عرض مشاركة واحدة
قديم 03-09-2005, 06:12 PM
  #19
حسين آل حمدان الفهري
. . :: كاتب وباحث :: . .
 الصورة الرمزية حسين آل حمدان الفهري
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: ديرة تولد بها .. وديرة ترزق بها
المشاركات: 2,947
حسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد خلق الله، وبعد:
أشكر الأخ حسين على طرحه لهذا الموضوع المهم والشائك، فموضوع المشاكل والإصلاح المترتب عليها موضوع مهم للغاية.
أما بالنسبة لما ذكرت بشأن تأييد الصلح واللجوء إليه قبل الوصول إلى المحاكم فإنه أمر مرغوب فيه، وأنا هنا أستنكر طلب الأخ (المطلول) منع مثل هذه الأصلاح من قبل الدولة، مع أن الدين الحنيف حث على مثل هذا وليس أدل على ذلك من قوله تعالى [[ إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما ]] وهذا في موضوع الزوجين فما بالك في مشاكل الدم والقتل، كما أن السيرة النبوية مليئة بمثل هذا.
نعود لمشكلة المبالغة في الصلح، وأنا هنا أحب أن أوضح نقطة مهمة وهي أن أغلب هذه الحالات من طلب للمبالغ الكبيرة والسيارات وعدد الحالفين فإن أغلب هذه الحالات تصدر من أهل الدم أو أصحاب الحق وليست من المصلحين أو العراف أو مشائخ القبائل الذين يحضرون فقط لإصلاح ذات البين، وإن كان لبعضهم دور في ذلك إلا أنه لا يجب التعميم بأنهم السبب الرئيس.
ولا تنسوا أن (( لكل جمرة واطيها )).
أعتقد أن النظرة التي نظر بها البعض لهذا الموضوع قديمة نوعاً ما، لأنه -ولله الحمد- لم نسمع بمثل هذه الأمور من فترة ليست بالبعيدة وإن كان هناك بعض الحالات الشاذة سواء في المبالغة أو الأخذ بالثأر ولكن لا عبرة بها.
أنا أستغرب ربط بعض الإخوان لمثل هذه المبالغات ربطهم بها بالعادات والسلوم، يا إخوان: عادات أجدادنا وآبائنا وسلومهم ليس فيها ما يحدث الآن ولكن الذي سبب هذا كله هي أيام الطفرة والتغييرات التي حصلت في كل مناحي الحياة مع تفشي الجهل، إذا فليس للعادات دخل في مثل هذه المبالغات، أما الثأر فليس بجديد فكما هو معروف أنه من آثار الجاهلية وأنه باقٍ -كما أعتقد أنه جاء في الحديث- إلى يوم القيامة.

آآآآآآسف على الإطالة مع أنه بقي لدي نقاط كثيرة لكن وقتي لم يسمح.
بقي أن أشكر الأخ حسين لطرحه مثل هذا الموضوع، وإن سنحت لي الفرصة عدت لإكمال ما تبقى مما عندي.



قلم صريح
يدعو الله أن يصلح شأن المسلمين
قلم صريح

السلام عليكم

ابداُ لم تطيل في الرد ونحن نبحث عن الاراء ووجهات النظر
اشكرك على مداخلتك ورأيك في هذا الموضوع.
اجد بعض النقاط التي قلتها تلامس الواقع


لا تحرمنا من العودة والمناقشة

اشكرك
حسين آل حمدان الفهري غير متواجد حالياً