الموضوع: منع الجيرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2012, 06:04 AM
  #53
علي بن شداد القحطاني
..:: كاتب وباحث تاريخي ::..
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 1,747
علي بن شداد القحطاني has a reputation beyond reputeعلي بن شداد القحطاني has a reputation beyond reputeعلي بن شداد القحطاني has a reputation beyond reputeعلي بن شداد القحطاني has a reputation beyond reputeعلي بن شداد القحطاني has a reputation beyond reputeعلي بن شداد القحطاني has a reputation beyond reputeعلي بن شداد القحطاني has a reputation beyond reputeعلي بن شداد القحطاني has a reputation beyond reputeعلي بن شداد القحطاني has a reputation beyond reputeعلي بن شداد القحطاني has a reputation beyond reputeعلي بن شداد القحطاني has a reputation beyond repute
افتراضي رد: منع الجيرة

[quote=حسين آل حمدان الفهري;782219]حياك الله يابو ابراهيم
حماسي ليس بوليد اليوم
بل قديماً جداً
في موضوع الجيرة وضربة المعفي وغيرها.

اما كونك ضده فهذا أمر عام شائك والاتفاق على أمر كهذا من سابع المستحيلات
وكلٍ عقله دليله في هذا الأمر وفي غيره.


الشيم لن تنقطع مادام على الأرض بشر سواء من العرب أو غيرهم.
وكل شيمه ولها قيمه
العرب الذين تتكلم عنهم ، تركوا هذا السلم أو بالأحرى تم تطويعه تبعاً لمجريات الأمور
ولم يبقى في منطقة عسير إلا الجزء الأكبر من قحطان وشهران وبعض بادية رجال الحجر أما بقية مناطق المملكة فتركوه جميعاً . ولم يعد لديهم الآن مثل ما لدينا.
الذي يحصل عندنا شبيه بالمسلسلات الهندية ، كل رجل يلبس سلاحه وكل رجال ماخذٍ له سياره ، ومقروعين بالسلم ومقروعين بخشم البندق ، وال فلان في وجيه ال فلان ، وال فلان واللهم انهم يعنونا ,,,, وهكذا.
والجاني راقد في السجن مابعد صحى من قهوته.
أوالا الناس فيماهم فيه والجاني يتحدث مع المجني عليه بالجوال وكأن القبلتين سمن على عسل...... وغيرها من القصص .....هذه هي غالبية مايحدث .
لم تعد الجيرة كما كان سابقاً إلا ما ندر.

وبذكرك شيم العرب:
أليس في العالم العربي عرب غيرنا؟
هل ذهبت شيمهم عندما تركوا الجيرة؟



هذا هو مربط الفرس
المجور في السما
فهل يعي قومي ما يفعلون.
مادام المجور في السماء فلماذا اللجوء لأشخاص على وجه الأرض، في مخالفة صريحة للدين، وفي جيرة لم تعد كما كانت عليه في السابق من حيث الاحترام والتقيد والألتزام بها .

اقتباس:
الأعراف تتغير مع مرور الوقت وتبعاً لكل زمان تمر به، وهذا معروف للمهتمين بالتاريخ والموروث الشعبي لشعوب الأرض.
وعندما جاء الاسلام أقر الصالح من اعراف العرب
ومن ضمنها الاستجارة (الجيرة) ولكن بحدود شرعية:
فإجارة المشرك حتى يسمع كلام الله (القران)ثم يوصل إلى المكان الآمن الذي يريد.
أما حديث أم هاني الذي أوردته : فهو أمان من أم هاني في وقت حرب بين المسلمين والمشركين، وأم هاني هي اخت علي بن ابي طالب واراد علياً ان يقتل الرجل (وقيل رجلان) إلا أن الرسول أمن من أمنت .
الشاهد أن هذا الحديث بين مشرك ومسلم.
فهل لديكم شواهد ثابته على وقت الرسول بين مسلم ومسلم ؟
هل أمن احد من الصحابة مسلم انتهك دم مسلم أو عرضه أو ماله؟
نريد النقاش الذي يؤدي ‘لى نتيجة مقبولة!!! فهل يزودنا أحد بقصص صحيحة للصحابة ؟


