رجل الأمن أيمن الثميري : حصانة الأموال والرتبة .. الرنج والبانوراما وقيادة حرس الحدود دلالات تقيده



أبها (سبق) عبدالله السعيد ، ناصر القحطاني :
تصاعدت من جديد حدة أصوات المواطنين المتضررين مع مشغلي الأموال في منطقة عسير.. وذلك بعد إن قامت (سبق) في الأيام الماضية بنشر جديد ما يتعلق بهؤلاء المواطنين أو مشغلي الأموال وكذلك اللجنة المشكلة لمتابعة القضية .
وصعدت إلى السطح قضية مشغل الأموال النقيب أيمن عبدالله الثميري والذي يعتبر صاحب الحظ الأوفر من بين مشغلي الأموال فالدلالات التي استطعنا هنا في (سبق) أن نوفرها حول أيمن تشير إلى تمتعه بما نستطيع إن نوصفه - بالحصانة - رغم تلك الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها وراح ضحيتها ما يقارب من ستمائة مواطن وصلت مبالغهم التي أودعوها في حسابه أكثر من خمسة وسبعون مليون ريال.
ضحايا كُثر يسجلون في خانة –المنصوب عليهم- من قبل الثميري والذي يواصل تبجحه المعلن في طرقات مدينة أبها مستقلاً تارة الرنج روفو وفي أحيانا تجده يمارس كبريائه وتبختره وهو خلف مقود البانوراما والتي استطاع إن يحصل عليهم من أموال – الضعفاء-.
لا اعلم كثيرا مدى الحصانة والتي مكنت للنقيب أيمن الثميري والذي يعمل بقيادة حرس الحدود بعسير أن يقوم بعملية جمع أموال المواطنين ورغم عمله الأمني في واحدة من أهم القطاعات العسكرية وتجاهل اللجنة المكونة لحل مشكلات قضايا تشغيل الأموال لموضوع أيمن وتكرار تغاضي هذه اللجنة لأصوات المتضررين إلا أن اللجنة استطاعت في مناسبتين فقط أن تعلن اسم أيمن الثميري الأولى وقت ما أصدرته إمارة منطقة عسير من تكذيب المحامي يحي الشهراني والذي تولى العمل على تخليص أيمن من هذه المشكلة ونشرته إحدى الصحف في منتصف أبريل الماضي وجاء ذلك في الفقرة الثامنة من البيات التكذيبي حيث قالت الإمارة "ما ذكر يحيى الشهراني من انه نجح في حل مشكلة مشغل الأموال أيمن الثميري , فهذا الكلام غير صحيح في مطلقة فأيمن الثميري ضابط برتبة نقيب في حرس الحدود وقام بجمع الأموال من المواطنين مخالفا بذلك مسؤوليات وظيفته وأمانتها, ولقد كان لتعاون اللجنة مع قيادة حرس الحدود الدور الأكبر في الزامة بإعادة حقوق المواطنين وتم ايقافة في سجن مرجعه ولم يكن للوكيل المذكور دور حقيقي في هذه القضية...."
كما ورد اسم النقيب أيمن الثميري في البيان الصحفي الثاني والذي صدر في شهر صفر من العام الهجري الحالي وقد تصدر اسم الثميري المجموعة الثانية والتي تم إحضاره وتكليفه بإعادة أموال المساهمين التي في حوزتهم.
وكانت أموال المساهمين قد أعادها الثميري فعلا ولكن بنسبة فقط من رأس المال والتي لم تتجاوز الــ 35% أي بمعني من كان يملك مليون ريال وقام بإعطائها للثميري فانه لا يستطيع إن يطالب بأكثر من ثلاثمائة وخمسون إلف ريال فقط ,, وقد اضطر معظم المساهمين معه القبول بهذا الحل والذي كان بمثابة –النصب – عليهم إلا إن حاجتهم للأموال تلك اللحظات دفعتهم للموافقة على ذلك .
يقول ممن قام باستثمار أموال لدى النقيب أيمن الثميري كان العقد الموقع بيننا إن يوقع باستثمار أموالنا في سوق البورصة العالمية وليس في سوق الأسهم السعودية وكانت هذه من ضمن بنود الاتفاق في العقد الموقع ,, إلا إن أيمن استغل تراجع وسقوط سوق الأسهم المحلية ليؤكد لنا بان استثماراته جميعا كانت في السوق المحلية ؟؟
ويضيف اضطررنا إلى الموافقة على الاتفاق برد جزء من رؤوس أموالنا حتى نتمكن من تسديد القروض التي تورطنا فيها بسبب –الطمع-.
