عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2011, 08:50 AM
  #1
سعيد شايع
.::قلم من ذهـب::.
 الصورة الرمزية سعيد شايع
تاريخ التسجيل: Dec 2009
الدولة: الجبيل
المشاركات: 972
سعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud ofسعيد شايع has much to be proud of
افتراضي مـا نـصـيـبـك مـن بــعــد الــقــراءة..؟!

" لا تحاسدوا
ولا تناجشوا
ولا تباغضوا
ولا تدابروا
ولا يبع بعضكم على بيع بعض
وكونوا عباد الله إخوانا
المسلم أخو المسلم
لا يظلمه
ولا يخذله
ولا يكذبه
ولا يحقره
التقوى هاهنا ، ويشير إلى صدره ثلاثة مرات
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم
كل المسلم على المسلم حرام
دمه .. وماله .. وعرضه " أخرجه مسلم
يقول الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
( إن الأمة الإسلامية لو عملت بهذه التوجيهات لنالت سعادة الدنيا والآخرة لأنها كلها آداب
عظيمة عالية راقية ، تحصل بها المصالح وتنكف بها المفاسد)
فقل لي بربك ما نصيبك مع المسلمين عمليا من هذه التوجيهات النبوية؟
إذا ما فيه شيء .. فلتكن مثل ما قال الرازي ـ رحمه الله ـ
( ليكن أقل حظ المؤمن منك ثلاث:
إن لم تنفعه فلا تضره ، وإن لم تفرحه فلا تغمه ، وإن لم تمدحه فلا تذمه)
سفيان الواسطي ذكر رجلا بسوء عند إياس بن معاوية ، فنظر إليه وقال: أغزوتَ الروم؟
قال: لا ، قال: السّنْدَ والهندَ والتركَ؟
قال: لا ، قال: أفسَلِمَ منك الروم والسند والهند ، ولم يسلم منك أخوك المسلم؟
قال: فلم أعد بعدها أعيب أحد
ما دورنا ـ يا رعاك الله ـ في تقوية الأخوة بيننا؟
قال ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ إن فيّ لثلاث خصال
( إني لآتي على الآية في كتاب الله ، فلوددت أن جميع الناس يعلمون ما أعلم
وإني لأسمع بالحاكم من حكام المسلمين يعدل في حكمه ، فأفرح ولعلي لا أقاضي إليه أبدا
وإني لأسمع بالغيث قد أصاب البلد من بلاد المسلمين ، فأفرح وما لي به سائمة ولا ماشية )
متى نفهم مثل هذا؟
ثم متى نحققه واقعا؟
متى يحس الواحد منا بواجبه تجاه أخيه؟
فتفرح لفرحه ، وتحزن لحزنه ، وتتألم لآلامه
يجب علينا رعاية حرمة المسلم وأداء حقوقه
وخلاصة ذلك: قول النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "
ومن الإيمان أيضاً أن يبغض لأخيه ما يبغض لنفسه من الشر
قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ
( لا يؤمن: يعني لا يكون مؤمناً حقاً تام الإيمان إلا بهذا الشرط:
أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير ، وما يحب لنفسه من ترك الشر .. إلى أن قال:
فإنه لا يمكن أن يغشهم أو يخونهم ، ولا يكذب عليهم ، ولا يعتدي عليهم ، كما أنه لا يحب
أن يُفعل به مثل ذلك ، وهذا الحديث يدل على أن من كره لأخيه ما يحب لنفسه ، أو يحب لأخيه
ما يكره لنفسه فليس بمؤمن ، يعني ليس بمؤمن كامل الإيمان ، ويدل على أن ذلك من كبائر
الذنوب إذا أحببت لأخيك ما تكره لنفسك أو كرهت له ما تحب لنفسك )
لابد أن نستشعر قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ سبعة يظلهم الله في ظله ، منهم
"رجلان: تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه"
ما أحوجنا ـ جميعا ـ إلى ظل عرش الرحمن ، أنسينا أن أوثق عرى الإيمان الحب في الله
والبغض في الله ، فأين المتحابون في الله؟
وأين المتزاورون في الله؟
قال الله { الأخلاء بعضهم..}
أصدقاء المصالح الدنيوية يتبرون من بعضهم يوم القيامة
لكن الذين تصادقوا وتصاحبوا وتآخوا على تقوى الله مستمرة أخوتهم في الدنيا والآخرة
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ
" أيها الناس اسمعوا واعقلوا ، واعلموا أن لله ـ عز وجل ـ عبادا ليسوا بأنبياء ولا شهداء
يغبطهم النبيون والشهداء ، على منازلهم وقربهم من الله "
فجثا رجل من الأعراب وقال: يا رسول الله: ناس من المؤمنين ليسوا بأنبياء ولا شهداء
يغبطهم الأنبياء والشهداء على مجالسهم وقربهم ، انعتهم لنا ، فسر عن وجه رسول الله
بسؤال الأعرابي فقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ
" هم ناس من أفناء الناس ، ونوازع القبائل ، لم تصل بينهم أرحام متقاربة ، تحابوا في الله
وتصافوا ، يضع الله لهم يوم القيامة منابر من نور فيجلسهم عليها ، فيجعل وجوههم نوراً
وثيابهم نورا ، يفزع الناس يوم القيامة ولا يفزعون
وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " رواه أحمد ورجاله ثقات
جعلني الله وإياك منهم .... آمين.
__________________

عــــش مـــع الـــقــرآن .... تــعــش الــــحــيــاة

التعديل الأخير تم بواسطة سعيد شايع ; 08-07-2011 الساعة 09:06 AM سبب آخر: سبق الإدخال قبل الترتيب
سعيد شايع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس