فيحان بن باحص شيخ السودة من سبيع اهل رنية فارس مشهور لما توفي طمحت زوجته عن جميع الخطابين ولم تستثني سوى الشيخ ذيب بن شفلوت شيخ قحطان لطيب ذكرةه وسمعه.



وقد قالت لن يعوضني عن زوجي غير ذيب بن شفلوت فلم علم بذلك ارسل من يخطبها فأجابوه وعقدوا له فلما قدمت من اهلها لم يدخل عليها بل بنا لها لها بيتا وارسل لها ذودا مع الابل مع خدام لها .


كان ذيب كبير السن يعرج من جرح في رجله اصيب به في بعض المعارك.
وبعد العزيمه ارسل لها يخبرها بأن سمعته عنه من ذكر منظره في الوقت الحالي من اشيب والعرج.


فأن رضيت به بعد رؤيتها له دخل عليها وان كانها لم ترض فجميع ما تحت يدها لها تأخذة وترجع لهلها.


فأجابت بأنها رغبته لرجولته واخباره الحميده وذكره الطيب فقبلته.



من اخبار ذيب مع فيحان قبل ان يموت ان جماعة ذيب انهزموا امام سبيع ومع ذيب مطوع على جواد قد جذي اي عجز عن الانهزامه وقد ضايقته خيل سبيع وكل من اراد فكه من قحطان يعود ادراجه لان سبيعا تنحى شيخها وفارسها
فيحانا فمن سمع ذكره رجع حنيئذ عطف عليه الشيخ ذيب وفكه وقال هذة الابيات :-



اشوف تالي الخيل جاها جنان = من يوم سمعوهم يطرون فيحان




والله لولا العود راعي الحصان = ان المطوع من عشى الذيب سرحان






وسامحونا ان كان فيه قصور