رد : ثمن الجدى 0 قصه من واقع الريف السعودى )
عندما أبحر بقاربي الصغير
في بحر حروفك
أخي الغالي والروائي الكبير
سعد بن محمد أبوحيمد
فإننيى أرفض أن يقترب قاربي من السواحل
لكي أعيش بين حروفك وحرية فكرك وينابيعه العذبة
لكي أستحوذ على عصارة فكرك وتجاربك بدون أن يحرك
نسيم البحر قاربي قيد أنملة نحو الشواطيء وضجيجها ...
نعم العصاميون هم لنا نبراساَ نستضيء بهم في بحور الحياة
ولهذا فإن القمم لن تتأتى دون تشمير السواعد لكي تحس
بطعم الحياة وقيمة التجربة ...
كيف لنا أن نعرف نجاحات الآخرين دون أن نقرأ لمثل كاتبنا
في تسلسل للأحداث والنجاحات التي سطرها عن هؤلاء الذين
شقوا الظلام بعصا الجد والمثابرة والعمل ...
همم الرجال هي طموحاتهم وجل أمانيهم لنيل قمم النجاح بسواعد
يفتلها زمن الصبر والجد والمثابرة دون النظر فيمن تقاعس ولماذا تقاعس؟
هنا تجربة ثرية ومصاغة بطريقة شيقة لمن أراد أن يواكب النجاح دون ملل
ونظره شاخص نحو التألق لكي يشار إليه ببنان اليد هذا هو ابن الأمس ..
---------------
كاتبنا القدير
جل حروف اللغة تنحي لقلمك
وأنا هنا أرفع عقال هامتي إجلالاَ
للإبداع والتميز الذي تتحفنا بين الفينة والآخرى ...
فدمت بودَ