رد : [[لا تحقرن صغيراً فـي مخاصمة --- إن البعوضة تدمي مقلة الأسد ]]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المناضل السليماني
لله درك اخي سفر بن مبارك
ما أجمل العبارات وما اروع الكلمات وهي مدعمة بكلام رب الارض والسماوات
في الحقيقة وأنا اقرأ الموضوع وأقرأ الردود , الكاتب ومن رد على الموضوع يجعلون من يقرأ يقدم رجل ويؤخر اخرى
هل يغامر بقلمه الرصاص الذي ربما ينكسر قبل ان يكمل عدة احرف امام تلك الاقلام المحترفة التي تضع الحروف تلو
الحروف وكأنها زخات المطر تروي الارض ثم تتزخرف بجمال الخضرة وروعة الازهار
عمالقة المنتدى هنا وأنا هنا وكأنني في قارب صغير تتلاطم به امواج ابداعاتهم
ما أجمل ان استشهد هنا بأروع قدوة واعظم شخص زكاه رب العالمين القائل ولا تزكوا أنفسكم هو اعلم بمن اتقى
ولكنه سبحانه زكاه في كتابه ومن فوق عرشه , زكى نطقة فقال ((وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى)) وزكى وحية ((إِنْ هُوَ إِلَّا
وَحْيٌ يُوحَى) وزكى فؤادة ((مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى )) وزكى بصرة ((مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى)) وزكى معلمه (( علمة شديد
القوي)) وزكى خلقة ((وإنك لعلي خاق عظيم))
مر رجل عليه علامات الترف فالملبس والمركب والشكل يوحي بأنه من أكابر القوم ومن اثريائهم ومن عليتهم فاستغل
الرسول الكريم هذه الفرصة ليعلم الأمة درس في تقييم الناس
فقال عليه الصلاة والسلام : ما تقولون في هذا؟
قالوا: حري إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع وإن قال أن يسمع له
قال: ثم سكت فمر رجل من فقراء المسلمين فقال: ما تقولون في هذا قالوا: حري إن خطب أن لا ينكح وإن شفع أن لا
يشفع وإن قال أن لا يستمع فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هذا خير من ملء الأرض مثل هذا .
شرف الإنسان بدينه.
يقول الشاعر:
لعمرك ما الإنســان إلا بدينـه ***** فلا تترك التقوى اتكالا على النسب
فقد رفـع الإسـلام سلمان فارس *****وقد وضع الشـرك الشـقي أبا لهب
فالشرف حقا هو شرف الدين.
ويقول الآخر:
ألا إنما التقوى هي العـز والكـرم ****وحبك للدنيا هو الذل والسقــم
ولــيس على عبد تقي نقيـصـة ****إذا حقق التقوى وإن حاك أو حجم
بلال الحبشي علم من اعلام المسلمين
سلمان الفارسي من عظماء المسلمين
صهيب الرومي من خيرة عباد الله
وابو لهب وابو جهل والوليد بن مغيرة اشراف قريش وعظمائهم حصب جهنم هم فيها خالدون تلحقهم اللعنات في كل زمان وكل مكان
تحياتي للكاتب المحترف سفر بن مبارك بارك الله فيك
|
أخي وأستاذي الحبيب :المناضل السليماني ....
من تواضع لله رفعه رفع الله شأنك وقدرك وألف شكر لك على هذا التواضع والثقه الكبيره في النفس فثقتك في نفسك
وتمسكك في حب رب العزه والجلال زادك قوة وعزه ورفعه وثق تماما أن مكانتك كبيره في قلوب الرجال أهل الإحسان
وثق تماما وبدون مجامله إنك أهلا ً للكتابه في هذا المجلس شهادة لله إنك من أصحاب الأقلام الحره والرأي الرشيد
بارك الله لك وبارك فيك وزادك علما ووقارا ......
شرفتني وأثريت ماطرحته بهذه الدرر النفيسه والتي كانت إضافه موفقه وفقك الله في حياتك وأثابك ثواب الصالحين
في أخرتك ........
__________________
أنت خير من يقييم هذا العمل على هذا الرابط :