المحمود الله جل جلاله ، والمصلى عليه محمد وآله ، والمدعو له الإسلام ورجاله ، وبعد
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً وسهلاً بك أخي الحبيب استاذي الكريم علي بن شافع الباحث التاريخي المعروف
أخي الحبيب يقول تعالى : (أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغاً) سورة النساء آية رقم (63)
لقد صدق الله عز وجل في هذه الآية وصدقت في تعبيرها إذ أتيت بها لأن استحباب الإعراض عن ذوي اجهالات ، ووعظهم بالقول البليغ الذي يصل إلى قلوبهم فيهزها
واحة ابداع وأهنئك على مساك القلم ، هذا النصُّ التأملي الوصفي ، يوحي بتملكَك حاسة الكاتب التي تجعله يرى الأشياء بعينٍ متأملة تصف من خلال الكتابة ما تراه
لا أقول ولا أردد بعدك فلا يفت ومالك في المدينة
رفع الله قدرك وبارك الله فيك وبعلمك أخي الكريم ابن الكرماء

__________________