ويشير .. المشكلة الحقيقية التي واجهناها قبل وبعد مع اللجنة المشكلة لمتابعة هذه القضية هي التواطيء الكبير لمصلحة أيمن الثميري وكان أيمن يختلف كليا عن بقية مشغلي الأموال بما في ذلك البيان الذي أرسل لمساعد وزير الداخلية سمو الأمير محمد بن نايف حيث لم يذكر اسم أيمن الثميري من قريب أو من بعيد في هذا البيان ,, ومن هنا طالب عدد من الذين استثمروا أموالهم عند النقيب أيمن الثميري بتدخل سمو مساعد وزير الداخلية بتوقيف هذا النقيب والذي قام بعمل مشين ومخل بعمله الأمني لاسيما وان جميع العقود الموقعة بيننا كانت تحمل اسمه كاملا .. ويضيفوا كيف لمواطن عادي كان يعمل في مؤسسات تجارية إن يحبس بسبب هذه القضية وأخر يعمل في القطاع الأمني هو بعيد جدا عن أعين اللجنة.
يجدر إن لأمير عسير فيصل بن خالد موقف من هذه القضية بالذات حيث أمر بسجن النقيب الثميري وعدم إطلاق سراحه إلا بعد تقديمه لمخالصات وتصفية ما بذمته من أموال وإعادتها للمواطنين وان يقوم والده وهو احد اكبر رجال إعمال في عسير بكفالته .. حيث تم إيداعه السجن ولم يبقى فيها طويلا وتم إطلاق سراحه دون إن يفي بوعده لأمير عسير.

المحامى الشهرانى : هناك من يسعى لابتزاز الثميري بالشائعات
أجرت (سبق) اتصالاً هاتفياً بالمحامى الأستاذ يحى الشهراني محامى الثميري أفاد بأنه لا صحة إطلاقاً لما ذكر من أن موكله قد مارس النصب والاحتيال على الناس أو انه قام بالتدليس عليهم وكل ما في الأمر أن الثميري كغيره من المواطنين الذين قاموا بجمع أموال لاستثمارها في محافظ استثمارية في سوق الأسهم السعودية وانه قام خلال شهرين من عمله بإيداع ما يعادل أربعين في المائة من رؤوس الأموال كأرباح في حساب المساهمين لديه في حين كان أيمن الثميري كغيره من المواطنين والمستثمرين الذين حلت بهم كارثة انهيار السوق المالية حيث قام بتسييل محفظته الاستثمارية في سوق الأسهم السعودية في فترة زمنيه قصيرة من بداية الانهيار أنتجت ولله الحمد الحفاظ على خمسة وثلاثين في المائة من أموال المساهمين وقد تم إعادة ما تم تسييله إلى المساهمين مضافا إليه ما تم إيداعه في حساباتهم من أرباح سابقة مع العلم بان عدد المساهمين لدى الثميري يبلغ 700 مساهم وأننا ولله الحمد وخلال سنة مضت قد قمنا بتصفية استحقاقات 650 مساهما حيث لم يتبقى سوى 50 مساهما نحن على أتم الاستعداد بتصفية استحقاقاتهم أسوة بمن سبقهم من إخوانهم كما إنني احذر من مروجي الشائعات الكاذبة والذين يصورون الثميري بتصوير مناف للحقيقة علما بان أفضل الصناديق الاستثمارية للبنوك والعاملة في مجال استثمار الأموال في سوق الأسهم السعودية لم تحقق نتيجة ايجابية لمساهميها كما فعل الثميري لمساهميه وهذه حقيقة ينبغي أن يعيها ويفقها الجميع علما بأن الذين يقومون بترويج الشائعات الكاذبة ما هم إلا بعض المساهمين لدى الثميري ممن يحاولون من خلال ترويج هذه الشائعات ابتزاز الثميري والسعي إلى معاملتهم معاملة تختلف عن معاملة غيرهم من إخوانهم المساهمين وإنني أؤكد في ختام هذا التصريح بأن مثل هذا المبدأ مرفوض جملة وتفصيلا وان المساهمين جميعا سواسية لا نفرق بين احد وآخر معتمدين في أصل ذلك على العقود المبرمة التي ألزمنا الله بالوفاء بها فقال سبحانه (يا أيها الذين امنوا أوفوا بالعقود) .