حمد ال جابر المري((الغيهبان المري))

هو :حمد بن هادي بن حمد بن علي ال جابر المري ...وقد ولد في اواخر الثامن عشر .وكان يسمى بأبا الخيطان قبل ان يلقب بالغيهبان .
اما سبب كنيته بالغيهبان انه اثناء طفولته وفي شبابه يلعب مع الاطفال ويبين للناس انه مخبول.(محشوم )

وله بعض المقولات الشهيره التي يرددها الناس الى يومنا هذا ومنها.
(يرقد سمين العين في ضف غيره.....وذي سواه من كف الهموم ينام)

ومن قصصه ومقولاته ايضا :
كان للغيهبان أخ أصغر منه يجالس الرجال في مجلس شيخ القبيله وعقيدهم فأراد الزواج وكلم امه بهذا الموضوع فقالت:استشر اخيك الغيهبان .قال :يا يمه أستشير خبل.!!قالت أنت رح له وشوف ويش يقول لك وان كان نائما وراسه في اتجاه الريح فهو خبل..فذهب له فوجده نائم عكس اتجاه الريح.…..وهذا لأن الأم تعرف أن إبنها ليس خبل ولا أهبل لأنه بارٍ بها ويصيد لها الصيد يومياً وهذه الأفعال لايقوم بها المهبل ….المهم ذهب لأخيه وكان ابا الخيطان راكب فوق نبات يقال له ((العبل)) أو ((الإرطا)) وواضع بين رجليه على شكل فرس قطعت جريد من نخل دائماً معه يسلكها ويحددها ويلعب بها مع الأطفال وقال له ياأبا الخيطان أبي أتزوج ويش رأيك قال تبي تزوج وأخذ يهز العبله التي يلعب فوقها وكأنه على فرس تركض وقال على شكل بيت شعر هذه الحكمه المشهوره:

""احذر من ام الحرس ,واحذر من ام الجرس,واحذر من عشبة الدار,ورغ من طريق الفرس"""اما معنى ما قال:
أحذر من ام الحرس: هي الزوجه التي عليها اولاد من غيرك.
وأحذر من ام الجرس: هي البلهاء الثرثاره.
وأحذر من عشبة الدار:هي المراءه الجميله التي ابيها ردي.
ورغ من طريق الفرس:أي لا تقابل الفارس وجهاً لوجه وأنت راجل ولكن وخر عن طريقه ثم أتبعه بالرمح حتى تتمكن من قتله

ومن مقولاته ايضا:

من هيبته في غيبته خلي الفؤاد على الوضم.
وهذه المقوله قالها عندما أراد أمير القبيله الغزو على قبيلةٍ بينهم وبينها عداء يريدون أن يسلبون إبلهم ويرجعون وعندما علمت أم أبا الخيطان وهي {ام الغيهبان} بهذه النيه قالت لهم أربطوا أبا الخيطان لا يروح معكم وفعلاً ربطوه وعندما قرب وقت المغرب فكوا رباطه فتظاهر باللعب ثم أخذ العصا التي دائماً معه وتبعهم يركض حتى أدركهم قبيل الفجر فركب مع أخيه على الناقه فقالوا الفرسان ويش جابه معنا راح نبتلش فيه فقال أمير القوم وما يدريكم لعل الله أن ينفعنا به
ذهب الفرسان وعند الضحى ذبحوا لهم شاتين وشبوا النار وركزوا على طرف النار عود وفيه فؤاد الذبيحه {أي قلب الذبيحه} وقالوا الذي سيأكل هذا الفؤاد هو من سيذبح الفارس الفلاني من فرسان القبيله التي غزوها وكان هذا الفارس لا يستطيع أحداً مقابلته فتسابق الفرسان لظفر با الفؤاد وذلك لفرط شجاعتهم وولكن أبا الخيطان كان الااسرع وهرب بها فلحقه أخوه يريدأن يمنعه من ذلك فعندما جائه أخوه قال له أبا الخيطان {{ من هيبته في غيبته خلي الفؤاد على الوضم }} ألحين أكل الفؤاد وإذا وصلنا القوم يسهلها الله هجموا على أبل القوم وأخذوها ثم ساقوها راجعين إلى قبيلتهم عندها لحق بهم الفارس المشهور من القبيله الأخرى ليرجع أبل قومه فتحادث الفرسان في بينهم لختيار الفارس الذي سوف يقاابل ذالك الفارس ولكنهم تفاجوا بأن أبا الخيطان قد نزل وأخذ يسوق الأبل بمفرده ومشياً على الأقدام فعندما أتاه الفارس لم يعطيه إهتمام ظنناً منه أنه راعي ولكن أبا الخيطان ضرب فرس الفارس بالعصا التي كان يجهزها من قديم لمثل هذا فأخترقت الفرس وقتلتها لأن العصا كانت مسلكه ومحدده وتنقع يوميا في الزيت حتى أصبحت مثل الرمح على العموم قال ابا الخيطان للفارس أنصحك أن لاتلحق بي وإن لحقت بي مرةٍ ثانيه فسوف أقتلك (فكان ذالك تحذير"لذالك الفارس ) ذهب أبا الخيطان بالأبل فلحق فرسان القبيلة فارسهم فوجدوه ليس معه فرس فقال لهم أعطوني فرس فأن مع القوم فارس لن يعرفه إلا أنا فعندما قرب الفارس من الأبل برز له ابا الخيطان من بين الأبل و ثم ضربه بالعصا فقتله وأخذ فرسه وسلاحه ولحق قومه فعندما رأوه قال أمير القوم له هذه العباره ((غهبتنا ياحمد نحسب أنك خبل وأنت صاحي)) أي غريتنا ياحمد ولقب بعد ذلك باالغيهبان…..ثم زوجه الأمير أبنته ومنذ ذلك اليوم وهو فارس قبيلته الذي يستعينون به اذا ما ااشتدت عليهم.

