نبدأ بذكر الذي لي مدت ايدينه لي جات مدت يده يا حظ من مده
أرسل فينا رسوله واصطفى دينه وفضله كبير ولا نحصيه ونعده
الشعر ودي أدور في بساتينه واقطف ثمار عليها العين من مدة
يا راكب اللي بعد ما تم تمرينه بريمي ما يرهم في وسط جدة
مخلص وجاهز بالنقد شارينه واللي يسوقه غلام وافي العدة
(95) الأحمر نوع بنزينه وخذا المقاضي وما يحتاج من بندة
ولما أصبح الصبح قبًل بوه في عينه وسلم على خشمه وسلم على خده
وأعطاه بوه الرسالة والله يعينه وقال هذا كتابي يا فتى وده
مرسول للي هوى الشعر ودواوينه سلم على كل شاعر وأعطه بيده
وعطني ردوده معك ياالقرم في حينه واللي تباطى معك لا تنتظر رده
الأمر ما يحتمل تأخير تدوينه المشكلة واضحة ما تنفع الصدة
الشعر صفق على يسراه بيمينه يوم الشعاعير صوب المدح منهدة
المدح لما كثر يا ناس يا شينه وما يمحقه كون لي زود على حده


الشاعر/ سعيد بن سعد العبيدي - الرياض
15/10/1433هـ
بعض المدايح تذل الشخص وتهينه والشي لي فاق حده ينقلب ضده
ما يصح كون الصحيح و ناس مسكينة كنها على شفرة المداح منحدة
يا راعي المدح خذ مني مضامينه المدح مثل البحر في جزره ومده
يستاهل المدح راعي السمعة الزينة ولا يمدح اللي فزعاته على قده
واللي على قده خلها بينك وبينه أعطه حقوقه وركبها على القدة
وراعي الجمايل بلغ حرب وجهينة وكل القبايل ولا تخلي بها سدة
راع الوفا دايم ترجح موازينه يكسب سلوم الوفا من بوه عن جده
ما همه المدح لو كثرت عناوينه يثبت على حالته في اللين والشدة
وبعض الرجال ابتلاه الفقر والدينة يبي الجمايل مير الفقر يحتده مثل الجمل لي برك كثرت سكاكينه الله يعينه على بلواه ويمده
وكم واحد يا عرب ما أكثر ملايينه لكن يمينه عن الطالات منشدة
ولما بدا لازم كثرت شياطينه محتار وده يشارك مير ما وده
ما تستوي شجرة الزيتون والكينة وجدر بليا ظـــــلال ربي يهده