عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2007, 04:39 PM
  #12
معيض بن صميع
..:: شاعر ::..
 الصورة الرمزية معيض بن صميع
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: خيالات القصص
المشاركات: 1,201
معيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud of
افتراضي رد : التشــنــــــــــــــــــج الفكــــــــــــــــــــري.. مسبباته .. طرق علاجه .. آثاره

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زيد
الأستاذ معيض بن صميع

لو سمحت لي بسؤال:

ورد في المقال أعلاه الكلمات التالية: (يجب) (تلقين) (بصورة قسريةً) (تكميم الأفواه) (إخضاع) وغيرها ،، ألا ترى معي أن تطبيق هذه الكلمات تطبيقاً عملياً قد يؤدي إلى علاج المشكلة؟ أم إلى انقطاع الحبل ؟

أما بخصوص قصص وأقوال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فإني أذكرك بقصة الشيوخ الأربعة أيام التسعينات الميلادية وما حدث لهم ومن كان السبب في ذلك ،، ثم ماذا كانت عاقبتهم بعد أن تبين صحة ما كانوا يطالبون به.

أخيراً:
أترك لك مطلق الحرية في الإجابة على تساؤلي ،،، وإذا لم تريد أن تراني في هذا الموضوع مرّة أخرى فأخبرني بذلك وأعدك ألا أعود له إلا قارئاً.


أبو زيد
يحييييييييك


أخي الكريم



حياك الله وبياك قارئا ومتداخلا في النقاش أخ كريم وابن أخ كريم



إن مرض التشنج أو الإنغلاق الفكري ذو وضعية خاصة وهي أن المصاب لا يقبل بأي حال من الأحوال


أن يتلقى أي نوع من أنواع العلاج وفي هذه الحالة ورغبة في شفاءه وإبتغاء للأجر من العزيز الرحيم


نجد أنفسنا مضطرين كأشخاص محبين للخير ومدركين لماهية الخلل أو الإصابة لدى أخينا المسلم


أن نستخدم بعضا أو كلا من العبارات السابقة والتي أشرت إليها أخي وصديقي ، لأننا لو لم نفعل


فلن يستجيب هذا الشخص المصاب لنداءاتنا وإستغاثاتنا له في أن يتلقى العلاج ليريح ويستريح


ولقناعتنا التامة في أن هذا الشخص ومتى ماتماثل للشفاء بإذن الشافي والمعافي فإنه بالضرورة


سيدعوا لنا ، فالأمر أخي ليس ديكتاتورية ولا عنجهية ولا إستكبارا أو ظلما وإنما مكره أخاك لابطل


والضرورات تبيح المحضورات ..



أما بخصوص الإختلاف فهو أمر ننادي به وهو مطلوب ولولا الإختلاف لما حصل إتفاق أبدا ..



وبالنسبة للمشايخ المقصودين فإن إقحامهم في هذا الأمر يعد من باب الخطأ لأنه سيؤدي إلى الإعتقاد



بأنهم محسوبون على هذا النوع من البشر المصابون بهذا الداء ، بينما هم ليسوا كذلك .



ولكن سأجيبك بإختصار حتى تتضح لك الرؤية...



بالنسبة لهؤلاء المشايخ فإنهم ومع جل تقديري وإحترامي لهم لم يكونوا على صواب بالكلية



ولم يكونوا مخطئون خطأ ً مطلقا ً ولكن ..


كان لحماس الشباب وقلة الخبرة دور كبير في هذا الأمر والذي تولد عنه تصرفات لم تكن مناسبة


زمانا ومكانا ، فالمجابهة لا تولد إلا عنفا ، والنقد الصريح يعد إهانة ، والتأدب المطلق مع المسئول والحاكم


أمر مطلوب شرعا وعقلا كما يخبرنا العلامة الفاضل الشيخ عائض القرني ، وماحدث من أمور كان يخدم الصالح


العام ولكل رؤيته ونظرته وحكمه الخاص إلى أن يثبت عكس مايراه وهو ماحصل حتى بالنسبة لأصحاب القرار


فقد تراجعوا عن بعض من قراراتهم بمجرد أن ثبت خطأؤها .


إن مانعنيه هنا هو أن إعتبار الرأي المخالف أمرا باطلا مطلقا والمنادي به شخص غير سوي أبدا ومجانب للصواب دائما


وما يصاحب ذلك من أمور كإطلاق الصفات الغير لائقة والنعوت المرفوضة شرعا كما يخبر الحبيب عليه الصلاة والسلام



بأن المسلم إذا قال للمسلم ياكافر فقد باء بها أحدهما ، ولذا فإن كل ماسبق من أمور تعتبر من باب الإنغلاق والعزلة


والمرض التشنجي الخطير .



ولهذا فنحن ننادي بضرورة تفهم وجهات النظر الأخرى ومناقشتها على إفتراض أنه لا يوجد أمر صحيح مطلقا ولا يوجد


أمر خاطئ مطلقا فيما عدا الثوابت المقررة شرعا بالكتاب والسنة .



كما أن التعصب الأعمى وما يصاحبه من تطبيل أهوج لاتؤدي إلا إلى مزيد من التشاحن والإختلاف والفرقة


والتذويب التام والكامل للهدف المنشود وعندها نجد أن النقاش برمته أصبح مصدرا لزيادة فرصة إنتشار العدوى



حمانا الله وإياك وجميع المسلمين .



وتقبل التحية

التعديل الأخير تم بواسطة معيض بن صميع ; 02-04-2007 الساعة 04:41 PM
معيض بن صميع غير متواجد حالياً