عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2010, 02:44 PM
  #14
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb رد : رساله إلى أبني ---!!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتاح البال مشاهدة المشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
--
تمر بلادنا في الوقت الراهن -- بأزمه مؤسفه -- من مجموعة عصابات وقطاعين طرق

وقلت مؤسفه --لأن هؤلاء الخونه --عرب -وجيران --ويقولون انهم مسلمون
---
هي ان شاء الله --في نهايتها -- وتنتزع هذه الشجرة الخبيثه --من ارض اليمن السعيد

ارض العروبه --وارض الحضارات -- وارض الخير
--
ولكل اسره ابن-- يرابط الآن على الجبهه -- وفي مسرح العمليات --وانا احدهم

فرسالتي لأبني

انك تدافع عن وطنك -- فأنت لم تعتدي على الغير -- فأن شاء الله ما تفعلونه يعد جهادا

تثابون عليه --ومنزلة الجهاد في الأسلام رفيعه -- فهو السنام
--
الوطن له حقوق عليك يابني -- اكثر مما تتصور --وحب الأوطان وبنائها والمحافظه عليها

لا يأتي بالكلام --انما بالعمل

وعملك اليوم --وفي هذا الوقت العصيب --يتطلب منك -( الصدق -- والشجاعه --والأقدام )

والثبات والصبر

فالموت في سبيل الوطن شرفا لايناله سوى الشجعان

للنحن هنا ندعوا لكم بالنصر -- وان تعودوا غانمين ان شاء الله

والنصر يأتي ( بأيمان بالله --وشجاعه --وصبر -- وثبات ) وان تحافظ على سلاحك فهو صديقك -- وعلى اسرار بلدك ان وقعت في الأسر --حتى لو كان الثمن حياتك



واعلم --بأنك تدافع --عن محارمك ومجتمعك ومكتسبات وطنك

وكل هذه تستاهل التضحيه --وتستاهل ان يراق الدم من اجلها

انت مسلم -- وعربي -- وهاتين الصفتين -- اذا اجتمعت في الشخص

حق له ان يفاخر بها

فالأسلام وبه عزتنا -- والمسلم على خير --ان كان حيا او ميتا

والعربي --فالشجاعه --والكرم والشهامه --منبعها عربي -- وانت من رؤوس العرب

واعلاها نسبا وشرفا
--
هناك في بلدنا ( قياده ) لا ينامون الليل -- فهم في حالة عمل ليل ونهار --فحدود بلدنا

معرضه للخطر --وابنائهم يحاربون هناك

ثم

يأتي الجانب السياسي -- في ايضاح ما تقوم به الدوله للعالم --وللرد على الأعلام المأجور

الخ

ثم
الجانب العسكري -- وهؤلاء يتابعونكم في كل دقيقه --ويضاف للمتابعه والتوجيه --تموين

اسلحه --وغذاء --واموركثيره

ثم
الجانب الأقتصادي -- وايجاد التموين المالي المطلوب

ثم
الجانب الأجتماعي

فهناك قرى كثيره -- تم تهجيرهم من قراهم --للمحافظه على سلامتهم

وهناك الكثير --مثل الطلبه -- والأسكان -- وغيرها الكثير

فهنا القياده --في عمل متواصل وشاق --وقد يكون من على الجبهه --لديه وقت للراحه

واحسن حالا

ايضا هناك اسر كثيره تتابعكم وتدعوا لكم

فلا تفكر انك الوحيد في الميدان --انت تقوم بعمل جزء من منظومه كبيره -- والكل يشارك
--
الضنا غالي --ولكنك يا ابني لست اغلا من الوطن

فعد منتصرا -- او لاتعود

فعودتك جثه هامده دون وطنك --خير من عودتك متخاذل ومهزوم لا قد ر الله

(( والعز والنصر -- لحظات بل ثواني -- فأتقن عملك وقابل عدوك بصدق وشجاعه ))

عندها ان عشت عشت عزيزا --وان مت مت عزيزا وشهيد

وألا ليت الشباب يعود يوما --!!!!!!!!!!!!!!!!

تحياتي
رساااااااااالة عانقت قمم جبال عسير

فحواها حب الابن ومضمونها أداء الواجب وتعاصر الوجدان

فهذا فلذة كبد وذلك موطن لفلذات الأكباد ...

تجليت عن حب الأبوية في رسااااااااالة الواجب

طارت مع صواريخ الأرض وهدير المدافع

وأزيز الرصاص ...

نعم للوطن علينا واجب يتجلى في حفظه والسعي في خيراته

والصد بكل ما نملك عن ترابه ؛؛؛؛ كيف لا وهو وطن الأجداد والآباء والأبناء

ومهبط الوحي والرسالة ..

إنه البيت الأكبر لنا جميعا غلفته كاتبنا بالصدق وأطرته بالشجاعة وحببته بالإقدام ...الخ

فنعم الأب

ونعم الابن

ونعم الوطن

هذه الوصايا العسكرية والاقتصادية والسياسية هي من أعظم الدعم ( اللوجوستي)

إن جاز لي التعبير في النظام العسكري فهي من رجل عسكري محنك

عاصر الحياة بحلوها ومرها ويعرف هولات الحروب ومقابلة الصفوف ؛

فإما النصر والشرف وإما الشهادة والفخر ...
-----------------

أخي الغالي مرتاح البال

رساااااالة حَمَلَت مع حب الابن

سمو النفس

والإيثار

والتضحية

فنسأل الله في علاه أن ينصر المرابطين على الحد الجنوبي وفي كل بقاع المسلمين

وأن يعود أبنك وأبناء الأمة سالمين غانمين ...

ودمتم بودّ


علي آل جبعان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس