السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يحيك ياأبو ريان ويحي علومك

-الأسم:- لا أجد له داعي أن اذكره بل أكتفي بأني غريب الوطن
أما الغربة: فطعمها مر لكن ليس بأمر من الذين سبقونا في السنوات الماضية
الحمدلله أنا اقدر اكلم الأهل كل شهر مرتين أو ثلاث بس أول كان الاتصال غالي ولم يكن هناك أي وسيلة أتصال أخرى
لكنه تبقى مرارة البعد عن الوطن والاهل. لكن هذا حال الدنيا

-أما عن شعور الوالدة فوالله إني انا اللي حزنت ماهي هي بل ثبتتني وقالت لي بالحرف الواحد " الأمر اللي تحس أنه لك فيه خير وتتوفق فيه رح له ولاتردد . أنا ماأبي تجلس عندي في المطبخ اطلع للي ينفع" بعدها والله اني حزنت من كلامها فترى لها تجربة في الموضوع ثلاث مرات. اللهم أحفظها من كل سؤء واحفظ كل أمهاتكم لكم ويرحم من فقد أمه.

- أما بالنسبة لنظرة الشعب لنا كسعودين فهي تعتمد على كل ما يسمعونه من أخبار أو تجارب امريكين في السعودية فمنهم من يقول أنه يعرف السعوديه لانها هي الوحيدة التي تصدر البترول وشعب غني ومنهم من يقول انهم شعب طيب
لكن لحسن الحظ بعد أن صار ما صار في عام 2001 اصبح الشعب يتطلع على شعوب الشرق الاوسط فليس لهم الصراحة راي واحد وكل هذا والحمد لله من خلال علاقتي بهم.

- الموقف الغريب فأنا عندي موقف طريف
وهو كنت عند أخي الزهيري المغترب في شقته قبل حوالي سنة وكانت الساعة حوالي 2 ليلا وفجأة يدق علينا الباب من غير سابق إنذار واذا فيه سكران على الباب . في ذاك الوقت ما أمدانا نتصرف وأول مره يخش علينا سكران طبعا قمنا بتصريفه وقلنا له بنرجع لك خمس دقايق والاخ مصر على ان عندنا حفلة. أخير طلع الرجال وفينا حالة رعب لايعلم بها الا الله.

أشكرك والله على هذه القصيدة ما أعرف الشاعر لكن أعرف الفنان اللي غناها وهي من الاغاني اللي احبها

تقبل تحيات اخوك غريب الوطن

__________________