عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2007, 02:04 AM
  #14
معيض بن صميع
..:: شاعر ::..
 الصورة الرمزية معيض بن صميع
تاريخ التسجيل: Aug 2006
الدولة: خيالات القصص
المشاركات: 1,201
معيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud ofمعيض بن صميع has much to be proud of
افتراضي رد : بيان الشيخ العلامة البراك حول مقتل صدام....

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد آل حازب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الأخ معيض بارك الله فيك الإستدلال بحديث أسامة في هذا الموضع في غير مكانه
لأن ذلك الشخص كان كافرا أصلياً فيكفيه الدخول في الإسلام النطق بالشهادتين

أما غيره فيحتاج أن يتبرأ من الكفريات التي عنده.






تنبيه مهم لمن أراد المشاركة في هذا الموضوع:


لابد من احترام العلماء الكبار الذين لهم قدرهم وكلمتهم المسموعة عندكافة أهل السنة والجماعة
خاصة أن الشيخ الراك يعتبر من أئمة أهل السنة والجماعة.




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته



وجه الإستدلال بحديث أسامة رضي الله عنه ليس كما فهمت أنت بارك الله فيك



ووجه الإستدلال الذي أقصده أنه لا يعلم مافي القلوب إلا علام الغيوب جل في علاه



فعندما يقول رجل لا إله إلا الله ، فإن من يعلم صدقه مع الله هو الله عز وجل ، ليس أنا


أو أنت أو أي بشر ، وما يدريك لعل صدام قالها متبرئا ً بها من الكفريات التي ذكرتها لنا !!



لن تستطيع ولن يستطيع بشر أن يثبت عكس هذا فالنية والقصد وما في قلب الإنسان لا يعلمه


إلا الله ومن قال بغير هذا القول فهو ينازع علام الغيوب في علم الغيب ، معاذ الله من ذلك .




ثم إنه يا أخي الكريم وتعقيبا على جملة إحترام العلماء ، فهل تساؤلنا وسؤالنا لهؤلاء العلماء


من باب عدم الإحترام أم ماذا تقصد ؟!


إذا كان قصدك أن نؤمن إيمانا ً قطعيا ً بما يفتون به جزاهم الله وإياك خير فأنا أقول لك :



هناك قول للشيخ الفوزان تناقلته القنوات الفضائية وهو يشيد بمواقف فقيد الشرف والبطولة والشجاعة


ويقول إن أمر الرجل إلى الله شأنه كشأن خلقه ومن نطق بالشهادة قبل الموت دخل الجنة كما ورد


في الحديث ، وأنه يجوز أن نترحم على الفقيد وأن ندعو له .



وفي المقابل نجد عكس هذه الفتوى والقول فيما نقلته لنا مشكورا في فتوى الشيخ البراك


وأنا بناءً على ماذكرت لك أستحلفك بالحي القيوم أن تجيبني على هذا السؤال :



من نحترمُ من هذين العالمين الجليلين( إذا كان الإحترام يعني الإيمان بفتاواهما وبدون نقاش


أو تساؤل )، وفي ظل هذين القولين المختلفين المتعاكسين الغير متفقين في المعنى والقصد


والمضمون ؟ وهل أنه في حال تركت لنا الخيار في الإيمان بفتوى أحدهما دون الآخر معناه


أنني لو آمنت بفتوى الشيخ الفوزان وأنت كما يبدو مؤمن بفتوى الشيخ البراك أن أحدنا كافر ؟؟







فإذا كنت تقصد بالإحترام كما ذكرت لك ، وأن الإحترام ، هو نفس المعنى السابق ذكره



فمعاذ الله وأستجير بالله


أن أكون من الجاهلين .



إنه ومن باب أولى أخي الفاضل أن تحترم أنت وكل من على وجه الأرض من البشر علماء


كانوا أو حكام أو من أي جنس ٍ كان ، قول رسول رب العباد عليه الصلاة والسلام وهذا


هو الإيمان الواجب على كل نفس وهذا هو من يُحترم في المقام الأول ( وهذا بناءً على ما فهمنا من معنى الإحترام



الذي تطالبنا به ) ، وأن لا يناقش صلى الله عليه وسلم ولا يجادل ولا يرد عليه لأنه



ماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فعندما يخبرك من هو أعلم الناس وأفضل الناس


وصاحب الحوض المورود واللواء المعقود ومعلم الإنسانية وهادي البشرية وأعلم من قرأ القرآن


وجاهد حزب الشيطان


وأرسى قواعد العدل في الوجود وأفصح من نطق بلغة الضاد ، والرحيم بالعباد والذي يأتيه جبريل

عليه السلام وعلى الملائكة الكرام بالوحي من عند رب العباد تبارك ربنا وتعالى ، فعندما يخبرك


صلى الله عليه وسلم بأن من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ، فالواجب أن تدع


المذهبية والقومية والحزبية والتعصب والتطرف والسياسة والإيمان الأعمى بقول متأخري البشر ،


وأن تؤمن إيمانا ً كاملا وبيقين ليس بعده يقين بقول سيد البشر عليه أفضل الصلاة والسلام .


