ثباته



وجهاده وإعترفوا له بالفضل في نطقه للشهادتين عند موته ، فما كان من المتطايرين مع العاصفة



إلا أن راجعوا أنفسهم وعلموا أنهم أخطأوا وإستغفروا لذنوبهم مع أن البعض منهم لا زال إلهه هواه



ولازال حب الإنتصار ولو كان زائفا مسيطرا على عقله وقلبه ، نسأل الله العافية .



نرجوا أن يساهم كل منا في توضيح الأمور الهامة للجميع لنرتقي بالفكر والعقل معا لنصل بأمتنا



إلى مصاف الدول المتقدمة على جميع الأصعدة في ظل ثوابت الشريعة الغراء بعيدا عن الغلو الذي



حذرنا منه غير مرة نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم آخذين في الإعتبار أن ترك الحبل على الغارب



لكل متشبث بجهل مسلمات الماضي فيما يخص الأمور الثانوية والفرعية ، من شأنه كبح مسيرة التقدم




كما من شأنه إبقاء الأمة في مستنقع التباكي والتغني بأمجاد الماضي والتي ماكانت لتتحقق لولا فهم




أسلافنا رحمة الله عليهم لمقاصد الشريعة فهما صحيحا ولأخذهم زمام المبادرة في الكشف عن كل جديد




ولحرصهم الدائم على الرقي بالعلوم في شتى المجالات ، إلى أن كانت نكسة الأندلس والتي لم تورث للمسلمين





سوى أجيالا متعاقبة من المتباكين لازلنا نعاني من وجودهم حتى الساعة كما عانى منهم كثير من الأجيال




السابقة وهؤلاء المتباكون هم بحق سبب التخلف والتقهقر .



إن الإنسان حرّيٌ به أن يستمع أكثر من أن يتكلم وهذا هو بيت القصيد فياليت قومي يعلمون ..




شكرا لمرورك العطر أخي الكريم وتقبل وافر التحية ..

التعديل الأخير تم بواسطة معيض بن صميع ; 01-04-2007 الساعة 12:09 PM
معيض بن صميع غير متواجد حالياً