اذا طال الانتظار...يتلعثم اللسان وتعجز الكلمات عن التعبير..
ربما يكون هذا خلاف الواقع..

فكثير منهم ..يتبع المثل الشعبي القائل

(من طول الغيبات جاب الغنايم)

ولنجعل الغنايم في هذا الموقف في وضع التعريف..

اذن السؤال:

عرف الغنايم؟

الغنايم _لديهم_ : كلام معسول يتم التصديق عليه بأيمان غليضة

لايهم ان كان هذا حلالا أم حرام ، بل المهم أن يرضى ال.... الخ.



وفي كثير من الأحيان تضبط الخطة أو الخلطة لا أعلم..

المهم أن تعود الحياة كما كانت من قبل وتبدأ صفحة جديدة

اذا امتلئت ، يتم تقرير المصير أما يبدأ العداد يعد من جديد

وإما (وهو المتوقع ):

يأكل اللب ويرمى قشارة...ويتم الاتجاه لما هو ألذ وأطعم من سابقه.




إليك يامن تعرفني من قبل ..أترك اليك الحكم ...

لا تدعني أقول:

يا أعدل الناس إلا في محاكمتي

منك الخصام وأنت الخصم والحكم



اذا كنت قد انتظرتني كثيرا..فقد أبديت لك عذري من قبل..

ألم تسمعه ؟

ألم تفهمه ؟

ألم تقل أنك قبلته ؟!



فلماذا تعاقبني بهذه الطريقة !

أقسم لك يمينا (ليست أيمانهم)

بان عذاب الغياب هو أقصى عقاب...

ألم يكن هناك أخف من هذا العقاب..

أم هو افتراء فقط..

فهل هذا جزاء الأحباب ...

يا أغلى الأحباب ..يا أغلى الأحباب...يا أغلى الأحباب

ساأظل أقولها مرارا وتكرارا..

حتى أرى ردا على هذا الجواب



انتظرك..

(فهد الهباش)