رد : منع تغريب المرأة السعودية ( طريقة علمية منهجية )
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك على موضوعك الرائع
أخي الحبيب إن المرأة المسلمة التي انغمست في عالم التغريب شأنها شأن أي مسلمة عصت الله لذا فهي مازالت أخت لنا نحب لها الخير كما نحبه لأنفسنا لذا علينا أولاً : الدعاء الصادق لها بظهر الغيب وهو مستجاب بإذن الله تعالى وهذا من حقوقها علينا
الوقوف يتطلب تكاتف الجميع كلّ فيما يسره الله له في النواحي الآتية:
1ـ سلطة عليها تحاكم وتوقف كلّ من يدعو إلى التغريب، وتؤكد هذه السلطة الخصوصية الدينية، فإنَّ الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، وهذا ما قرأناه بوضوح في خطاب ولي العهد ـ وفقه الله وحفظه ـ وتأكيد خادم الحرمين الشريفين ـ وفقه الله وحفظه ـ عليه.
2ـ تكاتف العلماء والدعاة الثقات في تبصير المسلمين بمداخل وشبهات دعاة التغريب؛ ليكون المجتمع على بصيرة وعدم ترك الأمر للعوام. لأن العوام فتنة ومراعاتهم تذهب الإخلاص أو تضعفه.
3ـ الاهتمام بالعلم الشرعي الصحيح بفهمه، والتطبيق الصحيح له، وبفقه الواقع لنعلم كيف يدخل علينا أعداؤنا.
4ـ تزكية النفس بالعمل الصالح والتقرب إلى الله تعالى بما يحب ويرضى، والزهد في الدنيا، وهذا كله يستمد من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام. 5ـ الاستفادة من دروس الآخرين في هذا المجال، كالاستفادة من تغريب المرأة المسلمة في مصر وتركيا.
6ـ عدم الانزواء والصمت إزاء دعاة التغريب، بل الرد عليهم وبيان حقيقتهم وحقيقة الإسلام في الدعاوى التي يثيرونها في كل وسيلة إعلامية ممكنة بالأسلوب المناسب الذي نتلمسه من القرآن والسنة الصحيحة.
7ـ وقبل كل ذلك: تقوى الله والاستعانة به سبحانه والدعاء والصبر والصلاة وملازمة الجماعة وعدم التفرق والاختلاف.