وهو قائل البيت :

انا بليت بغلمة لم يخلقوا
................................. الا لسبب شقاوتي وعنائي

ابليس والدنيا ونفسي والهوى
.................................... وين النجاة وكلهن اعدائي )

الان ننتقل الى غزوات فارس يام وشعره وما يميزه من حكم تتناقلها السنتنا الى يومنا الحاضر:

فقد اغار فرسان من( احدى القبائل) وهو غايب عن الدار ولما رجع وجد الابل مأخوذه ودياره مسلوبه:

فلحق بالقبيلة المعادية وقتل منهم من قتل واسترجع الابل فقال هذه القصيدة وهي وتشرح ما حصل بالتفصيل:

دارٍ عفت من دار ساكن حيها=أدى بصدري عبرتي وبكائي
دارٍلصافية الجبين محلها=دارٍ تبوج حنادس الظلمائي
أخوي يقول انك تشوف حليلتي=حاشا ولا لدتَ لها عينائي
تكرم من الهرج الخبيث لحانا=وفروجنا تكرم من الفحشائي
ياعم لاترضى علي بقلَه=بالكثر ياعمي وحن اشوائي
ترى الحرار عيالها ثلاثه=وترى الدجاج يكثر الاضنائي
انشد عني ناصر بن مقرب=راعي الغيان وراعي الصفرائي
يومٍ لحقته في المضيق فقال لي=يأمن وياسر ان بغيت جزائي
عدلت راس الرمح ثم ركزته=في راعي المجبوبة الحمرائي
ياالله يالمطلوب ياجزل العطا=اللي بغيت الكامتين ادرائي
اللي الى من قال كن كان الحيا=محيي العضات البايده بالمائي
انا بليت بلغمة لم يخلقوا=الا لسبب شقاوتي وعنائي
ابليس والدنيا ونفسي والهوى=وين النجاة وكلهن اعدائي
ابليس يوزي بي لدرب مهونتي=والنفس توزي بي على البلوائي
قال الشبيبي والذي له سابق=من خيل نجدٍ مهرةٍ شعوائي
ابرَها ولابعد ركبتَها=الا نهار ورودنا لطوائي
كودٍ على الرجل القصير يعنها=الا يعرضها شبه سندائي
سميَت بالرحمن ثم ركبتها=بسيف هو والجوخة الحمرائي
يوم جيت لاذي كاعبي مسلوبه=تذرف بدمعة عينها النجلائي
بيضا وخالطة البياض بحمره=مثل الذهب في الفضة البيضائي
ثم قلت يابيضا عليك بسترك=الستر تحت البيضة النصبائي
كاني لحقت البل ولا رديتها=فانا رقيد القينة السودائي
لحقت كبير القوم ثم قضعته=قضع الجمال السود في الظلمائي
ذبحت منهم سبعةٍ مع ثمانيه=ورديت جزلاهم على الهزلائي
ذا قول منهو ما غدا في زله=عند الرفاقه كلهم طرقائي
الا ورا بدوان يام شالح=بمسلهب وطويلة العلبائي
قلته وانا من راس غلبا لابه=ماهم بقصار البتوع اشوائي
اهل تطاليع القفور ليا وزى=في القيظ راعي الفرقة المعزائي

