مجلسا صلح في ظهران الجنوب والقاعة
احتوى وجهاء وأعيان من قبيلتي آل جشمة وآل ساري من سنحان قحطان في محافظة ظهران الجنوب صباح أمس(الخميس) 18/4/1426هـ خلافا نشب بين 4 من شباب القبيلتين يدرسون في المرحلة الثانوية. ووفد إلى قرية المعتدى عليه محمد حسن الرشادي في وادي جناب من مركز الحرجة عدد من طالبي الصفح يتقدمهم والد المعتدين.
وفي مجلس صلح محدود طلب والد المعتدى عليه يمينا من 24 حالفا يقسمون بالله أنهم لم يرضوا ولم يتفقوا وأن ليس لهم يد في موضوع الاعتداء الذي وقع بين الطالب في مدرسة الإمام الغزالي بالحرجة محمد الرشادي و3 من زملائه في المدرسة هم عبد الله بن سعيد آل جشمة وفلاح بن فزعان آل ساري وعوض بن فزعان آل ساري قبل 3 أسابيع.
وتُرِِكَ للقبيلة الوافدة تقدير العائد المادي حيث اتفق على دفع 40 ألف ريال، وقدموا يرددون أناشيد تحث على العفو ومكانة قبيلة المعتدى عليه.
وقد أعلن والد المعتدى عليه عفوه، متنازلا عن المبلغ واليمين وُأخذ قبلاء (كفلاء) في الصلح يقضي بعدم الاعتداء من أي من الطرفين لاحقاً ومشترطين فتح صفحة جديدة من التعاون ونبذ الفرقة.
كما أنهت مجموعة من مشائخ وأعيان قبائل شهران أمس نزاعا بين الشابين سعيد عوض سعيد المزارقة ناهس شهران (25 عاما) وسعد حسن آل حسين كود شهران (20 عاما) إثر مشادة بينهما نتج عنها إصابة الأول بكسر في يده استدعى نقله إلى أحد المستشفيات وتنويمه بها حتى تم شفاؤه.
وقد عقد مجلس صلح حضره أكثر من 200 شخص يتقدمهم شيخ كود محمد سعيد الصوع وعدد من الأعيان حضروا إلى منزل قبيلة ناهس إلى مزارقة بالحفائر بقرية القاعة حيث استقبلهم ناصر سعيد بن فاهدة، وطلب أخو المعتدى عليه يمينا بأنه لم تكن بينهما مشاكل سابقة، والدين الثاني دين المثل والثالث بأن أحدا لم يشارك الجاني في الاعتداء، وتدخل الجميع بطلب اليمين وتركها لوجه الله ثم لوجه جماعته، وفوض من أتى لحل النزاع في المبلغ المالي، واتفق على أن يكون 50 ألف ريال، وتقدم أحد أقارب المجني عليه وأعطى الوفود 20 ألف ريال تقديرا لموقفهم، وطلب أحد أقارب المجني عليه ترك مبلغ 5 آلاف ريال، وتبقى مبلغ 25 ألف ريال، حيث أعطى للكفيل مبلغ 5 آلاف ريال إلا أنه رفض أخذ المبلغ، واتفق الجميع على نهاية العداء، وأن تعود العلاقات الطيبة بين الطرفين إلى سابق عهدها.
المصدر