نا هنا لأقدح فيهم ولكن سؤالي ماذا قدموا لدينهم قبل قبائلهم


ماخافت عتيبة من بطش أبن رشيد الذي تتبعة قبائل شمر وحرب ومطير وعنزة حتى يوقع بهم غيره

فأين أنت من قول راكان ابن حثلين يهدد محمد بن هادي
حرم عليك النوط تطلق بلامه *** مادام عنده واحد من ضنا يام
والمعروف ان راكان دحر الهواجر في معاركه معهم مما أضطرهم لطلب النصرة من محمد بن هادي فأرسل له ابن هادي قصيدة طويلة موجوده في كتب التاريخ والشعر منها هذا البيت
وحنا كما سيل يكف العدامه *** .............. أيتلطم تلطام

فرد عليه راكان
أن كانكم سيل يكف العدامه *** فحنا كما طعس يكثح الما عنه لياعام

أين أنت من هذه الحقائق هل يستطيع أن يقول مثل هذا الكلام من يدفع الضرائب - خوفا من بطش ابن هادي وسطوته - هذا الكلام لايقوله إلا من يثق بنفسه في المعارك ومستعد ان يقابل أي قبيلة مهما كانت قوتها

الم تكن الشعراء هي أفضل مراعي ابن هادي حسب روايات القحطانيين الم يكن وادي الرشا من ديار قحطان يقول الشاعر العصيمي ردا على شاعر حرب عيدابا العويرا عندما قال :
الحر الأشقر جا لجنحانه وشيم فيصل ود سلطان سعد اللي نخاه

فرد لعتيبي قائلا
واد الرشا ماهوب لحد من قديم ألا لمن ساق الجمل ثم أحتماه
خلوه من بعد القسمى بني مضيم ..... الخ البيت

نعم لم أنكر كانت عتيبة تسوق الجزية قبل ذلك وتربع وترجع لكن ابن هادي فرض في الأخير طلبات فاحشة على عتيبة مما أضطرهم للحرب فهم سوف ينزلون نجد إما بالقود وإما بالحرب
البداية الأولى للمشاكل انه بعد ان أخذ ابن حميد العاني لمن معه من عتيبة أتفق مع ابن ادي على ان ما يأخذه قحطان يؤدونه وما تأخذه عتيبة يؤديه ابن حميد ففقد القحطانيون خمسة خيل وحصان اسمه التوم فأدوه العتبان وفقد بعير لرجل من عتيبة اسمه زبن فذهبوا ليؤدونه فرفض القحاطين - من باب السيطرة المطلقه طبعا - فحدثة حرب كان النصر حليف عتيبة لكن عتيبة لم تستحل نجد رجعت وأتت من السنة الماضية فرفض ابن هادي أن يربع العتبان لأن عتيبة نزلت الى نجد قبل أن تأتي بالهدو وقال أرجعوا ثم أتو بالهدي فرفض ابن حميد ونشب القتال عند الشعراء فنكسرت قحطان لكن هذه المرة كان جلاء نهائيا لا رجعت للقحطانيين فيه الى نجد ولم يعد بعد ذلك للقحطانيين لا ضريبة ولاهدي ولا جزية وكتب التاريخ والأشعار وروايات كبار السن من قحطان وعتيبة تثبت ذلك وهذا ماعرفناه أما أن يوصف ابن هادي على أنه كان حاكما اقليميا فهذا أمر جديد علينا لم ننتبه له إلا الأن


سؤي للأخ الضويري مامصدرك في ذلك على ان القصيدة قيلت والإمام فيصل مسجون هل عملت تحقيق تاريخي خرجت في لنهاية على ان فترة الحرب وهذه القصيدة كان الإمام فيصل مسجون


لا كانوا في نجد وعندنا إثباتات أيضا

جميع الوثائق لم تشر الى تركي لا من قريب ولا من بعيد وحروبه خارجة عن تلك الوثائق لأنها لم تذكر تلك الوقائع مطلقا

ليست مزعومه بل هي حقيقة مؤكدة
والبيت عندك خطأ والصحيح
حنا ليا كلن تمصلح بذوده ... نصلح بقبن كنهن الشواحيف

والتمصلح هنا اي إصلاح الحلال اي ان العرب عندما تمصلح أبلها نحن نصلح الخيل للحرب وإلا كيف يفتخر شاعر أنه يمصلح أعدائه بأفضل خيلة
اما قصة بيعة خيلة لم تذكر من قبلك ولا أدري من أين أتيت بها

وأحب أوضحلك ان هناك وقائع أخرى حفظتها الأشعار بين ابن حميد وابن هادي مثل البديعة ووقعة بين ابن حميد وقحطان كلها تشير الى ظفر ابن حميد في تلك الغزوات مما يبطل القول بأن قحطان كانت قوة مسيطرة تأخذ الجزية على القبائل وأن ما كانت تأخذه قحطان كان هديا وقودا للمرباع فلما كانت وقعة الشعراء لم يعد لها هدي ولا قود