كأنكم يا ابو ابراهيم بعيد عن شأن قبلتنا!!!!!
من قال انها توقف الشر عند حده؟
هذا كان وقت الرجال الذين يعطون الجيرة حقها، ويعطون الوجه حقه.
أما الآن فنسبة كبيرة من الجور أنتهت بالإغضاب، فإذا الشر أكبر ، وإذا الصلح أضخم، وإذا في القضية عدة أطراف بدلاً من طرفين.
الآن قضية بسيطه لايتجور فيها أجدادنا مطلقاً، ولا يعتبرونها قضية، فإذا بشبابنا وبعض المستشيخين وبعض من يعدون انفسهم عرافاً، فإذا بهم يتجورون ويجورون منها فتصبح القضية كبر الجبال وهي اصغر من حبة الشعير.
وغير ذلك
والقصص كثيرة وبعضها حديث جداً.


لا يوجد ضعيف هذا اليوم في هذا الخصوص.
ولايوجد ايضاً قوي.
هذا مجرد كلام دارج.
فكل طرف له قبيلة وكل قبيلة لاتعترف بضعف، وإن كان بها ضعيفاً زاد قوة بقبيلته .
أما هذه الجملة : (حماية الضعيف من القوي) فصحيحة قبل مئة عام أو حول ذلك.


الله أكبر هؤلاء الرجال الذين يعيثون في الارض فساداً
هم أنفسهم الذين يعينون الدولة على الأمن الاجتماعي.
يا ابو ابراهيم : قل غير هذا بارك الله فيك. دولة كاملة بشرطتها وجيشها لولا الجيرة لخربت الديرة.
طيب يا استاذي الكريم : لو قلت: لولا الجيره بعد الله
لهانت قليلاً.
يارجل قتلوا رجال الأمن
روعوا طلبة المدارس
وزعوا المخدرات
وفي الأخير هم من يحفظون أمن الدولة !!!!!!!!!!!!!!
عجيب
عجيب


لا احد مع الجاني
لا الحباب ولا غيرهم
ولم تأتون بجديد
الجاني يسلم للدولة او يسلم نفسه.
وهذا ليس موضوع خلاف ولا موضع نقاش.
الا في نقطة واحده
لماذا تنتهي الجيرة وانتم حريصون على هذا السلم ,,,, أليس له قبيلة لا تزال في الوجه. كيف تغير هذا السلم عن ماكان عليه الآباء والاجداد .
ألست تقولون بأنكم حريصون على أمن المعفي؟ كيف تفكون الجيرة وهي قد لا تأخذ الا يوم او ساعات ، وستصبح عند القبيلة القادمة سنة وشهرين (حسب القضية).

الآلية من مهام الدولة.... وهذا ليس عذر لمن أراد تطبيق القرار او الاشادة به او تحكيم عقله على الأقل.
نعم قلنا وقال غيرنا التطبيق صعب...... ولكن هذا هو حال القرارات المصيرية .
أما المعفي الذي تتكلم عنه..... فهو في الشرع آمن أصلاً فكيف تؤمن آمن..... كيف تؤمن من حقن الشرع دمه.... لماذا هذه الجرءة من هذه القبائل على تجاوز حدود الله.
الجاني يؤمن حتى يصل ليد الدولة او إلى مأمنه..... ولكن المعفي ....كيف أجعل منه خصم ومذنب عندما أقول أنت في وجهي.....
كيف ينقلب من معفي آمن إلى ربيط للحق وربيط للصلح الجائر ..... فموقفه قوي هذا المعفي حتى يتجور ثم يصبح في العرف القبلي مخطي لمجرد انه تجور.....فلولم يكن مخطئ لما تجور ....هذا هو حال الجيرة وتجوير المعفي الذي هو أصلاً في ذمة الله وفي ذمة ولي الأمر.

الجيرة في الأصل شرعاً للجاني المذنب.
كيف اصبحت الجيرة للمعفي؟ وهذا ما نحاول ويحاول الغيورين إيصاله للناس.
اذا منعت جيرة المجرم المذنب فتلقائياً لن يعتدي أحد على من لاذنب له (معفي) وسيكون المجرم هو الهدف لمن أراد الثار.
لأن المعفي كما هو شائع اذا رد الشأن فهو والمجرم سواء في الدم والمال (عصبة) وبالتالي فهو عرفاً قبلياً يعتبر كأنه المجرم.... ولهذا فلا نتمسك بجزئية من السلوم ونترك جزئية.