وهذا الخطاب ليس لك أخي وحدك بل للشيخ البراك و كل من أتى بقول نرى أنه يتعارض مع


قول سيد البشر أيا كان إجتهاده وأيا كانت مبرراته ، أو فليتواضع كل من إجتهد وكل عالم ٍ


للإجابة على تساؤلاتنا عندما نقول إن هذا القول أو ذاك فيه مخالفة لنص من نصوص الكتاب


أو السنة ، فإذاكان لديه توضيح وإجابة لأسئلتنا فليأتنا بها فهذا لعمري هو واجبه الذي


سيسأله الله عنه وما ذاك إلا لعلم عنده ، ولا يحق لأحد أن يكتم علماً نحن المسلمون في أشد


الحاجة إليه في ظل تناقض الفتوى وإختلاف الأقوال وتعصب كل ذي رأي لرأيه ولرأي


شيخه ومعلمه .


أما إذا إذا كان الحق معنا ولو كنا أفقر البشر وأدناهم رتبا وعلما ، فلينهج


كل من سألناه منهج سيد البشرية عليه الصلاة والسلام ، فقد كان يمشي مع الطفل الصغير


والمرأة والعجوز ليقضي حاجاتهم ولم يكتم علما ولم يقل للمسلمين لا تسألوني ولا تناقشوني


بل كان الملاذ بعد الله عز وجل للمسلمين ، والمعلم والمربي والمجيب على أسئلتهم وإستفساراتهم


بل كان لا يستأثر بالرأي دونهم بل يجالسهم ويتدارس الرأي معهم ويأخذ برأيهم متى كان


صحيحا ولا غرابة في ذلك فهو عليه الصلاة والسلام من أدبّه ربه تبارك وتعالى فأحسن أدبه


لذلك فإنه و متى كان الحق في ما نقول فالواجب أن يتبع الحق كل من إجتهد فأخطأ .







وأنا هنا وغيري كثيرون نسأ ل مامعنى كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما قال:



(من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله دخل الجنة ).




أليست ( من كان آخر كلامه من الدنيا) تعنـــــــــــــــــــــــــي :



كل من كان بإستطاعته أن ينطق بلغة من لغات الجن والإنس ثم نطق وتكلم



وكان آخر كلامه وما نطق به في حياته قبل موته هو :



( لا إله إلا الله )



و هكذا بالضبط كما جاءت دون أن يضيف أي كلمةٍ أخرى ودون أن يشترط أن يعلن



هذا القائل توبته عن أي شئ أو أن يتراجع عن أي قرار كان قد إتخذه أو غير ذلك



بل هكذا كما ورد الحديث بالضبط كما هو ، حيث لم يقل صلى الله عليه وسلم ولم يشترط




على من قالها :



أن يكون خالصا ً بها قلبه كما أخبر في مواضع أخرى ومناسبات أخرى لقول هذه الكلمة



كمن يقولها عند إسلامه ،أ وكمن يأمر الله بإخراجه من النار بسبب أنه قال


هذه الكلمة في يوم من أيام حياته ،أوكمن يقولها و الأجل لم يدنو منه بعد بل باقي ٍ له في


العمر متسع ومن السنين والأيام حظ ونصيب .



لذلك لم يتم ذكر شروط لقولها سوى أن تكون آخر كلام المرء من الدنيا ، وفي رأيك أخي الكريم لماذا ؟



لأن المناسبة هنا مختلفة ، ووالذي أنزل القرآن بالحق على نبيه :


إنها لمناسبة ٌ مختلفة ، بل ولا يشابهها مناسبة أخرى ، كيف والموت قد حان وملك الموت


عليه السلام على بعد خطوات من القائل بها ؟!




فما بالك بمن وقف وحبل المشنقة قد طوّق رقبته وأعداؤه يتهكمون به

ويسمعونه السباب والشتام ؟!!




ولهذا فليس لأحدٍ الحق في أن يقيـّـد ما أطلق رسول الرحمة



صلوات الله وسلامه عليه .



أم أن للغة العربية أخي الكريم معاني سريّه وألغاز لا يدركها إلا القليل القليل من العلماء؟؟!!