وهذه من القصائد التي يفتخر فيها باسمه :

امي سمتني حمـد وانـا وافـي العـدد ... يـا سعـد ام بزتنـي وانـا لهـا ولـدا
اعرف من فرش لـي ردنـه الصافـي ... واعرف من فرش لي ردنه وهو له مدا
انهى ابن عمك من العيلات فـان عيـا ... تاطى معه ما وطى مـن خطـأ وقـدا
اعرف من يضحك لي بسنـه الصافـي ... واعرف من يضحك وفي قلبه علي صدا
قريب وان قربوني جملـة اصحابـي ... وان ابعدونـي بعيـد زدتـهـم بـعـدا

وهذه قصيده قالها عندما كان عمه ناوي الغزو على احد القبائل وعد الفرسان المشهوريين ولم يذكر اسمه وكان صغير السن ولما طلب من عمه ان يذكر اسمه قال عمه:انت قاصر يا ولدي فزعل وقال هذه القصيده يخاطب بها عمه:

يا عم لا عديت الرجال فعد لي=من الراية العلياء ثمان خصائلي
الاولى :مانيب قنن قامح=بين الرجال تعيلي ومحايلي
والثانيه:نقال عجفاء جاري=يروح يمدح جودتي وجمايلي
والثالثه:حامي خدور الجاذيات=حامي الثبار من الطمور الصايلي
والرابعه:عيد الركايب الى لفت=لى جات من دار لدار هزايلي
والخامسه:قيدوم دهيا جردة=ضراب روس قبايل بقبايلي
والسادسه:نقال سيف ارخم=عابيه للعدوان والا العايلي
والسابعه :نقال عرق ادهم=منه الدمى عرض الدروع هشايلي
والثامنه: لباس ثوب ابيض=ومن لبس ثوب الشاش يصبح طايلي
ولاني خاطي خايب من خايب=اللي على الجاره يحط حبايلي
ذا قول من هو زاعل ومزعل=تعدد الفرسان وهو يخايلي
وانست في قلبي سواة المليله=بين الضماير قايم شعايلي
وانا برجوا واحد ما غيره=وهو راعي الخيرات والفضايلي
ارجيه يفجعهم صباح بغاره=خيل تجي الفين والكل اصايلي
من فوقها اللي بايعين ارواحهم=والكل منهم باين له فعايلي
وانا على صفراء عريب جدها.=مليحة الذرعان وايضا مايلي
البس عليها الدرع من طاسة اللقا.=والى ضربت الشيخ ياتيك مايلي
حتاهم اذا عدوا يعدون موقفي=والى قبضت السيف ابري الغلايلي
وترى صبي ما يثمن قوله=يعد من صفر العيون الهزايلي
سر في الرجال محبل ما ينحبل=يصدر بحمله فوق غيره مايلي
سر في الرجال مسفح زين القبل=مخلوط بين النساء والرجايلي
في الرجال مثل الهنادي قاطع=يأخذ على قروم الرجال نفايلي
وختاما مني قول على صلاة النبي=اعداد ما هلت حقوق المخايلي

وفي الجنوب كانوا الناس يراعون آل مره لأنهم لهم هيبة بين قبائل أهل الجنوب وكان منقع نجران محمي ولا يستباح الا اذا حضروا آل مره وخاصة آل جابر ونزلوا آل جابر في كفة المنقع ويوم أصبحوا قدموا الإبل في المنقع وقال الغيهبان هذا منقع الوادي قالوا له نعم هذا منقع نجران وكان الغيهبان كبير في السن وهذه من أخر قصايده الجميله والتي تعبر عن نفسها :-

البل ترازم وبذت كـل قراعـي .. نجران ديرة بني ذهـل قبايلنـا
وحنا كما عدنت بذت مراودهـا .. الا جيـنـا بطـرافـه وبنيـنـا
ولا يحله كون من هـو يدارينـا .. نطعن ونِطعن ونطاعن من يطاعنا
وقدينا زلباتها في منقـع الطينـا .. وتسلا سلفنا وحنا فيـه داوينـا
واكثر طعنا اذا كثر الطعن فينـا .. ومن رادنا من اعدانا راح يشكينا

__________________
[


صفحتي على تويتر

haian_ali@

الايميل الجديد
ali_haian@hotmail.com

اسعد بتواجدكم