رد : ابن رشد الصغير على كرسي التعارف
أخي الفاضل والمفكر ابن رشد الصغير " أستاذ العقلاء "
سمعت عن عبدالله الوهابي في بعض المنتديات الأدبية فهل قد شاركت فيها... وهل أنت تكتب الشعر... وتتذوقه
نعم لقد شاركت في المنتدى الأدبي بجدة والمنتدى الأدبي بمكة
ومن أين أنت في الشعر النبطي أم الفصيح
أكتب في الشعر الفصيح
أخي الفاضل كيف تنظر إلى مفهوم الصحوة الإسلامية؟
المفهوم الصحوة ، المشتق أساساً من دعاوي التجديد بعد حالة الجمود التي عاشها المسلمون في العصور المتأخرة.. فالنبي – صلى الله عليه وسلم – ذكر دعوات التجديد ، وذكر أن الله يبعث على رأس كل مائ’ سنة لهذه الأمة من يجدد لها أمر دينها.
وعندما اجتاح الاستعمار العالم الإسلامي أصبح البعض يرى أن بداية النهضة للأمةهي دخول نابليون ، بالرغم من أنه كان طلائع الاستعمار في مصر وبلاد المسلمين!! فالبعض يرى أن الاستعمار هم النهضة..
وفي ظل هذه الظروف نشأت الأفكار التجديدية للإسلام التي تنادي وتسعى إلى إرجاع المسلمين إلى دينهم ، لكي تكون استجاباتهم من خلال هذا الدين لحل مشكلاتهم أو سعيهم لتحقيق طموحاتهم وأحلامهم بما يتوافق مع مقتضيات عصرهم لكن في إطار الدين.. والكلام ذو شجون ويحتاج إلى نوع من الكتابة فيه أكثر من ذلك ولكن أكتفي بهذا الجواب
هناك بعض المصطلحات العائمة عند شباب الصحوة مثل " الثوابت والمتغيرات في وسائل الدعوة إلى الله....
كيف ترى إيضاح مثل تلك المفاهيمما المتغيرات في وسائل الدعوة تحديداً
أولاً " الثوابت والمتغيرات " هو بلا شك من المصطلحات المعاصرة بهذه الصيغة لكن معناه شرعي أصيل.. الثوابت هي ما لا يجوز أن تتطور ولا تتغير على الاطلاق ، وجلها في العقائد والعبادات والأحكام الكلية في باب التشريعات ، وأيضاً في باب الآداب والأخلاق والسلوك ، فإنه لا يمكن أن يصبح الكذب فضيلة وقد كان رذيلة ، ولا يمكن أن يصبح الزنا حلالاً وقد كان محرماً ، إذاً هذا المراد بالثوابت وهي ما لايجوز تغييره ولا تبديله ، وتبقى كما هي على مر العصور…
أما المتغيرات فهي الأمور التي تقبل التغيير وتحتمل الاجتهاد والتطوير وهي غالباً في أبواب الوسائل ، فهي تتغير من زمان إلى زمان ، ومن مجتمع إلى مجتمع ، بل أحياناً من شريحة اجتماعية إلى شريحة أخرى ، بل أحياناًمن شريحة اجتماعية إلى شريحة أخرى ، بل أحياناً من إنسان إلى آخر ، بل أحياناً بالنسبة للإنسان ذاته من حالٍ إلى حال..
مالذي يمنع من تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة
موانع السعادة كثيرة منها وأكبرها مانع الكفر ، وعمل المعاصي واقتراف الآثام وارتكاب الجرائم ، الحسد والغيرة ، يقول أحد المفكرين : إن الحسد والغيرة والحقد أقطاب ثلاثة لشيء واحد ، وإنها لآفات تنتج سموماً تضر بالصحة ، وتقضي على الحيوية والطاقة ، الغضب ، الظلم ، الخوف من غير الله ، والتشاؤم الذي يتعبر سبباً في المتعب والتعاسة والشقاء ، سوء الظن على الناس وتعلُّق اقلب بغير الله ، التكبر على الناس
ما رأيك في مجلس فرسان قحطان وما فيه من التعصب ، وقد علمنا أنك من الذين يحاربون التعصب
كلنا نكره التعصب والجنون القبلي والإخوان المشرفين هناك فيهم البركة وهم يقومون بالوجه المطلوب منهم وإنني لأعلم أنهم يجدون احراجات وتسفيه من الأعضاء ولكن أعانهم الله ووفقهم لما هم عليه
هل تحفظ من المتون شيئاً غير حفظ كتاب الله عز وجل
شف أخي ضفاف أنا على كرسي الاعتراف ويجب على الإنسان أن يقول حقاً أو يخارج عمره بذلك ، ولكن سأقول هذا الأمر لتحفيز النفوس فأقول : نعم أحفظ ألفية ابن مالك ومتن الرحبية في الفرائض والجزرية في التجويد ومت البيقونية في علم مصطلح الحديث.. وغيرها..
نرى فيك أنك لا تحب المصادمة بل تضع الرأي الخاص بك ثم تقف فلماذا
أخي الفاضل المناقشات والاطروحات بين الناس تولد الحساسية ولكن ضع رأيك فإن أخذ به فالحمد لله وإن تركه فلا حول ولا قوة إلا بالله ، لكن إن كان شيئاً يخص المعتقد أو أمور الشرع فالتوقف نوعٌ من عدم الافهام والإلمام للمناقشة والحوار الهادف
ما أسماء الرسائل العلمية التي أخذتها بالماجستير وكيف تتم المناقشات معك
يكفي ما ذكرته سابقاً حفظك الله ورعاك.. حتى نهرب من أبو ريان......هههههه
أخي الفاضل قد تكون أسئلة ذات طابع فكري ولكن أحببنا هذا الأسم في مجالسنا...
حفظك الله ورعاك وأسمح لنا على الإطالة
لا ولو تمول أخي ضفاف الحبيب والقلم الذهبي بمجلسنا كثر خيرك على الأسئلة التي جعلتني.... أفكر مرة وأخرى في الإجابة