لم يستثني الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلم في هذا الحديث من كان عنده


ناقض من نواقض الإسلام كما تزعم بل عمم وأطلق ولم يستثني أحدا ً أتدري لماذا


لأن لا إله إلا الله تقال في مناسبات عديده ، عند الدخول في الإسلام وعند الصلاة


وفي أي وقت يشاء البشر إلا في وقت واحد وفي موقف واحد إختص بحق إعطاءه


لمن يشاء من العباد لقول هذه الكلمة العظيمة ، وحده الخالق البارئ المصور الحق سبحانه


عز جاهه وجل ثناؤه وتبارك ربنا وتعالى ، وما ذاك إلا لحكـَــم ٍ يعلمها جل في علاه .


ولولا هذا لما أخبرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بما أخبرنا به في الحديث السابق ، ودليل ما أقول :


هودليلٌ من الواقع الذي لا يستطيع أحدٌ إنكاره ، وهو أنه ليس كل من حان أجله يستطيع النطق بهذه الكلمة


وهذا معلومٌ وقد سمعناآلاف القصص والروايات تفيد بأن كثيرا من الناس يتم تلقينهم الشهادة عند الموت فلا


يتيسر لهم نطقها ، بل إن بعضهم يقوم عوضا عن ذلك بالغناء وآخر بالنداء بإسم حزبه الذي يؤمن به


وآخر بإسم حبيبته وهكذا كل ٌ ميسرٌ لما كتب الله له ، ووالذي نفسي بيده لن يوفـَّـق للنطق بها عند الموت


لتكون آخر كلامه من هذه الدنيا ، ليدخل الجنة بإذن الله ، إلا من أراد الله به خيرا ً، والرسول


الكريم يأمرنا ويعلمنا بأن نلقـِّن موتانا عند الموت (لا إله إلا الله )، تلقيناً ، وفي إختيار هذا اللفظ


(أي : التلقين )أكبر دليل على صعوبة تذكرها في ذلك الموقف وصعوبة النطق بها ، لأنها خاصة


بمن إختصه الله بها ، وخاصة بمن علم الله صدقه وإيمانه وأراد به خيرا ، لحكم يعلمها جل في


علاه.



فلماذا بعد هذا الحديث الذي لا لبس فيه يتم مصادرة حق الرجل رحمه الله في أن قالها ، ولماذا


يتم تجاهل هذه النهاية الحسنه كما أخبر الرسول الكريم ، أرجو أن يكون ذلك من تدليس الشيطان فحسب


لكي يستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ، وأرجو أن لايكون في المقابل حسدا ًمن قبل بعض العامة ، وأربأ


بعلماء الملة أن يكون للحسد في قلوبهم مكان حاشاهم ذلك ، فهم


يدركون معنى الحسد وعقابه وعواقبه ، ونحن نعلم كما يعلم غيرنا بأن كثيرا ً من الذين لا يراقبون الله


عز وجل فيما يقولون من أقوال ، لهم أهداف كثيرة منها السياسي ومنها الطائفي ومنها غير ذلك .






ثم ومن جهة ٍ أخرى فإن ماذكرته بخصوص ذلك الذي تقول أنه يقول :



ذهب صدام لما ذهب له أو شيئا ً كهذا فأقول لك وله ولكل من فرح بذهاب صدام :




عفــــــــــوا ً :


فماذا ستستفيد أمة الإسلام من بقاءكم أنتم ؟!!





إنه لم يذهب سوى رمز الشموخ الإسلامي ورمز الكرامة العربية


ورمز البطولة والشهامة والإباء والتضحية والثبات على الحق


لم يذهب سوى من وقف في وجه أعداء الأمة من الأمريكان والصليبيين



وأذنابهم من المنتمين زورا ً إلى هذه الأمة



ولم يذهب سوى من لم يبقى لنا بعده :




إلا المهـرولـــون ، فيما عدى من إختص الله برحمته.





ومن فرح بموت صدام هو من له نفس أهداف أمريكا وإسرائيل .





وختـــــــــــــاما ً



نسأل الله الحي القيوم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ، وأن يرينا الباطل باطلا


ويرزقنا إجتنابه ، وأن يغفر لكل من مات على لا إله إلا الله وأن يرحم فقيد الشرف والإباء والبطولة والثبات


على الحق وجميع موتانا وموتى المسلمين وأن يغفر للمسلمين وللمسلمات إنه ولي ذلك والقادر عليه .


هذا والله أعلم ،،



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

التعديل الأخير تم بواسطة معيض بن صميع ; 10-01-2007 الساعة 02:47 AM
معيض بن صميع غير متواجد حالياً