مشكور على التأليف.
ونحن الآن مختلفين على هذه الجيرة وفي بعض جزئيات الجيرة........ وبالتالي فماتراه أنت بأنه صحيح قد يراه غيرك العكس.
ولا يعني تأليف كتاب في في هذا الخصوص انك ألميت بكل شاردة وواردة..... ولايعني اقتناعك بسلم معين أن الباقين سيقتنعون مثلك.
ولا أعرف أحداً ألف كتاب وسلم من النقد والتقريض ..... والكمال ليست من صفات البشر.
أما الأراء في زمن الأمن فمطلوبة دام فيه أمن.
أما اذا ذهب الأمن فستذهب معه الآراء وحتى والسلوم ..... وينشأ سلم آخر.

هذه اشياء استنتجتها أنت .... وغيرك قد يستنتج الكثير..... ومشائخ العلم قد سبقونا بكثير في استنتاج الكثير.
وهذا الاستنتاج وانت قبل قليل تقول: لم تجد مايخالف الشرع في السلوم.....
الم تستنتج أشياء أخرى أخي الكريم علي..... مثل:
- أن الجيرة بشكل عام لم تعد الجيرة فيما مضى.!!!
- أنهم اصبحوا يتجورون حتى اذا كانت الجانية امرأة .... وهذا ليس انتقاصاً ولكن السلوم مجحفة قديماً.
- انهم يتجورون من قضايا الاطفال ولم تكن قائمة في الماضي
- انهم يتجورون في قضايا يستحي المرء ان يتكلم فيها
- ان من كان يجور ماضيا اصبح يتحاشاها حاليا
- ان هناك قبائل واشخاص يبحثون عن من يتجور بهم وبعضهم يوشك ان يعطي المال لأجل أن يقال انه جور
- هل يعلم البعض ان مشاهير من عدة قبائل من قحطان رفضوا ان يجوروا.....ليس ذلاً ولا قلةً ولكنهم يودون حفظ ماء وجوههم ممن لا يعرفون السلوم والعادات.





.
ختاماً ليس نقصاً في قبيلتنا أن تترك الجيرة أو على أقل تقدير تعيد صياغتها بما يتناسب مع العصر والأمن والدولة والشرع.
النقص أن يضرب ابن عمي عتيبي او شمري او غامدي فلا يحصل ردية شأن وتنتهي القضية شرعاً
واذا ضرب ابن عمي رجل من قبيلتي قامت الدنيا ولم تقعد.

شكرا لك
ولكم









من قال يحيا يابو علي وشكرا لك على هذا الرد والتفنيد الموسع لوجهة نظرك الخاصة .
نحن لا نريد أن نتوه القارئ عن الهدف الأساسي في هذا الموضوع أو الضحية وهو (المعفي) وكيفية حمايته ؟ .

فمنذ قرابة اربعين سنه لم يقتص من جاني إلا نادرا وإنما ضحيتها المعفي .
عند التفكير لتطبيق أي نظرية ينظر لطبيعة المشكلة وطبيعة الناس المعنيين والأهم من ذلك طبيعة الأرض . وهذه النقطة هي من أهم العوايق مهما كانت قوة الأمن .. الذي لايستطيع وضع شرطي مع كل مواطن لحمايته (المعفي) فالمنطقة جبلية واهلها مسلحين ومشتركة في حدودها مع اليمن ومأدراك ماليمن ! .
فك الجيرة عواقبه وخيمة ومن يعتقد أن تطبيقه سهل المنال فهو لايدرك الواقع ولا يستلهم التاريخ .
__________________
للإطلاع على تحقيقي حول قصيدة حسان بن ثابت


للإطلاع على الموضوع اضغط هنا

لزيارة موقعي أنساب العرب

تفضّل بزيارة هذا الرابط


http://ansabalarab.com/

التعديل الأخير تم بواسطة علي بن شداد القحطاني ; 30-08-2012 الساعة 06:07 AM
علي بن شداد القحطاني غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس