كانت قبيلة ال حرضان ال عليان مربعه في الشاه والشواه وهي في ديار العصمه من عتيبه شمال من ام سريحه
مع شيخهم المشهور ذيب بن شريان وفي احدى اليالي قام ابن جبرين وهو من شيوخ عبدالله من مطير وهم من اشجع القبائل (حمران النواظر) قام هو وعددا من جماعته على جيش قاصدين بلاد عتيبه وقحطان لكسب احدا منهم من الابل حتى وصلواء في الشاه والشواه واذا بالعرب الي نازلين ومعهم أبلا كثيره وعينهم على ذود مجاهيم للشيخ حسن بن شريان كانت مطرفه فخذوها ألا أن الشيخ حسن بن شريان ذاهن من النوم وينتبه فيهم فقام يعتزي بعزوته خيلا الحرشا محسون ويزهم أخوانه حتى تجهزواء وركبواء جيشهم المشهور ببنات طلبان وكان أخوه فهيد بن شريان والمعروف بي فهيد بن خزماء على عريجين وحسن كان يركب وضيحان وفالح بن شريان على ذلوله الصويا وذيب ايضا على ذلول من بنات طلبان ولحقواء بالقوم المغيرين حتى وصلواء من فوق دلعه وهي موقع لعتيبه وتركواء المطران الذود وفرواء

ولكن اهل الجيش خلفهم قالواء والله ما نتركهم بدون عقاب وجزاء وصار كل واحد يطرد له مجموعه وأتجه ابن جبرين يسار فطرده فهيد بن خزماء وكان ابن جبرين راكب ذلول طيبه تسمى الوضيحاء وفهيد بن شريان راكب بعير يسمى عريجين ويطارده من فوق دلعه حتى وصل على عرب نازلين من الشيابين وزعيمهم يقال له ابن سحمان وهو شيخ كفو
وربعه كفو وكان يعرف فهيد بن شريان

المهم ان فهيد قرب من ابن جبرين يريد اطاحته من ذلوله قبل ما يدخل على الشيابين فلما قرب منه نزل ابن جبرين على رجله وهو يسعى صوب الشيابين فنزل خلفه فهيد وهو يسعى فقامواء الشيابين وشيخهم يشوفون الرجال المتجهين صوبهم فعرف ابن سحمان فهيد فقال له يا فهاد بلهجة الشيابين زبن الدخيل وسلم وكررها مرة اخرى زبن الدخيل وسلم
فرجع فهيد وأمسك بالوضيحاء ذلول ابن جبرين وركب عريجين وساربها لربعه فقامواء الشيابين يبون يلحقونه يستردون الوضيحاء فقال ابن سحمان ارجعواء يا شيابين الذلول ما دخلت حدود مرحانا اما الدخيل نعم دخل وسلم
فعندما عاد فهيد الا اخوانه ينتظرونه بعد ما ردواء الابل فقال اخوه ذيب بن شريان بشر يا فهيد فقال ابشر بذلول ابن جبرين وتراها لك عطيه وأصبحت الوضيحاء للشيخ ذيب بن شريان يغزي عليها ويرد القوم الغازين واما ابن سحمان فقام وجهز ذلول لابن جبرين وزهاب حتى يوصل اهله والوضيحاء سلالتها مع ابل ذيب حتى انقطعت قبل وقت قريب
وهي مثبوته والسالفه معروفه عند عيال ذيب وفهيد

__________________