حياك الله أخي الفاضل خشان خشان , ولك مني وافر الشكر , وجزيل الثناء على قراءتك الموضوع , وتعليقك الضافي عليه تعليقا يعبر عن مكنونك الثقافي , وعمقك القرائي . وما كتابتي في هذا الموضوع عن شيء سوى تطبيق ؛ لما ألفيت لدى المؤلف الخالدي في طواريق النبط . وإلا فأنا لست له بذاهب , ولاعنه ببعيد , ولو كنت أعلم الغيب لقصرت التجربة على حد مذهبه , إذ قال في معنى كلامه هناك بحور فصيحة لم تطرق في النبطي , وذكر منها ما ركبت , سواء وافقته في ذلك أو لم أوافقه . والحقيقة أن البحر بحر فصيح ,والجدة التي قصدتها فيه طرقه نبطيا فقط , وخطئي أنني لم أتحقق من قوله , أما كونه على المجتث , أو مجزوء البسيط إن صح ذلك , فلا مشاحة إذ , وما ارتأيت أنت هو عين الصواب , وبما أن منحى النقاش قصد نمانم الصويان , فإني أخالك ترد 66و 67 من القالب 13 إلى بحر السريع , كما أن هناك بحورا مطروقة في الشعر النبطي ومشتهرة , ولم يجعلها في القوالب , كبحر البسيط . أختم بالشكر على تعليقك , وعلى مرور الإخوة الكرام .