بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد
فما رأيكم أيها الأحب بأن ننظر للأمور من منظار أكبر وبالأصح أصدق ويوضح ذلك هذا السؤال
س1 : من هم العظماء الذين تسوغ محبتهم ويشرع تبجيلهم والتسمي بأسمائهم ؟
هل هم أبطال الفن الذين فتحوا القسطنطينية بالطبول أم الذين فتحوا الأندلس بالرقص والتصفيق أم الذين قاوموا اليهود بهز الأوساط والليالي الحمراء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ! !
أم هل هم الذين نشروا الدين بأهداف الكور التي هزت الشباك وعلمت أبناءنا سذاجة الفكر و إنقلاب الأولويت .
أم هل هم الذين بكوا من أهداف ضاعت ولم يبكوا من إنتهاك الصرب والروس لأعراض أخواتنا في البوسنة والشيشان .
وهل أعاد لنا كأس آسياء كرامتنا في فلسطين أم هل أزال عنا فضائح سجن أبي غريب وفعل الصليبين الفاحشة برجالنا و أنتهاك أعراض نسائنا
أم هل كان ذلك الهدف القوى في الشباك رد على إهانة الأمركان لكتاب ربنا في غونتناموا ووضعهم له في المرحاض
قلي بربك أيها المعجب بأهل الفن والكرة وهل ردوا أو أنكروا أو حتى قاطعوا علانية على من أستهزأ بنيك في جرائدهم ومجلاتهم ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لست أعني أحد بعينه فليس لعب الكرة ولا سماع الغناء بمخرجات من الدين بل الغناء كبيرة بعينها والكرة مباحة مالم تجر لمعصية أو مفسدة كما هو حاصل في شاشات تلفازاتنا .
ولكن العين لدمع والقلب لتحزن من تقلب الموازيين وتغيير الثوابت ! .
الجواب على سؤالي أيها الأحبة الكرام :
إن من يستحق التكريم والتبجيل والأحترام والتسمي به / هم الذين باعوا أعمارهم لخدمة الدين بعلم ودعوة وجهادا وبذلا وتضحية في سبيل عزة هذا الدين وعزة هذه الأمة وصورهم ولله الحمد لا تنقضي على مد الأزمان
فقف أخي وتفقد حالك وما هو المطلوب منك تجاه أمتك أمة ( لا إله إلا الله ) أمة ( إياك نعبدوا وإياك نستعين ) أمة ( ولاالأخرة خير وأبقى ) وأقرأ في سير عظمائنا
أبي بكر وعمر وسعد وأبن المبارك و أبن المسيب و محمد بن واسع وصلة بن أشيم ومحمود بن سبكتكين ومحمد بن عبد الوهاب وأبن باز وأبن عثيمين وغيرهم ممن ضحوا من أجلنا ومن أجل أمتهم فسطر لهم التاريخ أحسن القصص وحملت لهم القلوب أجمل الذكريات فهل عرفت أخي من هم أحق بالحب والتبجيل والتسمي بهم ؟
محبكم / الصيفاني